أبوظبي في 23 أكتوبر /وام/ أعلنت “إيه آي كيو” ــ المشروع المشترك بين أدنوك ومجموعة 42 ــ عن عدة اتفاقيات مع شركات رائدة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع توجهات دولة الإمارات في التحول المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، وذلك في إطار سعيها إلى تمكين قطاع طاقة أكثر استدامة وكفاءة وإنتاجية.

وتمتلك "إيه آي كيو"، محفظة متنامية من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإيجاد الحلول ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، حيث عرفت الشركة منذ تأسيسها بكونها شركة رائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، والدخول في حِقْبَة محورية في عالم التحول واستحداث مسار أكثر استدامة لقطاع الطاقة العالمية.

واعلنت شركة "إيه آي كيو" بالتعاون مع شركة أدنوك وهاليبيرتون وشركة هانيويل، عن أول تقنية في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتم تنفيذها بنجاح في عمليات التنقيب والإنتاج في أدنوك. وتقوم هذه التقنية المعروفة باسم البئر الآلي على تسخير الذكاء الاصطناعي لاستخراج المواد الهيدروكربونية من الاحتياطيات الطبيعية الهائلة في أبوظبي، وتعمل على تحسين أداء التقنية بنفسها بشكل مستمر لتعزيز الكفاءة والسلامة والإنتاج، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
إلى جانب ذلك، اعلنت "إيه آي كيو" بالتعاون مع أدنوك وSLB، عن حلّ جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الأحواض وتطوير الحقول، الأمر الذي يسهم في تحفيز التحول الرقمي في قطاع الطاقة.
وتعدّ تقنية الأحواض المتقدّمة تطبيقاً لتصور أداء الحوض لتسهيل عملية الاستكشاف وتعزيز العمليات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الكفاءة، والحدّ من استهلاك الطاقة التشغيلية، وتخفيض الانبعاثات الكربونية. وتدمج التقنية جميع البيانات ضمن نظام موحّد بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة، وذلك لتحسين خطط تطوير الحقول.
وفي سياق مماثل، تعاونت شركة "إيه آي كيو" و"AVEVA"، البريطانية العاملة في مجال البرمجيات الصناعية التابعة لمجموعة شنايدر إلكتريك، ضمن شراكة استراتيجية لتنفيذ مشروع "Neuron 5"، ونشر أنظمة مستقلة لتعزيز وتحسين كفاءة الطاقة المتقدمة.

وسيسهم هذا التعاون في تمكين عملية اتخاذ قرارات استباقية تستند إلى البيانات، وتعزيز توافر الأصول والحدّ من الاعتماد على عمليات التحكم اليدوية في قطاع الطاقة.

رضا عبدالنور/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية

أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الخارجية الأمريكية بدأت بتنفيذ مبادرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد الأجانب المقيمين في الولايات المتحدة الذين يُشتبه في تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، بهدف إلغاء تأشيراتهم.  

ووفقًا لموقع "أكسيوس"، ستعتمد السلطات الأمريكية على أدوات الذكاء الاصطناعي لمراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لحاملي التأشيرات الطلابية الأجانب، بحثًا عن أي دلائل على تعاطفهم مع المقاومة الفلسطينية خصوصًا بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.  

كما تشمل هذه الملاحقة الذي أُطلق عليه اسم "رصد وإلغاء"، مراجعة المقالات الإخبارية لتحديد أسماء الأفراد الأجانب الذين تورطوا في أنشطة "معادية للسامية" بحسب وصفهم.  

وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قائلًا: "من يدعم المنظمات الإرهابية المصنفة، بما في ذلك حماس، يشكّل تهديدًا لأمننا القومي. الولايات المتحدة لن تتسامح مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".

وستقوم السلطات أيضًا بفحص قواعد البيانات الحكومية للتحقق مما إذا كانت إدارة بايدن قد سمحت ببقاء أي حاملي تأشيرات تم اعتقالهم داخل الولايات المتحدة.  

وأكد مسؤول في وزارة الخارجية لصحيفة "ذا بوست" أن "الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين" قد تُلغى تأشيراتهم.  


وتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بـ"الاحتجاجات غير القانونية"، مؤكدًا أن مثيري الشغب سيتم سجنهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، فيما سيواجه الطلاب الأمريكيون عقوبات تشمل الفصل الدائم أو الاعتقال، وفقًا لطبيعة الجريمة.  

وتُعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج حكومي شامل لمكافحة "معاداة السامية"، يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل.  

وكشف مسؤولون أن مراجعة سجل التأشيرات الطلابية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تُظهر أي عمليات إلغاء تأشيرات خلال إدارة بايدن، ما اعتبروه مؤشرًا على "تجاهل لإنفاذ القانون".  

ووفقًا لإحصاءات وزارة الأمن الداخلي، بلغ عدد حاملي تأشيرات الطلاب "F-1" و"M-1" نحو 1.5 مليون شخص في عام 2023.  

وتتمتع وزير الخارجية بسلطات واسعة بموجب "قانون الهجرة والجنسية لعام 1952" لإلغاء تأشيرات الأجانب الذين يُعتبرون تهديدًا للأمن القومي.  

وكان روبيو، عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ، قد دعا إدارة بايدن إلى إلغاء تأشيرات الأجانب المتورطين في موجة معاداة السامية التي اجتاحت الولايات المتحدة.  


وفي كانون الأول/يناير الماضي، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية باستخدام جميع صلاحياتها لمكافحة معاداة السامية، بما في ذلك إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب المتورطين في اضطرابات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي داخل الجامعات.  

وقال ترامب في هذا الصدد: "سأُلغي سريعًا تأشيرات جميع المتعاطفين مع حماس داخل الجامعات، التي أصبحت مرتعًا للتطرف كما لم تكن من قبل."  

ورغم المخاوف التي أثارها منتقدو هذه الإجراءات بشأن حرية التعبير، أكد مسؤول في الخارجية أن "أي وزارة جادة في حماية الأمن القومي لا يمكنها تجاهل المعلومات المتاحة علنًا حول المتقدمين للحصول على تأشيرات، بما في ذلك تلك التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي."  

مقالات مشابهة

  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • أوغندا توقع اتفاقا مع شركة إماراتية لشراء حصة بمصفاة نفط
  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي
  • هتقلب الموازين ..واتساب تعلن عن ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • إعلان بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل في مصر
  • أداة جديدة من أمازون مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • صور وفيديوهات تهاني عيد الفطر 2025 بالذكاء الاصطناعي
  • بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • «إنستغرام» تختبر تعليقات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية