تقرير لوزارة الدفاع البريطانية يقدر بأن الخسائر الروسية قد تصل الى 480 ألف من بداية الحرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكتوبر 23, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة/- أفادت وزارة الدفاع البريطانية في تقرير استخباراتي أن روسيا من المحتمل أن الخسائر البشرية الروسية منذ بداية الحرب في أوكرانيا قد تصل الى 480 ألف ضحية ما بين قتيل و جريح.
و تشمل الخسائر الروسية ما بين 150 ألفاً إلى 190 ألفاً قتلوا أو تعرضوا لأصابات تمنعهم من العودة للميدان، و ما بين 240 ألفاً الى 290 ألف جندي جريح يعانون من أصابات مؤقتة و يمكن أن يعودوا إلى ساحة المعركة.
أحدث الأرقام التي نشرتها وزارة الدفاع لا تشمل مجموعة فاغنر و لا كتائب الأسرى التابعة لها التي قاتلت في باخموت. و كان يرأس مجموعة فاغنر في السابق يفغيني بريغوجين، الذي توفي في حادث تحطم طائرة في أغسطس.
و قد ساهم القتال الأخير في مدينة أفدييفكا في جنوب شرق أوكرانيا في زيادة عدد القتلى و الجرحى من الجنود الروس بنسبة 90%.
و حققت روسيا مكاسب هامشية على الرغم من موجة الهجمات، لكنها تكبدت خسائر كبيرة في الأسلحة و الأفراد.
وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية. فأن قدرة روسيا على الحفاظ على الأراضي و تنفيذ هجمات يعتمد على عدد المقاتلين الذي تملكهم.
و قال خبراء روس إن الخسائر المتزايدة من غير المرجح أن تردع بوتين، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
و منذ بدء الغزو واسع النطاق في فبراير/شباط 2022، قامت روسيا بتوسيع حملات التجنيد باستخدام الحوافز المالية، و أعلنت تعبئة جزئية في الخريف الماضي. و قد عززت موسكو بشكل كبير وجودها في أوكرانيا من خلال جهود التجنيد.
و تفيد التقارير أن أكثر من نصف الجنود الروس المصابين مبتوري الأطراف. ما يقرب من 54٪ من الجنود الروس الذين أصيبوا في الحرب و يخضعون للعلاج تعرضوا لبتر أطرافهم.
كما أن نسبة مروعة من الجنود الأوكرانيين مبتوري الأطراف. يقال إن عمليات بتر الأطراف في أوكرانيا منتشرة على نطاق واسع كما كانت الحال في خنادق الحرب العالمية الأولى، و يرجع ذلك إلى حد كبير إلى اعتماد روسيا على الألغام و المدفعية.
تشير التقديرات إلى أن ما بين 20.000 إلى 50.000 أوكراني خضعوا لعمليات بتر الأطراف منذ بداية الغزو واسع النطاق، مقارنة بعدة آلاف سنويًا.
في أغسطس/آب، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المسؤولين الأمريكيين، الذين تحدثوا دون الكشف عن هويتهم، قدروا مقتل 70 ألف جندي أوكراني و إصابة ما بين 100 ألف إلى 120 ألف شخص. و حصل زيادة في عدد الخسائر بسبب الهجوم المضاد لأوكرانيا.
و على وجه الخصوص، يموت الجنود الأوكرانيون الشباب المدربون حديثًا “بالعشرات” كل يوم، حسبما قال رقيب كبير يقاتل في دونيتسك لبي بي سي في أغسطس/آب.
و تخضع أوكرانيا للأحكام العرفية، التي تمنع الرجال في سن الخدمة العسكرية من مغادرة البلاد. و في بداية هجومها المضاد في الصيف، رفعت حملة تجنيد في أوكرانيا شعار “الشجاعة تنتصر على الخوف”. تم التعبئة العامة في القوات المسلحة الأوكرانية منذ عام 2014 عندما اندلعت حرب دونباس.
المصدر:https://www.yahoo.com/news/russia-likely-suffered-480-000-164004634.html?guccounter=1&guce_referrer=aHR0cHM6Ly93d3cucmVkZGl0LmNvbS8&guce_referrer_sig=AQAAALA7f8fkMBVSvrk4DvQM94egV4EYOomoCO3b9FqWmGVBiJpqEzUu7H9NOHQpMePu1Uxyps-eL4y1NQdFtRDWYRiDFWwysI4s8f9xtwSfIOlBpGuwQPRkZ6NfGIy9pWfWbm73XGQzzHFp_f2VGCEucyrlaA-NQCtvyqCH8k2x6vkH
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی أوکرانیا ما بین
إقرأ أيضاً:
روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا مهتمة باستئناف ضخ الغاز عبر أوكرانيا، وذلك بعد أن أصدرت المفوضية الأوروبية بيانا قالت فيه إنها تعتزم مواصلة المحادثات مع كييف بشأن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتوقفت إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري بعد انتهاء أجل اتفاق لنقلها ورفض كييف مناقشة تجديده بسبب استمرار حرب موسكو عليها.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي يمر عبر أوكرانيا.
وقالت المجر أمس الاثنين إنها حصلت على ضمانات من المفوضية الأوروبية لحماية إمداداتها من الطاقة، وهو ما وصفته بأنه شرط أساسي لموافقة بودابست على تجديد العقوبات الأوروبية على روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم "يبدو أن المجر تلقت بعض التأكيدات من بروكسل بشأن استئناف عملية تفاوض ما (مع أوكرانيا بشأن الغاز)".
وأضاف بيسكوف "إذا كان هناك مشترون، فهذه تجارة، وروسيا مهتمة بمواصلة هذه التجارة. نحن مهتمون ببيع منتجاتنا ليس فقط لأنها أكثر تنافسية مقارنة بالغاز المسال الأميركي بل لأنها أكثر فائدة للمشترين الأوروبيين".
إعلانورحبت سلوفاكيا ببيان المفوضية الأوروبية بشأن استمرار المحادثات مع أوكرانيا بشأن التجديد المحتمل لاتفاق نقل الغاز، مضيفة أنها ترى الآن أن خيار شحن الغاز من أذربيجان صار مطروحا.
وكان الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا طلبا من أذربيجان تيسير المحادثات مع روسيا بشأن نقل الغاز العام الماضي لكن تلك المحادثات لم يكتب لها النجاح.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ألكسندر نوفاك: روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق (الأوروبية) زيادة صادرات الغاز الروسيونهاية الشهر الماضي قال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الروسي إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع بنسبة تتراوح بين 18% و20% في 2024 مقارنة بعام 2023.
وذكر نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وأضاف حينها لوسائل إعلام "رغم كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأفضل من حيث القيمة مقابل المال، سواء الجانب اللوجيستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تكون الإمدادات ارتفعت إلى نحو 32 مليار متر مكعب في 2024، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى الصادرات اليومية لشركة غازبروم وإلى إحصاءات من مشغلي خطوط أنابيب الغاز الأوروبية.
وحتى نهاية العام الماضي كان نحو نصف الغاز الروسي يتدفق إلى أوروبا عبر أوكرانيا، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوكرر نوفاك حينها أن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز عبر عدة طرق، وأن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تتفقا على مسألة نقل الغاز الروسي.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط جاهزة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 على أساس توقع بارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.