قناة اليمن اليوم:
2025-01-27@04:34:41 GMT

المفاوضات السودانية تعود إلى «منبر جدة»

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

المفاوضات السودانية تعود إلى «منبر جدة»

قال نائب قائد الجيش السوداني، شمس الدين الكباشي، (الأحد) إن مؤسسته تلقت دعوة للذهاب إلى مدينة جدة السعودية «لاستئناف التفاوض». مضيفاً أن «وفدنا سيذهب للمفاوضات التي ستعقد الخميس المقبل».

ومن المقرر أن تبحث المفاوضات التي توقفت في يونيو (حزيران) الماضي، وقفاً دائماً لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد، يُمهد للبدء في عملية سياسية بمشاركة القوى السياسية والمدنية.

وتُيسر المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة محادثات بين طرفي القتال في السودان (الجيش، وقوات «الدعم السريع»)، لوضع حد للحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

وغادر الكباشي (السبت) مقر «القيادة العامة للجيش» بوسط العاصمة الخرطوم، الذي تزعم «قوات الدعم السريع» محاصرته منذ اندلاع الحرب التي دخلت شهرها السابع.

ونقلت الصفحة الإعلامية لـ«المجلس السيادي الانتقالي» على موقع «فيسبوك»، أن رئيس المجلس القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التقى نائبه الكباشي، في مدينة بورتسودان (شرقي البلاد)، والتي باتت تقريباً عاصمة بديلة للبلاد بسبب الحرب الدائرة في الخرطوم.

وقال نائب قائد الجيش في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي لدى مخاطبته حشداً من ضباط الجيش في أم درمان، «تلقينا دعوة للذهاب إلى جدة لاستئناف التفاوض، ووفدنا سيشارك في المفاوضات التي تستأنف الخميس المقبل».

وذكر الكباشي أن «هناك لقاءات مغلقة سيجري الحديث فيها عن الكثير من التفاصيل عن الحرب التي تدور في البلاد».

وعقب خروج الكباشي من القيادة العامة، توجه مباشرة إلى قاعدة «وادي سيدنا» العسكرية بمنطقة كرري شمال مدينة أم درمان. وقال وسط جمع من قواته بالقاعدة العسكرية: «سندحر التمرد في كل شبر من الوطن قريبا جداً وليس في الخرطوم وحدها، والقوات المسلحة تقاتل في معركة تمرد وخيانة».

وشدد الكباشي على أن «منطقة كرري العسكرية ستظل عصية على التمرد» في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». وطمأن قوات الجيش المنتشرة في أرجاء البلاد بأن «الحال يمضي يوماً بعد يوم نحو الأفضل».

وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، عبّر في مقابلات صحافية، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر (أيلول) الماضي، عن استعداد الجيش للاستجابة لأي وساطة لاستئناف المحادثات في «منبر جدة».

وعلقت الوساطة السعودية - الأميركية المحادثات في مطلع يونيو الماضي بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» لعدم التزامهما بالهدنة الثانية لوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات بالخرطوم.

وكانت مصادر رفيعة كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن لقاء جمع بين مدير المخابرات العامة السوداني، الفريق أحمد إبراهيم مفضل، مع المستشار القانوني لقوات «الدعم السريع»، محمد المختار بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مطلع الشهر الحالي.

وبحسب المصادر جرى خلال اللقاء الحديث عن فتح قنوات اتصال جديدة بين الطرفين للعودة إلى مسار التفاوض من خلال «منبر جدة».

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال

الخرطوم: قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن “المعركة ماضية إلى نهايتها” ضد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الأخيرة متجهة “إلى زوال”، جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان، ضباط وجنود الجيش في مقر القيادة بوسط الخرطوم، بحسب بيان من الجيش.

وزيارة البرهان، هي الأولى إلى مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم، بعد حوالي 17 شهرا من مغادرته للمقر، حيث كان مقراً له فيه الشهور الأولى للحرب.

وذكر أن “القوات المسلحة في أفضل حالاتها.. وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان”.

وأضاف أن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور، “ما كان لها أن تحدث لولا التفاف الشعب حول قواته المسلحة”، مضيفا أن “المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن التمرد (الدعم السريع) إلى زوال”.

وأشاد البرهان- الذي يتولى منصب قائد الجيش- بالضباط والجنود المرابطين بالقيادة “الذين صمدوا لأكثر من 20 شهراً داخل مقر قيادة الجيش”.

وفي 25 أغسطس/ آب 2023، ظهر البرهان بمدينة “أم درمان” غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان.

وقال حينها: “خروجي تم بمشاركة كل وحدات الجيش؛ القوات الجوية والبرية والبحرية، وكانت عملية شهدت قتالا ولم تكن عملية استجداء لأي شخص”.

والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر “سلاح الإشارة” بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.

ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

(الأناضول)  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بالمسؤولية عن حريق مصفاة الخرطوم للنفط
  • البرهان يزور مقر قيادة الجيش السوداني ويتعهد “بالقضاء” على الدعم السريع
  • البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
  • البرهان يزور مقر القيادة العامة بعدما استعاده الجيش من قوات الدعم السريع  
  • كيف تؤثر سيطرة الجيش على مقره الرئيس في خارطة الحرب السودانية؟
  • بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع
  • الدعم السريع تنفي تحقيق الجيش السوداني انتصارات في الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن كسر حصار الدعم السريع لمركز قيادته وسط الخرطوم
  • مشرعون أمريكيون يتهمون الإمارات بتسليح الدعم السريع السودانية
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة