العدو الصهيوني يشن غارات على غزة هي الأعنف منذ بدء عدوانه على القطاع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
شنّ العدو الصهيوني مجموعة من الغارات على قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، هي الأعنف منذ بدء العدوان على القطاع.
وأفادت الميادين بأن العدو الصهيوني قصف أربعة منازل في حي الزيتون شرقي المدينة، حيث سجل مجموعة من الإصابات.
كما شهد شمال القطاع، قصفاً عنيفاً من المدفعية والزوارق البحرية والطائرات الحربية.
واستهدف العدو مخيم البريج في وسط القطاع، حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى.
وارتكبت طائرات العدو الصهيوني الحربية، مجزرتين باستهداف منازل مأهولة بالسكان في البريح والنصيرات.
كذلك شن طيران العدو الصهيوني غارات عنيفة جداً، على مخيم للاجئين في منطقة الترنس شمال جباليا، حيث تم انتشال أكثر من عشرة شهداء في قصف منزل عائلة اللداوي بمنطقة الشهداء الستة، في المخيم.
ووصل عدد كبير من الشهداء بينهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى، في الوقت الذي قالت مديرة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني: إن جيش العدو الصهيوني هدّد بقصف مستشفى القدس في أي لحظة، ثم قصف محيطها بعد ذلك.
واستهدفت غارة صهيونية جديدة حي الشيخ رضوان في المدينة.
كما شهدت الليلة الماضية، قصفاً عنيفاً في محيط مجمع الشفاء الطبي، حيث سقط عدد من الشهـداء والجرحى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا