أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أنّ تابوت الملك رمسيس الثاني، الموجود حاليًا في المتحف، يعد من القطع الأثرية الفريدة، التي تجذب السائحين، موضحًا أنّ سفر التابوت ضمن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» الذي سيُقام في استراليا بداية من 17 نوفمبر المقبل ولمدة 6 أشهر، يعتبر خير سفير لمصر وحضارتها الخالدة.

تاريخ الملك رمسيس الثاني

واستعرض «غنيم» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم، في متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، لإعلان انتقال معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» إلى مدينة سيدني الأسترالية، تاريخ الملك رمسيس الثاني ونقوشه، وقصة الكشف عن تابوته في خبيئة الدير البحري، لافتًا إلى أنّ التابوت يعد إضافة عظيمة لقيمة المعرض، لما لهذا الملك من شهرة عظيمة، وما تركه من نقوش وتماثيل ومبانِ أثرية عريقة بمعابد الأقصر، والكرنك، وأبو سمبل، والرامسيوم وغيرها.

ومن جهته، أكد الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة السياحة والآثار، أنّ قيمة التأمين على معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» تبلغ نحو مليار دولار، لافتًا إلى أنّ المعرض سينتقل بعد انتهاء فترة عرضه بأستراليا إلى ألمانيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رمسيس وذهب الفراعنة متحف الحضارة متحف الحضارة المصرية رمسیس وذهب الفراعنة

إقرأ أيضاً:

السحب تحول دون اكتمال تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

حالت التقلبات المناخية وكثافة السحب، اليوم السبت، دون اكتمال ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده في مدينة أبوسمبل التاريخية في جنوب أسوان بصعيد مصر.

وحضرت 26 فرقة شعبية من دول شتى للاحتفال بالظاهرة، ولكن السحب حجبت الشمس ولم يحصل التعامد الذي يجذب آلاف السياح من مصر والعالم في كل عام.
وقال رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، أيمن أبوزيد، إن جهوداً تبذل لوضع 22 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد والمقاصير المصرية القديمة، على الأجندة السياحية السنوية لمصر.
وأضاف أبوزيد أن مستقبل ما بات يعرف بالسياحة الفلكية في بلاده، سيكون له مستقبل واعد، وأن الأعداد الكبيرة من السياح، التي تتدفق على معبد الملك رمسيس الثاني في مدينة أبوسمبل جنوبي أسوان، ستتدفق على مواقع أخرى تشهد ظواهر فلكية مماثلة، مثل مجموعة معابد الكرنك، ومعبد الدير البحري الذي شيدته الملكة حتشبسوت في الأقصر، ومعبد دندرة المكرس لحتحور في دندرة، وغيرها من المعابد والمقاصير المصرية القديمة.

وأوضح أن تسجيل تلك الظواهر في تواريخ مغايرة على مدار العام، سيساعد على إثراء الأجندة السياحية المصرية بأحداث جديدة تشجع السياح على زيارة بلاده أكثر من مرة.

إرث فلكي 

وأكد أن مصر تملك إرثاً فلكياً عظيماً لابد من استغلاله لجذب مزيد من السياح، وأن ما وثق وسجل من ظواهر فلكية بالمعابد والمقاصير في أسوان، والأقصر، وقنا، والوادي الجديد وغيرها، يؤكد مدى معرفة المصريين بأسرار الفلك وعلومه منذ آلاف السنين، حيث تركوا خرائط مصورة للسماء منحوتة على أسقف المعابد والمقابر، وبعض الرسائل الفلكية والجداول التي  تشير إلى معرفتهم بحركة النجوم،  وبالتقويم وتوصلهم للسنة الحقيقية وفصولها وأيامها.

في ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني - موقع 24في موعدها المعتاد، عادت الشمس لتتعامد صباح اليوم الخميس على معبد أبو سمبل، جنوبي أسوان بصعيد مصر، حيث تسللت أشعتها إلى قدس أقداس المعبد، لتضيء وجه الملك رمسيس الثاني، في ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في يومي 22 أكتوبر(تشرين الأول) و22 فبراير(شباط) من كل عام.

 وبين أن توجيه المباني لعب دوراً مهماً في الحياة الدينية لقدماء المصريين، وأن مناظر الأساسات والطقوس الدينية والسحرية المتصلة بتشييد الصروح، والمعابد والمباني الدينية، المرسومة على جدران معابدهم، تؤكد أن جميع عمليات البناء الدينية كانت تبدأ برصد النجوم لمعرفة الوجهة الصحيحة للمعبد الذي يريدون تشييده.

مقالات مشابهة

  • سفير اليابان بالقاهرة: طوكيو تستضيف معرض رمسيس الأكبر وذهب الفراعنة
  • 4 آلاف سائح يشاهدون تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في أبو سمبل
  • ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
  • ظاهرة فلكية فريدة تُظهر تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني| شاهد
  • السحب تحول دون اكتمال تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • بالفيديو.. ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
  • بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
  • تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز
  • الغيوم تحجب أشعة الشمس عن التعامد على وجه الملك رمسيس الثاني بـ أبو سمبل
  • اختتام «آيدكس ونافدكس» بحضور لافت من الزوار