غزة تعيش في ظلام دامس .. ماذا يحدث إذا شغّل القطاع محطات الكهرباء؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعيش غزة في ظلام دامس إمعانا في الحصار من العدو الصهيوني الذي يريد ضرب عزيمة أهالي غزة ودفعهم للفرار من القطاع فضلا عن ممارسة حرب إبادة جماعية بحقهم، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وتحتاج غزة إلى مساعدات عاجلة ومستمرة.
ودعا منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث إلى "نظام تفتيش ميسر"، بما يسمح بزيادة وصول مزيد من المساعدات إلى السكان المحاصرين في غزة هذا الأسبوع، من دون إبطاء.
وفي حال وصول وقود إلى غزة فلن تنتهي مشكلة القطاع حيث لن تعمل محطات الطاقة لسبب واحد كشف عنه مسئول فلسطيني.
كشف مسئول في سلطة الطاقة الفلسطينية يوم الأحد عن أن إسرائيل هددت بقصف محطة توليد الكهرباء في غزة حال تشغيلها، مشيرا إلى أن مصادر الطاقة في قطاع غزة حاليا وصلت إلى مستوى صفر.
وقال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ظافر ملحم في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "خسائر شبكة الكهرباء في قطاع غزة تجاوزت 30 مليون دولار حتى اللحظة".
أضاف "مصادر الطاقة في غزة صفر، ووصلنا تهديد عبر بعض الدول في حال تم تشغيل محطة التوليد سيتم قصفها، و الجانب الإسرائيلي يرفض دخول الوقود للمستشفيات أو محطة توليد الكهرباء، وكل الوقود المُخزّن انتهى".
وتابع "على أبعد حد اليوم أو غدا، سيكون قطاع غزة خاليا من الوقود المخزن مسبقا، و أرسلنا بعض المناشدات عبر الوسطاء والدول الصديقة للجانب الإسرائيلي لإدخال الوقود لمنع وقوع كارثة إنسانية بسبب توقف الكهرباء، خاصة أن المستشفيات تحتاجها بشدة لوجود عدد كبير من المرضى الذين يحتاجون أجهزة طبية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية 30 مليون اهالي غزة الأمم المتحدة الصهيوني الطاقة الفلسطينية العالم العربى العدو الصهيونى الفلسطين المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: غزة تعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ، مشيرًا إلى أن التقارير الإعلامية المصورة الخارجة من غزة تكشف مدى هول الكارثة الإنسانية الموجودة في القطاع.
وتابع "دلياني"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على "القاهرة والناس"، أن دولة الاحتلال تبذل جهودًا كبيرة خارج إطار القانون الدولي خلال الفترة الحالية لصهينة مدينة القدس، وزيادة الاستيطان في الضفة الغربية، وتطبيق سياسية الضم الصامت للضفة الغربية، من خلال نقل صلاحيات من جيش الاحتلال إلى وظائف مدنية، وتزويد المستوطنين بالكثير من الخدمات، والتفرقة في تطبيق القانون بين المستوطن والفلسطيني المتواجد في نفس القطعة الجغرافية.
وأضاف أن عمليات منع المساعدات من الدخول إلى فلسطيني حدثت بالتزامن مع حرب الإبادة على قطاع غزة، وهذا الأمر أُثير في القضية التي رفعت من قبل جنوب إفريقيا في المحاكم الدولية ضد الإبادة في قطاع غزة.