قناة اليمن اليوم:
2024-11-24@04:50:24 GMT

المفاوضات السودانية تعود إلى «منبر جدة»

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

المفاوضات السودانية تعود إلى «منبر جدة»

قال نائب قائد الجيش السوداني، شمس الدين الكباشي، (الأحد) إن مؤسسته تلقت دعوة للذهاب إلى مدينة جدة السعودية «لاستئناف التفاوض». مضيفاً أن «وفدنا سيذهب للمفاوضات التي ستعقد الخميس المقبل».

ومن المقرر أن تبحث المفاوضات التي توقفت في يونيو (حزيران) الماضي، وقفاً دائماً لإطلاق النار في كل أنحاء البلاد، يُمهد للبدء في عملية سياسية بمشاركة القوى السياسية والمدنية.

وتُيسر المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة محادثات بين طرفي القتال في السودان (الجيش، وقوات «الدعم السريع»)، لوضع حد للحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

وغادر الكباشي (السبت) مقر «القيادة العامة للجيش» بوسط العاصمة الخرطوم، الذي تزعم «قوات الدعم السريع» محاصرته منذ اندلاع الحرب التي دخلت شهرها السابع.

ونقلت الصفحة الإعلامية لـ«المجلس السيادي الانتقالي» على موقع «فيسبوك»، أن رئيس المجلس القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، التقى نائبه الكباشي، في مدينة بورتسودان (شرقي البلاد)، والتي باتت تقريباً عاصمة بديلة للبلاد بسبب الحرب الدائرة في الخرطوم.

وقال نائب قائد الجيش في مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي لدى مخاطبته حشداً من ضباط الجيش في أم درمان، «تلقينا دعوة للذهاب إلى جدة لاستئناف التفاوض، ووفدنا سيشارك في المفاوضات التي تستأنف الخميس المقبل».

وذكر الكباشي أن «هناك لقاءات مغلقة سيجري الحديث فيها عن الكثير من التفاصيل عن الحرب التي تدور في البلاد».

وعقب خروج الكباشي من القيادة العامة، توجه مباشرة إلى قاعدة «وادي سيدنا» العسكرية بمنطقة كرري شمال مدينة أم درمان. وقال وسط جمع من قواته بالقاعدة العسكرية: «سندحر التمرد في كل شبر من الوطن قريبا جداً وليس في الخرطوم وحدها، والقوات المسلحة تقاتل في معركة تمرد وخيانة».

وشدد الكباشي على أن «منطقة كرري العسكرية ستظل عصية على التمرد» في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». وطمأن قوات الجيش المنتشرة في أرجاء البلاد بأن «الحال يمضي يوماً بعد يوم نحو الأفضل».

وكان قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، عبّر في مقابلات صحافية، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر (أيلول) الماضي، عن استعداد الجيش للاستجابة لأي وساطة لاستئناف المحادثات في «منبر جدة».

وعلقت الوساطة السعودية - الأميركية المحادثات في مطلع يونيو الماضي بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» لعدم التزامهما بالهدنة الثانية لوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين العالقين في مناطق الاشتباكات بالخرطوم.

وكانت مصادر رفيعة كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن لقاء جمع بين مدير المخابرات العامة السوداني، الفريق أحمد إبراهيم مفضل، مع المستشار القانوني لقوات «الدعم السريع»، محمد المختار بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مطلع الشهر الحالي.

وبحسب المصادر جرى خلال اللقاء الحديث عن فتح قنوات اتصال جديدة بين الطرفين للعودة إلى مسار التفاوض من خلال «منبر جدة».

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات

قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني للجزيرة اليوم الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.

وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.

وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.

خريطة لمناطق سيطرة الجيش والدعم السريع في ولاية الخرطوم بعد معارك سبتمبر/أيلول الماضي (الجزيرة)

وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.

يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ضحايا مدنيون اتُّهمت قوات الدعم السريع بقتلهم في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (مواقع التواصل) اتهامات بقتل مدنيين

في غضون ذلك، قالت "منصة مؤتمر الجزيرة" إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية "ود عشيب" شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ أول أمس الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.

وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.

وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.

وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.

وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.

واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.

كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.

وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • الجيش صمم على تنفيذ الاتفاق بقية مناطق السودان دون الحاجة لموافقة قوات الدعم السريع
  • الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات "الدعم السريع"  
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات