نائبة ألمانية تنوي إنشاء حزب جديد يدعو لرفع العقوبات عن روسيا وتسوية النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انسحبت النائبة الألمانية سارة فاغنكنيخت التي تنتقد مشاركة ألمانيا في الإمدادات العسكرية لأوكرانيا والعقوبات ضد روسيا، من حزب "اليسار" وتنوي إنشاء حزبها الخاص.
إقرأ المزيد نائبة ألمانية: هوس زيلينسكي بإمدادات الأسلحة يصب في طريق خاطئوقالت فاغنكنيخت في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "نعيش في أوقات الأزمات العالمية.
وأضافت أن سبب تأسيس الحركة السياسية الجديدة يعود إلى الفهم أن منهج الحكومة الذي يجبر الناخبين كاحتجاج على الإدلاء بأصواتهم لصالح الحزب اليميني "البديل من أجل ألمانيا، لا يمكن أن يستمر
.
وتابعت: "علينا العودة إلى سياسة العقلانية. ويخص ذلك بالدرجة الأولى بالسياسة الاقتصادية. إن ألمانيا فقيرة بالمواد الخام، لكنها غنية بالصادرات. ويعتمد جزء كبير من رفاهيتنا على القيمة المضافة الصناعية العالية. لكن من خلال العقوبات الاقتصادية، عزلنا أنفسنا عن مصادر الطاقة الرخيصة دون وجود بدائل قابلة للتطبيق".
هذا وانتقدت السياسة سعي الحكومة الألمانية الحالية للانضمام إلى واحدة من الكتل الجيوسياسية الناشئة، وكذلك السياسة الخارجية "التي تهدد بأصابع الاتهام"، مما أدى إلى عزلتها.
وأوضحت: "إن حقيقة أن الحكومة الحالية قد أدارت ظهرها بشكل شبه كامل للتقليد المهم لسياسة الانفراج التي ساعدت في إعادة توحيد ألمانيا لإعادة توحيدها، وهذا خطأ كبير".
وشددت على أن الحكومة الألمانية لم تعد تهدف بعد إلى الوساطة والدبلوماسية والمراعاة المتبادلة للمصالح، مردفة: "بدلا من ذلك تعتمد على الطرق العسكرية في عدد متزايد من الصراعات في جميع أنحاء العالم. لكن هذه الصراعات لا يمكن حلها بالوسائل العسكرية، ويخص ذلك كلا من أوكرانيا والشرق الأوسط".
هذا وعبرت عن اعتقادها أن ألمانيا تحتاج إلى حزب يدعو باستمرار إلى الدبلوماسية وحل الصراعات على طاولة المفاوضات ويتخلى عن الفكرة الحالية القائلة بأن "الصراع العسكري يمكن حله بإمدادات متزايدة باستمرار من الأسلحة".
واحتلت فاغنكنيخت العام الجاري عدة مرات على التوالي المركز الثالث في تصنيف السياسيين الأكثر شعبية في ألمانيا. ونظمت السياسية مسيرة كبيرة في برلين في 25 فبراير الماضي للمطالبة بهدنة في أوكرانيا وضد تصعيد الصراع بسبب إمدادات الأسلحة الغربية. وقالت في مارس الماضي إنها لن تترشح بعد الآن عن حزب "اليسار".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تفوق غازها في أوروبا.. وهنغاريا ترفض المساس بقطاع الطاقة
روسيا – صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تُولي اهتماما كبيرا لاستمرار إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا أن هذه الإمدادات تُعتبر مسألة تجارية بحتة.
وأشار بيسكوف إلى أن الغاز الروسي لا يُنافس الغاز المسال الأمريكي فحسب، بل إنه أيضًا أكثر جاذبية من حيث التكلفة بالنسبة للمشترين الأوروبيين.
وفيما يتعلق بموقف هنغاريا من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، أوضح بيسكوف أن بودابست قدمت شروطًا محددة لتمديد هذه العقوبات، مؤكدًا أن روسيا ستتابع هذه التطورات عن كثب.
يأتي ذلك بعد تصريحات وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، أمس، والتي أكد فيها أن بلاده لن تسمح بأن تشمل الحزمة السادسة عشرة من العقوبات الأوروبية على روسيا أي قيود تُطال قطاع الطاقة، والتي قد تُلحق ضررًا بالمصالح الهنغارية.
المصدر: تاس + نوفوستي