رئيس مجلس الشورى: حريصون على تلبية تطلعات المواطنين وتطوير التشريعات تعزيزا لمسيرة التنمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى حرص المجلس على مواصلة العمل الجاد لتعزيز مسيرة التنمية عبر تطوير التشريعات الوطنية، وتلبية تطلعات المواطنين وطموحاتهم في إطار من التعاون والتكامل مع الحكومة الموقرة.
وقال سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثاني والخمسين لمجلس الشورى غدا الثلاثاء: "إن القضايا التي تهم المواطنين تأتي في صدارة أولويات المجلس، استرشادا بتوجيهات القيادة الحكيمة، وتطلعاتها لتطوير التشريعات الوطنية لتستجيب لكافة متطلبات التنمية الشاملة، بما يعزز تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030".
وأضاف أن المجلس "يضطلع بدور مهم ومحوري في العملية التشريعية، كناقل أمين لصوت المواطنين، فمن خلاله، وعبر الدور المنوط به والمنصوص عليه دستوريا، يباشر المجلس أعماله التشريعية، واضعا نصب عينيه المصالح العليا للبلاد".
ونوه سعادة رئيس مجلس الشورى إلى أن المجلس تعاطى مع القضايا التي تهم المواطن القطري بحرص كبير واهتمام بالغ، الأمر الذي تجسد في النقاشات المثمرة التي دارت تحت قبة قاعة "تميم بن حمد"، وما تمخض عنها من توصيات، وما أسفرت عنه من تعديلات على مشروعات القوانين التي أحيلت إلى المجلس من الحكومة الموقرة.
وتابع: "يعود الفضل في تلك النجاحات التي حققها مجلس الشورى خلال دور انعقاده الماضي وخلال كل الدورات السابقة إلى الدعم والثقة التي توليها القيادة الحكيمة للمجلس كممثل للشعب، يجمع في عضويته نخبا مجتمعية واعية حريصة كل الحرص على مصلحة الوطن والمواطن".
وأكد أن المجلس يسترشد في مسيرته بالتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، التي تتجسد في خطاب سموه أمام المجلس في افتتاح كل دور انعقاد.
وأضاف: "يستعرض سموه في الخطاب كافة الأحداث والتطورات التي شهدتها بلادنا، ويتناول فيه كافة المستجدات الداخلية والخارجية، فضلا عن التطرق للإنجازات العديدة التي تحققت على كافة المستويات، كما يطرح سموه رؤى وملامح الخطط والبرامج المستقبلية، بما يحافظ على المكتسبات والإنجازات، ويعبر عن تطلعات الشعب القطري".
وفي هذا السياق، نوه سعادته بأن تشريف سمو الأمير المفدى افتتاح دور انعقاد المجلس يعد مصدر فخر لهذه المؤسسة التشريعية، ويؤكد على إيمان القيادة الرشيدة بهذا الصرح الوطني الشامخ والمهم، ودوره المحوري في تحقيق التقدم والتنمية.
كما أكد سعادته، في سياق متصل، أن خطاب سموه أمام مجلس الشورى وما يحمله من مضامين يمثل نبراسا ينير طريق المجلس، ومنه يستلهم المبادئ والقيم والأولويات لبلادنا داخليا وخارجيا، كما يمثل أساسا للعمل والتفاعل والتعاطي مع مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطن.
ونوه إلى أن تلك المضامين وما تؤكد عليه من حرص على العمل العربي المشترك والتعاون متعدد الأطراف، والتأكيد على العيش المشترك والتعاون الدولي، تشكل الأساس الذي يبني عليه المجلس دبلوماسيته البرلمانية، وعلى ضوئها يصيغ علاقاته مع مختلف المنظمات والاتحادات البرلمانية، ويتعاطى مع كافة القضايا في مختلف المحافل البرلمانية.
وأشار سعادة رئيس مجلس الشورى إلى ما يتمتع به المجتمع القطري من خصوصية وإرث ثقافي متميز، وهو ما انعكس على عمل وأداء المجلس وتعاطيه مع مختلف القضايا، وعلى علاقته بالسلطة التنفيذية التي غلب عليها طابع التعاون والتكامل، وعلى العلاقة بين الأعضاء أنفسهم، والتي تتسم بالتفهم الكبير والتعاون المثمر.
واستطرد قائلا: "يمثل تعاطي قيادتنا الرشيدة مع الشأن العام نموذجا ينبغي علينا الاقتداء به، وقد تجسد هذا التعاطي في خطاب سمو أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد التاسع والأربعين لمجلس الشورى، حيث قال سموه: (لدينا نظامنا الراسخ المتجذر في بنية مجتمعنا والمتداخل معها. وهو ليس تعددية حزبية، بل هو نظام إمارة مستند إلى تقاليد راسخة من الحكم العادل والرشيد المرتبط بالشعب بالمبايعة وعلاقات الولاء والثقة المتبادلة والتواصل المباشر بينه وبين المجتمع)".
وأضاف سعادته: "على هذا الأساس يبني مجلس الشورى علاقاته سواء مع الحكومة الموقرة، أو مع المجتمع القطري الذي هو امتداد للمجلس، أو في علاقة الأعضاء بين بعضهم البعض".
وتطرق سعادة رئيس مجلس الشورى إلى الاستعدادات لدور الانعقاد الجديد.. وقال: "إن المجلس بطبيعته وكونه السلطة التشريعية للبلاد على استعداد دائم ومستمر للقيام بدوره على أكمل وجه، كما أنه على اطلاع وتفاعل دائمين مع قضايا المجتمع".
وشدد على أن المجلس حريص على تطوير منظومته بشكل مستمر للقيام بدوره على أكمل وجه، بما يستجيب لتطلعات الشعب القطري ويحقق الأهداف والغايات الوطنية العليا.
وعن أولويات مجلس الشورى في دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول، أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، في حواره مع /قنا/، أن القضايا التي تهم المواطنين تأتي في صدارة سلم أولوياته وفي صميم غاياته وتوجهاته.. وقال: "من خلال تفاعل المجلس ومتابعته الحثيثة لكافة شؤون المواطنين ستتبلور وتتشكل الموضوعات التي ستكون في صدارة الاهتمام، وستطرح على طاولة النقاش، سواء خلال اجتماعات اللجان أو في الجلسة العامة".
وتابع: "إن جميع أعضاء مجلس الشورى على اطلاع دائم ومتابعة حثيثة للشأن العام، وفي تفاعل مستمر مع إخوانهم من المواطنين، وبالتالي ستكون الموضوعات التي ستتصدر اهتمام المجلس انعكاسا لما يطرحه المجتمع، وذلك ضمن إطار صلاحيات المجلس التي نص عليها الدستور والقوانين ذات الصلة".
ولفت إلى أن دور الانعقاد الماضي حفل بمناقشة ودراسة العديد من الموضوعات ضمن إطار اختصاصات مجلس الشورى، وذلك خلال 35 جلسة عامة، وجلستين غير عاديتين، و69 اجتماعا من اجتماعات لجان المجلس الدائمة والمؤقتة.
وأضاف: "فيما يتعلق بصلاحية التشريع، وهي إحدى صلاحيات المجلس وفق ما قرره دستور البلاد إلى جانب إقرار الموازنة العامة للدولة، وممارسة الرقابة على السلطة التنفيذية فقد قام المجلس بإقرار 9 مشروعات قوانين، بعد مناقشتها ودراستها باستفاضة من قبل مختلف لجان المجلس".
وأشار سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم إلى أهم مشروعات القوانين التي أقرها المجلس ومنها "مشروع قانون بشأن مكافحة التستر التجاري"، و"مشروع قانون بشأن التوثيق"، و"مشروع قانون بإصدار قانون السلطة القضائية"، و"مشروع قانون بإصدار قانون النيابة العامة"، "ومشروع قانون بشأن إجراءات تقسيم التركات"، و"مشروع قانون بشأن تنظيم موانئ الصيد البحري"، و"مشروع قانون بشأن الوثائق والمحفوظات"، و"مشروع قانون بشأن تنظيم الخدمات البريدية" وغيرها من مشروعات القوانين.
