نجوم كبار.. مشاهير هوليوود يطالبون بايدن بوقف العدوان الإسرائيلي علي غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طلبت مجموعة من مشاهير هوليوود، ممثلون وكتاب ومخرجون وعازفون موسيقيون من الرئيس جو بايدن، الدعوة إلى وقف فوري للتصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي علي غزة قبل فقدان المزيد من الأرواح.
ومن بين الأسماء البارزة التي انضمت إلى الدعوات: كيت بلانشيت، وخواكين فينيكس، وكريستين ستيوارت، وتشانينج تاتوم، وجيسيكا تشاستين، وماندي باتينكين.
ومن بين المشاركين المذيع الأمريكي الشهير جون ستيوارت، والكاتب المسرحي وكاتب السيناريو توني كوشنر، والمخرجان آدم مكاي وألفونسو كوارون، والمغنية دوا ليبا.
وجاء في رسالة المجموعة الموجهة إلى بايدن: ندعو إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري.. الخسائر المدمرة في الأرواح والفظائع التي تتكشف في إسرائيل وفلسطين هي كارثية.. نطالب بايدن بتيسير وقف إطلاق النار دون تأخير ووقف قصف غزة والإفراج الآمن عن الأسري”.
وطالبت الرسالة بايدن بالتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى مليوني نسمة من سكان قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاهير هوليوود جو بايدن العدوان الإسرائيلي غزة هوليوود
إقرأ أيضاً:
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
كثفت القاهرة جهودها الدبلوماسية لمنع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل مؤشرات على نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إفشال الاتفاق، والتمهيد لعودة العدوان بشكل أكثر شراسة.
وكشفت مصادر مصرية أن وفدًا إسرائيليًا سيزور القاهرة الأسبوع المقبل، لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق، في وقت تمارس فيه مصر ضغوطًا على حركة حماس لإبداء قدر أكبر من المرونة، بهدف سحب الذرائع من نتنياهو، ومنع تصعيد عسكري جديد، خصوصًا مع وجود دعم أمريكي واضح لاستئناف العمليات العسكرية.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو حصل على ضوء أخضر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لما وصفه بـ"الجحيم في الشرق الأوسط"، الأمر الذي دفع القاهرة إلى حث حماس على التعاطي الإيجابي مع المطالب الأمريكية والإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى والجثامين، وتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وفي هذا السياق، اقترحت القاهرة على حماس الإفراج عن جثامين أربعة من الأسرى الإسرائيليين مقابل إفراج إسرائيل عن 600 أسير فلسطيني، إلا أن الحركة تحفظت على بعض المطالب، مؤكدة ضرورة تشكيل حكومة إجماع وطني لإدارة قطاع غزة، بدلًا من فرض تغييرات سياسية تتماشى مع الشروط الأمريكية والإسرائيلية.
تحديات الوساطة المصرية
وتواجه الوساطة المصرية تحديات كبيرة في ظل تشدد الموقف الإسرائيلي والخروقات المتكررة للاتفاقات، فضلًا عن الدعم المفتوح الذي يتلقاه نتنياهو من إدارة ترامب، مما يعقد قدرة القاهرة على فرض التزامات على الجانب الإسرائيلي.
ويرى السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن مصر لا تمتلك الكثير من الأوراق للضغط على نتنياهو، محذرًا من أن الضغط على حماس وحدها قد يضر بالوساطة المصرية.
في المقابل، يؤكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتبع نهجًا متوازنًا لا ينحاز لطرف على حساب الآخر، مشددًا على أن القاهرة لم تمارس أي ضغوط على حماس فيما يخص نزع سلاحها أو تغيير قيادتها.
كما نفى سعيد عكاشة، خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، مزاعم ممارسة مصر ضغوطًا أكبر على حماس مقارنة بإسرائيل، معتبرًا هذه الاتهامات "مجرد مزاعم لا تستند إلى واقع".
مصر تسابق الزمن لمنع التصعيد
وسط هذه التحديات، تواصل مصر جهودها المكثفة للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع تجدد الحرب، لما لذلك من تأثير مدمر على الوضع الإنساني في غزة والأمن الإقليمي. ويبقى نجاح الوساطة المصرية رهينًا بمدى تجاوب الأطراف المعنية، وقدرة القاهرة على المناورة بين الضغوط الإقليمية والدولية.