موقع فرنسي: أزمة هانيبال القذافي مع سويسرا عام 2008 عطّلت صيانة سدّي وادي درنة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف موقع “أفريكا أنتلجينس” الفرنسي أن شركة الاستشارات الإيطالية “آي آر دي إنجينيرنغ” تحصلت على عقد سابق بقيمة 670 ألف يورو للإشراف على إصلاح سدي درنة.
وتابع الموقع أن الشركة استندت في عقدها إلى تقرير تمهيدي من شركتين سويسريتين وهما “ستوكي إس أي” و”نوربرت إس أي”، وأنه بناء على هذا فالشركة الإيطالية كانت ستستغرق 60 شهرا لتنفيذ مهمتها.
وأضاف الموقع أن الشركتين السويسريتين قدمتا دراساتهما للإصلاح قبل 2010، وأنه نتاجا للأزمة الدبلوماسية بين ليبيا وسويسرا عام 2008، اضطرت شركة “ستوكي إس أي” إلى قفل مكتبها في طرابلس ومغادرة البلاد.
واندلعت أزمة دبلوماسية بين ليبيا وسويسرا عام 2008، بسبب اعتقال جنيف لهانيبال القذافي وزوجته، إثر شكوى تقدمت بها خادمتان متهمتين إياهما بالتعرض لهما بالضرب.
ويرتبط مؤسس شركة “ستوكي إس أي” ميغيل ستوكي وشريكه التونسي رشيد الحمداني بالقضية إثر احتجازهما في ليبيا كرد على اعتقال هانيبال.
وكانت ليبيا شهدت فاجعة في 11 سبتمبر الماضي بسبب انهيار سدي درنة جراء فيضانات اجتاحت المنطقة الشرقية، مما تسبب في سقوط مئات الضحايا والمصابين.
المصدر| موقع أفريكا أنتجيلنس
درنةسويسراهانيبال Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة سويسرا هانيبال
إقرأ أيضاً:
باكستان.. اعتقال صحفي بتهمة الإرهاب بسبب منشور على "فيس بوك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت الشرطة الباكستانية في إقليم البنجاب القبض على صحفي كبير بتهمة الإرهاب بسبب منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصف خلاله جريمة قتل ضباط بنجابيين بأنها مسألة قانونية.
وكان راشيش لياقتبوري، يعمل رئيس التحرير السابق لصحيفة خبريان اليومية وله العديد من الكتب، وينتمي إلى منطقة رحيم يار خان، على بعد حوالي 400 كيلومتر من لاهور، حيث تم القبض عليه واحتجازه وفق مواد قانون منع الجرائم الإلكترونية.
ووفق تصريحات إعلامية لأحد ضابط الشرطة الباكستانيين اليوم الاثنين، فإن الشرطة احتجزت واعتقلت الصحفي والمؤلف رازيش لياقتبوري لسببين؛ الأول: اتهامه بالإرهاب بسبب نشره منشورًا على حسابه على فيسبوك يصف فيه قتل ضباط البنجاب بأنه قانوني والسبب الثاني يتمثل في الدعوة إلى إنشاء مقاطعة جديدة في البنجاب تسمى "سرايكستان" منفصلة عن الإدارة البنجابية، بحيث تمثل المقاطعة إقليمًا مستقلًا عن إقليم البنجاب.
الانفصال هو الحلكما يعتقد ناشطون جنوبيون يعيشون جنوب إقليم البنجاب أن النخبة الحاكمة في والحكومة المركزية في الإقليم تستغل موارد الجنوب، مما يؤدي لتأخر المنطقة وتدهورها، مؤكدين أن الانفصال بإقليم "سرايكستان" هو الحل لمشاكل شعب جنوب البنجاب.