كما ذكر سعادة رئيس مجلس الشورى أن المجلس ناقش 8 مشاريع قوانين بتعديل أحكام بعض القوانين، مثل تعديل بعض أحكام قانون ضريبة الدخل، والنظافة العامة، والجمارك، والمباني، ومزاولة مهنة الطب البشري وجراحة الأسنان.
وأفاد أن دور الانعقاد السابق شهد مناقشة 6 طلبات مناقشة عامة تقدم بها أعضاء المجلس، كان من أهمها إعادة تنظيم ومراقبة مكاتب استقدام عمال المنازل، والاستفادة من المتقاعدين في سوق العمل، ومخالفات بعض الأفراد والشركات وتأثيرها على البيئة البرية، وتأخير المواعيد الطبية في القطاع الصحي العام، وارتفاع معدلات الطلاق، ومساوئ استخدام التكنولوجيا.
كما لفت إلى أن المجلس أبدى 6 اقتراحات برغبة للحكومة الموقرة، ومنها اقتراح برغبة بشأن تعزيز القيم والهوية الوطنية في المجتمع، واقتراح برغبة حول التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة الأعباء المالية على المواطنين، واقتراح برغبة حول ظاهرة عزوف القطريين عن مهنة التعليم، واقتراح برغبة بشأن مخالفات بعض الأفراد والشركات وتأثيرها على البيئة البرية، واقتراح برغبة حول الإرث الثقافي لاستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي يهدف للحفاظ على المكتسبات التي تحققت، والبناء عليها.
وفي سياق الحديث عن الإنجازات كذلك، اعتبر سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم أن موافقة مجلس الشورى على مشروع اللائحة الداخلية خلال دور الانعقاد السابق تعد إنجازا يؤسس لبداية مرحلة جديدة في مسيرة عمله.
وأكد أن اللائحة الداخلية ستسهم عند صدورها في دعم وتعزيز عمل المجلس الرقابي والتشريعي، وتلبي تطلعات كافة أعضائه بما يلبي تطلعات المواطنين، ويحقق المصلحة العليا للبلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله".
وقال سعادته: إن اللجنة الخاصة التي شكلها المجلس لإنجاز لائحته الداخلية نجحت في إنجاز اللائحة، والتأكد من توافق موادها مع الدستور، وتلبيتها لمتطلبات العمل لأول مجلس شورى منتخب، ومرونتها واستدامتها للمجالس المقبلة.. مشيدا بالجهود التي بذلتها اللجنة لإنجاز هذه المهمة الوطنية.
كما أشاد بجهود أعضاء مجلس الشورى، وثمن مناقشاتهم ومداخلاتهم وآرائهم السديدة التي طرحوها خلال ثلاث جلسات عامة منها جلستان "غير عاديتين"، بغية الانتهاء من مشروع اللائحة المؤلفة من (241) مادة موزعة على ثمانية أبواب.
وعن المراحل التشريعية التي تمر بها اللائحة حتى إقرارها نهائيا والعمل بها، أوضح سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى أنه وفق ما نص عليه الدستور، يضع المجلس لائحته الداخلية، لتصدر بعد ذلك بقانون من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ومن ثم يتم العمل بها وتطبيقها في تسيير أعمال المجلس.
وتحدث سعادته عن دور المجلس في مجال الدبلوماسية البرلمانية، مؤكدا أن دولة قطر حققت نجاحا كبيرا في ترسيخ مفهوم الدبلوماسية البرلمانية، عبر الإسهام في إيجاد حالة ترابط وتواصل بين الشعوب عبر ممثليهم.. مضيفا أن المجلس أبرز من خلال نشاطه الدبلوماسي البرلماني صورة دولة قطر المشرقة وقيمها النبيلة، وحرصها على التعاون الدولي والتقريب بين الشعوب.
وتابع سعادته: "انطلاقا من الدور الكبير الذي تلعبه قطر على الساحتين الإقليمية والدولية، عبر دبلوماسيتها وسياستها المتزنة والحكيمة، كان لزاما على مجلس الشورى كسلطة تشريعية عليا للبلاد أن يكون له دور فاعل في مجال الدبلوماسية والعلاقات البرلمانية، يما يتماشى مع سياسة البلاد ويعكس صورتها الحضارية، وينقل وجهة النظر الشعبية حيال مختلف القضايا والملفات".
وأوضح أن مجلس الشورى حرص على المشاركة في مختلف المؤتمرات والندوات والاجتماعات البرلمانية الخليجية والعربية والإقليمية والدولية، وأهمها المشاركة في الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي قدم خلالها المجلس بندا طارئا حول تجريم ازدراء الأديان.
وقال: إن تفاعل المجلس مع الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية هو انعكاس للدور القطري المهم والفاعل على الساحة العالمية.. مبينا أن "مجلس الشورى كممثل للشعب يشارك بفاعلية وحيوية في كافة المحافل البرلمانية، ويعمل على دعم وتعزيز توجهات الدولة في علاقاتها، ويدعم مبادراتها، وينقل وجهة نظر الشعب القطري للعالم كافة".
وأضاف: "من هذا المنطلق فإن المشاركة الفاعلة لمجلس الشورى في المحافل والفعاليات البرلمانية ودعمه للمواقف المتوافقة مع مبادئنا وقيمنا والتقدم بالمقترحات والمبادرات التي تعود بالنفع على بلادنا وشعبنا، تسهم بلا شك في تقارب وجهات النظر وتعزيز علاقاتنا مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وتدعم المواقف الإيجابية التي تتوافق مع توجهات بلادنا".
وتابع: "المجلس شارك في عدد من المحافل والفعاليات البرلمانية بفاعلية، وتقدم بمقترحات ومبادرات من شأنها أن تقرب بين الشعوب، وتعزز العمل المشترك والتعاون بين كافة الأطراف".
كما أشار إلى أن المجلس ساند ودعم جهود الدولة في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وعبر بكل اعتزاز عن الفخر بهذه الاستضافة في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وخلال استضافته للوفود البرلمانية أثناء البطولة، وثمن ما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة، وما قدمته قطر للإنسانية من مفاهيم جديدة للرياضة على صعيد تعزيز التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب.
ولفت، في سياق متصل، إلى استضافة مجلس الشورى الاجتماع التنسيقي الثالث لمكافحة الإرهاب وحوار السياسات البرلمانية بشأن أمن الحدود في سياق مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع الجهات الدولية المعنية بالدولة.
وأضاف أن المجلس تعاطى مع مختلف القضايا معبرا عن رأي الشارع القطري فيها، وتبني مبادرات بشأنها، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بتكرار الاعتداءات على الدين الإسلامي ومقدساته، مثل "حرق نسخة من المصحف الشريف"، وازدراء الأديان بشكل عام، إلى جانب دعمه المستمر للقضية الفلسطينية، ومواقفه بشأن قضايا الأسرة ورفض كل ما من شأنه المساس بكيانها، وتأكيده على الفطرة الإنسانية والقيم السوية.
وعن العلاقة مع الحكومة الموقرة، أكد سعادته أن علاقة مجلس الشورى المنتخب بالحكومة الموقرة علاقة تكاملية مبنية على التعاون والتفاهم، كما أن الجانبين يسعيان إلى هدف واحد وهو خدمة الوطن والمواطن، وتنفيذ رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله".
وقال: "إن المجلس يفخر بمسيرته الممتدة إلى أكثر من 50 عاما، كان فيها سندا وداعما لمسيرة التحديث والتطوير التي شهدتها الدولة، ويستلهم اليوم مبادئه من القيم التي أرساها الآباء المؤسسون خلال تلك المسيرة النيرة".
وأضاف: "ينظر المجلس اليوم إلى كل تلك المنجزات التي تحققت خلال الدورات السابقة كإرث تاريخي ملهم يبنى عليه، وبالتالي فإن عمل المجلس تراكمي بطبيعته، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهل الإرث التاريخي، والذي يشكل لنا نحن أبناء الجيل الحالي مدرسة من التجارب والدروس والقيم".
وثمن سعادة رئيس مجلس الشورى، في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، جهود القيادة الحكيمة ونهجها الرشيد في تحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للشعب القطري، وترسيخ مكانة الدولة، وتعزيز دورها على الساحة الدولية، والمساهمة في الجهود الدولية لتحقيق التنمية والاستقرار والسلام للعالم أجمع.
وشدد على أن المجلس سيواصل دوره وفقا لاختصاصاته الدستورية في الرقابة، وتعزيز المنظومة التشريعية لتواصل البلاد نهجها التنموي الرشيد الذي حددته رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما أن البلاد في طور انطلاق جديد مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2023 - 2030.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
إقرار قانون لجوء الأجانب.. حصاد جلسات مجلس النواب 17 – 19 نوفمبر
واصل مجلس النواب تفعيل دوره الرقابي بمناقشات موضوعية ، حيث وافق المجلس نهائياً على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب لتنظم شئون اللاجئين من منطلق التزام الدولة بمسئوليتها الإنسانية تجاه اللاجئين وتحقيق توازن بين حماية اللاجئين والحفاظ على الأمن القومي الوطني بما يتوافق مع المعاهدات الدولية وبالتعاون مع المفوضية السامية بالأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وانطلاقاً من الحرص على الالتزام بأحكام المحكمة الدستورية العليا، مجلس النواب يشكل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان ومكتبي الإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية لإجراء تحليل شامل ومستفيض لحيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بما يمكن المجلس من فهم وتقييم كل الجوانب المرتبطة بمسألة الإيجار القديم والتوصل إلى البدائل والحلول المناسبة لها، دون تحيز لطرف على حساب الآخر بما يعزز التضامن الاجتماعى بين أبناء الوطن.
واصل المجلس مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد من حيث المبدأ وسط إشادات واسعة من النواب بحرص المجلس على اتساع دائرة الحوار المجتمعي حول مشروع القانون لضمان تناول جميع الآراء وصولاً لتحقيق حماية فاعلة لحق الفرد والمجتمع.
واستكمالاً لدوره الرقابي، استعرض المجلس بيانين من وزيري الإسكان، والتنمية المحلية، لمتابعة تنفذ برنامج الحكومة وخطط وسياسات الفترة المقبلة، وقرر المجلس إحالة البيانين إلى اللجان المختصة لدراستهما باستفاضة.
ووافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 449 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع" لتوفير سبل الرعاية الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع للمشاركة بقدراتهم في عملية البناء والتنمية، استكمالًا لاهتمام الدولة بهم، واحترام حقوقهم.
الجلسات العامة
جلسة الأحــد 17/11/2024
أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة للمجلس قرارا جمهوريا باتفاقية دولية، ومشروعي قانونين مُقدمين من الحكومة، إلى اللجان النوعية بالمجلس لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس كلمة بشأن حكم المحكمة الدستورية العليا والذى قضى بعدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين رقمي (١) و(٢) من القانون رقم (١٣٦) لسنة ١٩٨١ في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، أكد خلالها أن مجلس النواب أمام مسؤولية تاريخية تجاه معالجة الآثار المتراكمة للقوانين الاستثنائية التي تنظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وأن المجلس ملتزم بالنظر لهذا الملف من منظور شامل ومتوازن، بما يضمن العدالة دون تحيز لطرف على حساب طرف آخر، وبما يعزز التضامن الاجتماعي بين أبناء هذا الوطن، موضحاً أن أي معالجة في تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر يجب أن تكون محاطة بسياج من العدالة والتضامن الاجتماعي بما يضمن حقوق الجميع ويحقق التوازن بين مختلف الأطراف، وأعلن رئيس المجلس أنه وجه بتشكيل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية، لإجراء تحليل شامل ومستفيض لحيثيات حكم المحكمة الدستورية العليا بما يمكن من فهم وتقييم كل الجوانب المرتبطة بمسألة الإيجار القديم، موضحاً أن خطة ومنهجية عمل اللجنة المشتركة تشمل على الاستماع لآراء الوزراء المختصين والمجلس القومي لحقوق الإنسان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كما ستتاح الفرصة لكل من الملاك والمستأجرين للتعبير عن آرائهم ومواقفهم وذلك عبر دعوة ممثلين عنهم وتخصيص اجتماعات منفصلة لكل طرف؛ ليتمكن كل منهم من عرض وجهة نظره بشفافية وفي بيئة هادئة، بلا أي ضغوط، كما سيتم الاستماع إلى آراء أساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية وغيرهم من الخبراء لأخذ آرائهم العلمية في هذا الملف، لضمان الوصول إلى رؤية متكاملة ومتوازنة دون تحيز لأى طرف مع الالتزام بتعزيز التضامن الاجتماعى وتحقيق العدالة لجميع الأطراف.
