شهد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، فعاليات الندوة التثقيفية للأئمة والواعظات بالأوقاف تحت عنوان الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض، والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة.

وكان ذلك بحضور أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، والدكتور محمد حسنى وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، ولفيف من الأئمة والواعظات من مختلف مراكز المحافظة.

بدأت فعاليات الندوة التثقيفية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ أشرف عبدالعال، مدير إدارة أوقاف أخميم، تلاها عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات الدولة المصرية في محافظة سوهاج خلال الأونة الأخيرة.

ثم كلمة لوكيل وزارة الأوقاف بسوهاج تحدث خلالها عن ضرورة إلمام الأئمة والواعظات بما يتحقق من مشروعات قومية تنموية على أرض الواقع، والتواصل مع القيادات السياسية للتعرف على ما تنجزه الدولة من مشروعات وتنمية في مختلف المجالات.

أستاذ بجامعة سوهاج يترأس فريق طبي عالمي لتحليل طرق وكيفية علاج سلس البول بتكلفة 1,036 مليار جنيه.. وزير الصحة: الإنتهاء من 24 مشروعًا في سوهاج محافظة سوهاج

وعبر عن اعتزازه وتقديره لرجال الأوقاف، ودورهم الهام فى نشر المفاهيم الصحيحة والتصدي بكل قوة للمفاهيم المغلوطة والإشاعات التى تسعى إلى الهدم والسلبية.

وأشار إلى أهمية أن يعى الإمام والواعظ بما يدور حوله من قضايا مختلفة، وأهمية الترابط والوحدة، والإطلاع على ما يجرى وما تنفذه الدولة من مشروعات بميزانيات غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وفي لقاء مفتوح استمع محافظ سوهاج للعديد من الأئمة والواعظات، وأجاب على الأسئلة التي تجول بخاطرهم والتي تناولت أبرز القضايا والموضوعات الجارية على الساحة.

IMG-20231023-WA0038 IMG-20231023-WA0033 IMG-20231023-WA0039 IMG-20231023-WA0034 IMG-20231023-WA0035 IMG-20231023-WA0037 IMG-20231023-WA0031

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج الدفاع الأوقاف IMG 20231023

إقرأ أيضاً:

كلمة السيسي الأبرز.. تفاصيل حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ أمام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن فعاليات الحفل شملت عرضاً لفيلم وثائقي بعنوان "تقرير نجاح الدورة"، تلاه عرض للبحث الجماعي لدارسي دورة الأئمة حول موسوعية العالم والداعية واثر ذلك على اداء مهامه (الامام جلال الدين السيوطي نموذجا)، وإعلان نتيجة تخرج الدورة، كما أدى الخريجون قسم الولاء، وهو قسم مستحدث للخريجين من الأئمة والدعاة، لقنه للخريجين الدكتور احمد نبوي عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، وذلك قبل أن تشهد الفعاليات فقرة شعرية ألقاها أحد الدارسين، أعقبها إنشاد ديني.

وألقى كلٌ من الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمات سلطت الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين جهات الدولة المعنية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل جديد من الأئمة، يجمع بين التعمق في علوم الدين وإتقان أدوات التواصل الحديثة، بما يعزز دورهم في نشر الفكر الوسطي وترسيخ القيم الوطنية.

كلمة الرئيس السيسي 

وقد ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، فيما يلي نصها:

نحتفل اليوم بتخريج كوكبة جديدة من الأئمة الذين سوف يحملون على عاتقهم أمانة الكلمة، ونشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي.

وكنت قد وجهتُ وزارة الأوقاف، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، بوضع برنامج تدريبي متكامل يُعنى بصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الدعوي، وتعزيز أدوات التواصل مع المجتمع، ليكون الإمام نبراساً للوعي، متمكناً من البيان، بارعاً في الإقناع، أمينًا في النقل، حاضرًا بوعيٍ نافذ وإدراكٍ عميق لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.  

وها نحن اليوم أمام ثمار هذا التعاون البناء، نرى فيه هذه النخبة المشرقة من الأئمة الذين تلقَّوا إعدادًا نوعيًا يمزج بين أصول علوم الدين الراسخة وأدوات التواصل الحديثة، متسلحين برؤية وطنية خالصة، وولاءٍ لله ثم للوطن، وإدراكٍ واعٍ لتحديات العصر ومتغيراته، مع المحافظة على الثوابت.  
     

في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكرٍ رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلّى مكانتكم بوصفكم حَمَلة لواء هذا النهج القويم.  وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.

ولا تنحصر مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة فحسب، بل تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلّت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهُدى عبر العصور.

واليوم وانتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة ، وسفراء سلام للعالم بأسره.

وإن مصر، بتاريخها العريق وعلمائها الأجلاء ومؤسساتها الراسخة، كانت وستظل منارةً للإسلام الوسطي المستنير، الذي يُعلي قيمة الإنسان، ويُكرّم العقل، ويحترم التنوع، ويرسي معاني العدل والرحمة.  

وما نشهده اليوم يؤكد مضيَّ الدولة المصرية بثباتٍ وعزمٍ في مشروعها الوطني لبناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا، يُراعي العقل والوجدان، ويجعل من الدين ركيزةً للنهوض والتقدم، في ظل قيم الانتماء والوسطية والرشد.  

ختامًا… أُحيي كل عقلٍ وفكرٍ ويدٍ أسهمت في إنجاز هذا العمل الجليل، من وزارة الأوقاف، ومن الأكاديمية العسكرية المصرية، ومن كل مؤسسة وطنية، آمنت بأن بناء الإنسان هو بناء للوطن، وتحصين لجيلٍ قادم، وتمهيدٌ لمستقبل أكثر إشراقًا.  

وفقكم الله جميعًا، وبارك في جهودكم، وجعلنا دائمًا في خدمة الحق والخير والإنسانية.

وبعد انتهاء الرئيس من كلمته المكتوبة، وجه عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف ١١٦٤ كتابًا خلال حياته.

وأكدالرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ. وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب

كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.

واختتم الرئيس حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، مؤكداً على ان الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.

وفي النهاية، ذكر الرئيس انه يود الإعراب مجدداً عن التعازي لوفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أن الانسانية قد خسرت بوفاته قامة كبيرة.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي البحثي الأول بكلية الزراعة
  • الرئيس السيسي: العلم والدين ركيزتان أساسيتان في بناء المجتمع
  • كلمة الرئيس منشورة...... رئيس الجمهورية يوجه كلمة مهمة للأئمة خلال احتفال الأكاديمية العسكرية
  • السيسي يشارك في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف| صور
  • كلمة السيسي الأبرز.. تفاصيل حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة الأوقاف
  • أمانة الكلمة ونشر الوعي.. الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج أئمة وزارة الأوقاف
  • الرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف
  • السيسي للأئمة الجدد: نحتاج إلى خطاب ديني مستنير وفكرٍ رشيد وكلمة مسؤولة
  • الرئيس السيسى يشهد حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية
  • وزير الرياضة يتفقد المنشآت داخل نادي شلاتين ويشهد الندوة الدينية التثقيفية