عدن الغد:
2024-10-06@08:00:13 GMT

تفاصيل جديدة في واقعة طعن فتاة بخور مكسر

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

تفاصيل جديدة في واقعة طعن فتاة بخور مكسر

(عدن الغد)خاص:

تعرضت فتاة في العقد الثالث من عمرها، صباح اليوم الإثنين، لعملية طعن غادرة من شاب في أحد الطرق بمديرية خور مسكر في العاصمة المؤقتة عدن.

وقالت مصادر محلية إن شابًا اعترض فتاة أمام معهد أمين ناشر، وقام بتوجيه عدة طعنات لها دون معرفة دوافع هذه العملية.

وذكرت المصادر أن الشاب أقدم على طعن الفتاة بينما كانت في طريقها إلى كلية الآداب لبدء امتحانات الدور الثاني رفقة زملائها.

وأشارت المصادر إلى أن الفتاة التي تُدعى سجى بجاش نُقلت فور تعرضها لعدة طعنات في جسدها إلى مستشفى الجمهورية لتلقي العلاج اللازم هناك.

ومن جهة أخرى قالت مصادر طبية إن الفتاة سجى تعرضت لست طعنات في الظهر واثنتين في الرجل مما تسبب في نزيف.

وبينت المصادر أن سجى ستخضع لعملية جراحية طارئة لوقف النزيف الناجم عن إصابتها بسلاح أبيض.

الجدير بالذكر أن قوة أمنية تمكنت مؤخرًا من إلقاء القبض على الشاب، وفتح تحقيق معه لمعرفة ملابسات الواقعة.




 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

طعنات الطائفية: التعصب يرقص على دماء الشهداء

3 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: تخنق المرارة حروفنا ونحن نكتب عن الزيف الذي أعمى القلوب، والسمّ الطائفي الذي فرق الصفوف، وشتّت الرؤى، وأحال القضية العظيمة إلى معركة صغيرة تتنازع فيها الأحقاد المذهبية.

أوهمنا الشحن الطائفي، أن حرب المقاومة ضد إسرائيل ليست حرب الأمة بأكملها، بل هي مجرد صراع شيعي لا يستحق الدعم.

ننظر اليوم إلى احتفالات الفرح في الشمال السوري، في طرابلس اللبنانية، وفي أماكن أخرى، بشهادة القادة المقاومين فنرى كيف تمكّن الجهل وإعلام الفتنة من تحويل القضية الفلسطينية من إسلامية جامعة إلى ساحة مذهبية ضيقة، لتبرير التقاعس والخيانة.

الإعلام الكاذب يصوّر تحرير فلسطين كتوسّع فارسي، ويشوه فكرة المقاومة على أنها مجرد تمدد مذهبي.

نجح دعاة الفتنة من رجال الدين والإعلام في الانحدار إلى مستوى لا يُسأل فيه عن هوية الشهيد كإنسان، بل يُسأل إن كان سنياً أم شيعياً، فبذلك تُقاس الولاءات.

لم يعد القتل في غزة ولبنان مهمًا في عيون هؤلاء، طالما أن القتال هو بين إيران وإسرائيل، وطالما أن الراية بيد الشيعة. هؤلاء لم يقفوا متفرجين فقط، بل راحوا يرقصون على دماء الشهداء، يتباهون بالقصف، ويرفعون أصابع النصر فوق أنقاض المنازل والأحياء المدمرة.

بمرارة صادقة وصادمة نقولها: إنه الانحدار إلى عمق الاستهتار واللا أخلاق، حتى تحول البعض الى جواسيس على أبناء جلدتهم في سوريا ولبنان وغزة، يسلمون مفاتيح الصمود إلى أعدائهم.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مقتل أحد الأشخاص بمطروح
  • دفاع مؤمن ذكريا: أدلة جديدة تؤكد فبركة واقعة السحر
  • قبل تحريرها.. تفاصيل مثيرة قادت الفتاة الإيزيدية إلى فلسطين
  • " الأيادي الحالمة " رواية جديدة للدكتور عمر عبدالرحمن
  • تحقيق عاجل في إصابة فتاة سقطت من الطابق الرابع بعقار بـ6 أكتوبر
  • الحكم بسجن رجل في بريطانيا للتآمر على ختان فتاة في العراق
  • ختان فتاة عراقية يقود رجلا إلى السجن في بريطانيا
  • ضبط فلسطيني في بنغازي مطلوب لدى مديرية سبها على ذمة واقعة اختطاف فتاة
  • مؤمن زكريا يرد بعد واقعة السحر (تفاصيل جديدة)
  • طعنات الطائفية: التعصب يرقص على دماء الشهداء