ناقش المجلس مشروع قانون مُقدما من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، حيث انتهى من الموافقة على القانون من حيث المبدأ، وإقرار (5) مواد من مشروع القانون، على أن يستكمل المجلس مناقشة باقى المواد فى جلسة لاحقة.
يهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.
خلال المناقشات أشاد النواب بمشروع القانون حيث أكدوا أنه جاء متوافقاً مع المبادئ الدستورية والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدولية، كما أنه يعد خطوة هامة نحو تنظيم ملف اللاجئين لضمان تحقيق توازن بين حماية حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدين أنه جاء لوضع إطار قانوني لتوفيق أوضاع اللاجئين بما يسهم فى تقديم مزيد من التسهيلات للمستحقين منهم سواء فى الدراسة أو العمل، والرعاية الصحية، وغيرها من الأمور التى تكفل لهم حياة كريمة، وأكد النواب أن إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تسهل على الدولة المصرية التعامل مع الجهات والمنظمات الدولية، وطالبوا بدعم اللجنة بخبراء متخصصين، وإلزام المجتمع الدولى بالمشاركة، وتقاسم أعباء اللاجئين مع التشديد على خطر مباشرة العمل السياسى للاجئين بجميع جنسياتهم.
واصل المجلس مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ).
خلال المناقشات أكد النواب أن قانون الإجراءات الجنائية نقطة مضيئة في تاريخ مجلس النواب، مؤكدين أن اهتمام المجلس بالقانون يأتي في إطار مسايرة توجيهات القيادة السياسية نحو الجمهورية الجديدة لبناء مجتمع يُعلى من شأن العدالة ويؤمن بحقوق الانسان والمواطن، مؤكدين أن مشروع القانون أهتم بكل أطراف التقاضي بداية من المتهم وصولا إلى القاضي، كما أنه يعد نقلة نوعية جديدة فى السياسة العقابية قائمة على التوازن بين العدالة الجنائية وحقوق وحريات المواطنين.
جلسة الإثنين 18/11/2024
استكمل المجلس برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي مناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، وبعد مناقشات موسعة انتهى المجلس من مناقشة المادة (32) من مشروع القانون على أن تُستكمل باقى المناقشات فى جلسة لاحقة، وتضمنت هذه المواد عدداً من الحقوق التى يتمتع بها اللاجئ فور اكتسابه هذا الوصف، منها: حقه فى العمل والحصول على الأجر المناسب لقاء عمله، وحق الطفل اللاجئ فى التعليم الأساسى، والحق فى الاعتراف بالشهادات الدراسية الممنوحة فى الخارج للاجئين وفقاً للقواعد المقررة قانوناً للأجانب، وكذلك حقه فى الحصول على رعاية صحية مناسبة وكذلك حقه فى الاشتراك فى عضوية الجمعيات الأهلية أو مجالس إداراتها وفقاً لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى، وأكد النواب أن مشروع القانون يعكس التزام مصر العميق بمسئولياتها الدولية تجاه اللاجئين مع الحرص على تحقيق التوازن بين الحماية الانسانية للأفراد واستقرار الأمن القومى المصرى.
استأنف المجلس مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ)... خلال المناقشات أكد المستشار الدكتور حنفى جبالى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية حظى بحوار مجتمعى لم يحظ به أي مشروع قانون من قبل عبر تاريخ مجلس النواب والحياة النيابية فى مصر، مؤكداً أن اختلاف الرأي في التشريع ليس عيبًا بل هو إثراء للديمقراطية، وتابع أن مجلس النواب يطمئن الجميع أنه لن يدخر جهداً في دراسة مشروع القانون بكل دقةٍ وتأن لضمان خروجه بصياغةٍ تشريعيةٍ رصينةٍ ودقيقةٍ، تتفق مع المعايير الدستورية والتشريعية الوطنية كما تتماشى مع التزامات مصر الدولية وتواكب التطورات المجتمعية الآنية، مشيراً إلى حرص المجلس على تلقي جميع الآراء أثناء مناقشة مشروع القانون وأكد أن المجلس منفتح على الحوار ومناقشة آراء المعارضين والمؤيدين لأن الحوار البناء هو الطريق الأمثل للوصول إلى التشريع السليم.
وثمن النواب تعقيب المجلس على ملاحظات العديد من الجهات حول مشروع القانون ووجهوا الشكر والتقدير للجنة الفرعية التى شكلتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لإعداد مسودة مشروع قانون الاجراءات الجنائية على جهودها المبذولة في إعداد مشروع القانون والتي استمرت على مدى (14) شهراً، مشيدين بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة في اللجنة الفرعية تأكيداً على حرص مجلس النواب على اتساع دائرة الحوار المجتمعي حول مشروع القانون، وأعربوا عن أملهم فى أن يكون قانون الإجراءات الجنائية الجديد بداية حقيقية لتحقيق العدالة الناجزة وحل المشكلات الخاصة بتأخر القضايا لسنوات، لافتين إلى أن دستور 2014 يتضمن 65 مادة عن الحقوق والحريات، وأشاد النواب بتوجيهات القيادة السياسية بإعداد قانون الإجراءات الجنائية الجديد والذى يمثل ثورة تشريعية في ظل الجمهورية الجديدة وسيكون له تأثير إيجابي فى الحفاظ على الحقوق والحريات بما يدعم مسيرة الاستثمار والتنمية.. من جانبه عقب رئيس المجلس بأنه سبق دعوة رؤساء الأحزاب السياسية بما فيها الأحزاب غير الممثلة في المجلس لحضور اجتماع برئاسته لعرض ملامح وفلسفة مشروع القانون في حوار مجتمعي رفيع المستوى حيث أشاد الجميع بمشروع القانون.
استمع المجلس إلى بيان المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن سياسات وخطط وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لضبط النمو السكاني والانتشار العمراني من خلال تطوير المدن الجديدة القائمة، وإنشاء مدن الجيل الرابع على المحاور التنموية، واستراتيجيات معالجة الفجوات التنموية عبر تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة، وسبل إنهاء ملف التصالح في مخالفات، وسياسات توسيع برنامج الإسكان الاجتماعي والإسكان المتوسط لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وفى مستهل كلمته أعرب وزير الاسكان عن بالغ تقديره وشكره لمجلس النواب على الجهد الكبير المبذول والتعاون المثمر مع وزارة الإسكان فى القضايا والتشريعات التي تخص الوزارة، واستعرض جهود الدولة فى تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية وفقا لرؤية مصر "2030" للتنمية المستدامة من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة فضلاً عن تنمية جيل جديد من المدن الذكية "مدن الجيل الرابع" ورفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وأوضح الوزير أن تحديات التنمية العمرانية تتمثل فى الزيادة السكانية الكبيرة، مشيراً إلى طرح 8521 قطعة أرض فى 20 مدينة جديدة بمستويات متنوعه، وكذلك تنفيذ أكثر من 173 ألف وحدة سكنية لتلبية احتياجات مختلف شرائح المواطنين، كما تم الانتهاء من تنفيذ 21 مبنى خدميا خلال الربع الأول للعام المالى الحالى ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالخدمات بالمدن العمرانية القائمة لدفع عجلة التنمية العمرانية بها.
أحال المجلس بيان المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إلى لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ودعا إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن بحضور الوزير ومن يرغب من النواب لدراسة البيان وإبداء الرأي والملاحظات.
جلسة الثلاثاء 19/11/2024
واصل مجلس النواب مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذي أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ).. وخلال المناقشات أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أنه تم الرد على ملاحظات المنظمات والنقابات الوطنية والجهات المعنية بقانون الإجراءات الجنائية الجديد موضحاً أن المجال ما زال مفتوحاً أمام أي منظمة أو نقابة وطنية ومجلس النواب يرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية خلال الجلسات القادمة، وشدد رئيس المجلس أن الجميع مخلصون لهذا الوطن سواء أغلبية أو معارضة ومستقلين.
ومن جانبهم أكد النواب أهمية مشروع القانون كونه ينظم الحقوق والحريات بما يتسق مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لاسيما فيما يتعلق بملف الحبس الاحتياطى كما يتفق مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية لما يتضمنه للعديد من الحقوق التي أقرها دستور مصر 2014.
استمع المجلس إلى بيان الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بشأن سياسات واستراتيجيات الوزارة خلال الفترة المقبلة لحوكمة الوحدات المحلية، وآليات الإصلاح المالي والتنظيمي لها، وسياسات التصدي لمخالفات البناء والتعديات على الأراضي الزراعية بما يضمن تنمية عمرانية وزراعية مستدامة، وخطوات إنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء، وكذا استراتيجيات الوزارة لتمكين وحدات الإدارة المحلية من إدارة التنمية الاقتصادية، وسبل تطوير آليات الشفافية والمتابعة، وتحسين آلية الاستجابة لشكاوى المواطنين، حيث كشفت الوزيرة عن جهود الوزارة لإنهاء ملف التصالح وتسريع وتيرة العمل من خلال آليات قانونية عادلة، مشيرة إلى تلقى ٣ مليون طلب تصالح فى مخالفات البناء تم البت في 1.750 مليون طلب، وأضافت الوزيرة أنه تم الانتهاء من مسودة أولية من مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد لتمكين وحدات الادارة المحلية من القيام بعملها بكفاءة وفاعلية، وأكدت استعداد الوزارة لاستمرار التعاون والتنسيق مع الحكومة والبرلمان لإصدار قانون الإدارة المحلية وأضافت أنه تم الانتهاء من الأحوزة العمرانية لـ 230 مدينة بنسبة 100% و4607 قرية بنسبة 96% من إجمالي عدد القرى وإزالة 6500 حالة تعد على الأراضى الزراعية بمساحة 271 فدان فى إطار حل مشكلات ملف التقنين واسترداد أراضي الدولة، كما أعلنت الوزيرة عن تشغيل مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في 1477 قرية، وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن الوزارة ستلتزم باستمرار عملها نحو بناء اقتصاد محلي تنافسي جاذب للاستثمارات من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير التسهيلات للمستثمرين، مما يعزز من فرص العمل ويحفز النمو الاقتصادي المحلي، وفيما يخص تعزيز كفاءة الإدارة المحلية كشفت عن إجراءات تعيين 91 قيادة جديدة ضمن حركة التنقلات بالإضافة إلى تعيين 292 قيادة محلية في دواوين المحافظات ومديريات الخدمات، وكذلك التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للإعلان عن 136 درجة جديدة بهدف دعم الكوادر المحلية وتعزيز قدرة الإدارات على تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين.
وافق المجلس على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 449 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التنفيذي لبرنامج "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر وإدماجهم في المجتمع" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية إيطاليا.
تأتى الاتفاقية فى إطار جهود الدولة لضمان حقوق الانسان والحريات الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتها وضمانها من خلال تعزيز دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة واتخاذ إجراءات ملموسة لزيادة إدماجهم في المجتمع.
ووافق المجلس "نهائياً" على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب، بعد مناقشات موسعة ومستفيضة حرص فيها المجلس على أن تصدر نصوص القانون بأفضل الصياغات التشريعية.
رفع المجلس جلساته العامة، على أن يعود للانعقاد الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحـد الموافق 1 ديسمبر 2024م.