ناقد فني يكشف عن 3 أسباب لضعف إيرادات فيلم «Killers of the Flower Moon»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف الناقد اللبناني خليل حنون سبب تراجع فيلم «Killers of the Flower Moon» للمخرج مارتن سكورسيزي في دور العرض السينمائي، حيث لم ينجح الفيلم سوى في جمع 23 مليون دولار في أول 3 أيام بالسينمات المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ليأتي في المركز الثاني بقائمة الإيرادات بعد فيلم «Taylor Swift: The Eras Tour» الذي جاء في الصدارة.
وأوضح «حنون» في تدوينة عبر حسابه على «فيسبوك»، «في شباك التذاكر الأمريكي، للأسبوع الثاني تصدّر فيلم تايلور سويفت الذي يعرض جولتها الموسيقية، ولم يتمكن فيلم سكورسيزي Killers of the flower moon من الفوز بالمرتبة الأولى وحلّ ثانيا بإيرادات بلغت 23 مليون دولار، فهل هذا يعتبر خسارة قاسية للفيلم الذي تكلّف 200 مليون دولار، ويحمل أسماء نجوم في مقدمتهم ديكابريو ودينيرو؟».
خليل حنون: «Killers of the Flower Moon» يحتاج لتحقيق 500 مليون دولار في السينماتوأضاف الناقد اللبناني: «لو كان فيلما آخر لاعتبرناه خسارة فظيعة، لكن هنا الأمر يختلف لعدة أسباب، منها أولاً، الفيلم لم يحصل على الدعاية الكافية من نجومه بسبب إضراب الممثلين، ثانيا، الفيلم مدّته طويلة (ثلاث ساعات ونصف) وهذا يعني أن عدد عروضه اليومية كانت أقلّ من أي فيلم آخر، ثالثا وهذه الأهم، أن الفيلم إنتاج آبل، وهي أنتجته لتقوية حضور منصتها وجلب المزيد من المشتركين إليها، لذا لن يشكل لها الفيلم أي خسارة».
وتابع «حنون»: «عالميا جلب الفيلم 21 مليون دولار ليكون مجموع إيراداته 44 مليونا، وأي فيلم بميزانية 200 مليون يحتاج لـ500 مليون ليبدأ بتسجيل الأرباح، لأن شركة الانتاج تتقاسم الإيرادات مع شركات التوزيع وأصحاب الصالات، وبعض النجوم أحيانا يحصلون على نسبة منها بحسب عقودهم».
واختتم تحليله للفيلم: «الشيء الذي لفت الأنظار أن 40 بالمئة من مشاهدي الفيلم في أيامه الأولى كانت من فئة الشباب، وهذه النسبة لا تحصل مع فيلم ليس من فئة الأبطال الخارقين أو الأكشن والمطاردات الضخمة، في هذه النوعية من الأفلام الدرامية الطويلة تكون نسبة الشباب بين 20 و30 في المئة. باختصار، سكورسيزي ما زال شابا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Killers of the Flower Moon هوليوود ليوناردو دي كابريو تايلور سويفت ملیون دولار Killers of the
إقرأ أيضاً:
ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن أحد أهم الأسباب الرئيسية وراء انتشار ظاهرة العنف المدرسي بين الأطفال والطلاب؛ ترجع إلى المنزل في المقام الأول، قائلاً: «الأب مبقاش يقوم بدوره كأب، والأم مبقتش تقوم بدورها كأم في المنزل».
وأضاف وليد هندي في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن انتشار الموبايلات وألعاب السوشيال ميديا أيضًا؛ أصبحت تحد الاطفال على العنف وتختزل طاقتهم إلى طاقة سلبية، فيصبحون في حالة توتر وعصبية وقلق دائم وفي حالة عزلة عن العالم.
وتابع أن الدراسة الأخيرة التي أجرتها منظمة اليونيسيف عن ظاهرة العنف المدرسي، أثبتت أن هذه الظاهرة تُكلف العالم نحو 7 تريليونات دولار في السنة الواحدة