الحكومة تستعرض جهود قطاع الأعمال في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، لمتابعة واستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة.
وقال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال اللقاء تناول استراتيجية الوزارة وخطة عمل شركاتها التابعة خلال المرحلة الحالية التي تأتي متوافقة مع مستهدفات وثيقة سياسة ملكية الدولة، فضلا عن السعي لتهيئة المناخ الملائم لزيادة حجم الاستثمارات الخاصة سواء كانت محلية أو أجنبية في مختلف القطاعات، بما يؤكد الرغبة القوية والجادة في تشجيع وجذب القطاع الخاص واستهداف زيادة استثماراته ومساهمته في الاقتصاد القومي.
وأضاف المتحدث الرسمي: تطرق اللقاء إلى جهود وزارة قطاع الأعمال العام في تعزيز أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، التي تقوم على التكامل والتعاون لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد والإمكانات المتاحة للنهوض بالصناعة الوطنية، والتوسع في سياسة إحلال الواردات، وتحقيق أقصى عائد من استغلال الأصول وحسن إدارتها، وذلك بالنظر لدور القطاع الخاص، واعتباره شريكًا رئيسًا في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية.
واستعرض المهندس محمود عصمت، خلال اللقاء، عدداً من المشروعات الجديدة والشراكات التي طرحتها الوزارة مؤخراً، استغلالا للعديد من الفرص الاستثمارية المتاحة، وجذبا لمزيد من الاستثمارات الخاصة، لاسيما في قطاعات صناعة الأدوية وتوطين إنتاج مستلزماتها، وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة، وذلك في إطار الخريطة الاستثمارية التي أعدتها الوزارة وتعمل من خلالها الشركات التابعة، مؤكداً الحرص على التصدي لأية معوقات من الممكن أن تنشأ خلال عمليات التنفيذ.
وأكد المهندس محمود عصمت، خلال اللقاء، الاستمرار في تنفيذ خطة تحسين الأداء ورفع الكفاءة الخاصة بالشركات والمصانع، وتنفيذ برامج الصيانة في مواعيدها المحددة وطبقا لبرامجها الزمنية، ومراجعة السياسات البيعية والتسويقية للشركات التي لا تعبر حصصها السوقية عن جودة منتجاتها، والالتزام بتنفيذ خطط التدريب والبرامج المتخصصة داخل كل شركة، وتطبيق قواعد اقتصاديات التشغيل وخفض المصروفات وحسن إدارة الأصول وتعظيم عوائدها، مشيرًا إلى تفعيل العديد من الاتفاقيات التي تم إبرامها لتنفيذ المشروعات، ومنها تصنيع الخامات الدوائية والتوسع في صناعة المحاليل الطبية، وتصنيع الانسولين وإنتاج الأدوية البيولوجية، وكذلك مشروع إعادة تأهيل مصنع "كيما" لإنتاج حامض النيتريك ونترات الأمونيوم، ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بالشراكة مع القطاع الخاص بطاقة 1000 طن يوميا.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام أن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج الذي يجري تنفيذه في معظم المحافظات سيشهد افتتاحات قريبة انطلاقا من شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، بداية من مصنع "غزل 4" الذي يعمل حاليا بطاقته القصوى في إطار عمليات التشغيل التجريبي، ومصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصنع للغزل في العالم، وكذلك الأعمال الجارية في مختلف المواقع والمصانع الجديدة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى مشروعات التطوير الجارية في قطاعات الصناعات المعدنية والتشييد والبناء والفنادق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة
الثورة نت/وكالات أدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت. وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة. وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بالفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 20 شهيدا منذ فجر اليوم. ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خانيونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة. وعلى أصوات تكبيرات العيد في خانيونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة. ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحَصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل.