شبكة زين أصبحت “غزّة” على هواتف الأردنيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صراحة نيوز – قامت شركة زين الأردن اليوم وفي إطار دعمها المستمر ووقوفها إلى جانب الأهل في قطاع غزة، بتغيير إسم شبكتها لتظهر على هواتف المشتركين بإسم “Gaza”.
وجاءت هذه الخطوة الرمزية من جانب الشركة ضمن سلسلة المبادرات التي أطلقتها تجاه الأهل في قطاع غزة في إطار الموقف الأردني الموحد تجاه قضيتهم العادلة، لتكون هذه البادرة المعنوية ضمن جهود المساندة للأشقاء بكل الوسائل والسبل المتاحة وسط ما يعانونه من عدوان غاشم.
وكانت شركة زين قد أطلقت وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حملة تبرعات لدعم صمود الأهل في قطاع غزة ومساندتهم، حيث أتاحت الشركة لزبائنها التبرع عبر خطوط الأفراد من كافة الاشتراكات سواء المدفوعة مُسبقاً أو لاحقاً عبر الدخول إلى قائمة (#710*) إذ يتسنى لأصحاب خطوط الفواتير اختيار قيمة التبرّع ليضاف المبلغ إلى قيمة الفاتورة، فيما سيتمكّن أصحاب الخطوط المدفوعة مُسبقاً من التبرّع من خلال القائمة ذاتها عبر إدخال قيمة التبرّع ليتم خصم المبلغ من الرصيد المتوفر في الخط.
وأعلنت زين عن تقديم تبرع نقدي بنفس القيمة التي سيتم تجميعها من تبرعات مشتركيها خلال هذه الحملة التي لا تزال مستمرة، لمضاعفة قيمة إجمالي المبلغ الذي سيتم توجيهه لشراء وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية والأدوية والمواد التموينية الأساسية، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإيصالها للأهل في قطاع غزة.
وقدمت شركة زين لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال مع شبكة جوال فلسطين، وذلك حِرصاً منها على تمكين زبائنها من البقاء على تواصل دائم مع الأهل في فلسطين الحبيبة لدعم صمودهم خاصةً في ظِل الوضع الراهن.
كما وأتاحت “زين كاش” وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لكافة مستخدمي محفظتها إمكانية التبرع عبر تطبيق “زين كاش” من خلال الدخول على قائمة التبرعات في التطبيق واختيار بند الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وإدخال قيمة المبلغ المُراد التبرع به لتتولى الهيئة إيصال هذه التبرعات لأهالي غزّة الصامدون.
فيما نظّمت زين حملة تبرعات داخلية من قِبل الموظفين، للمساهمة في تقديم الدعم لأهل غزة وتسخير كافة الإمكانيات كأفراد للمساهمة في التخفيف من معاناة أشقائنا في مدينة غزة الصمود، لتواصل الشركة أداء دورها الوطني والإنساني تجاه الأشقاء بما ينسجم مع الموقف الأردني الموحد تحت ظل القيادة الهاشمية.
ونظّمت شركة زين الأردن يوم الإثنين الماضي وقفة تضامنية أمام مبنى الشركة في شارع الملك عبدالله الثاني بالعاصمة عمان، شارك فيها الرئيس التنفيذي والمدراء التنفيذيون وكافة موظفي الشركة، واشتملت على الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين قضوا في قطاع غزة ومختلف مدن فلسطين الحبيبة، للتعبير عن التضامن والوقوف إلى جانب الأهل والأحبة وسط ما يتعرضون له في هذه الأوقات العصيبة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الهیئة الخیریة الأردنیة الهاشمیة فی قطاع غزة الأهل فی شرکة زین
إقرأ أيضاً:
لازاريني يتحدث عن مسقبل الأطفال في قطاع غزة في ظل تفكيك “الأونروا” وحرمانهم من التعليم
#سواليف
قال المفوض العام “للأونروا” فيليب #لازاريني، اليوم الأحد، إن تفكيك وكالة غوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين في ظل غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم #الأطفال الفلسطينيين من #التعلم.
وأضاف لازاريني في منشور له عبر منصة “إكس” أنه عوضا عن التركيز على حظر ” الأونروا” أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على إنهاء الصراع في غزة.
وتساءل لازاريني: “لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها”.
مقالات ذات صلة العراق يوافق على دخول الجماهير الأردنية بدون تأشيرة 2024/11/03وأشار إلى أن “الأونروا” حتى شهر أكتوبر 2023 قدمت التعليم لأكثر من 300 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، مما يشكل نصف مجموعة أطفال المدارس، بينما الآن هم يخسرون عاما ثانيا من التعليم.
ولفت إلى أنه في الضفة الغربية وحدها يرتاد مدارس “الأونروا ما يقرب من 50 ألف طفل، مؤكدا على أن “الأونروا” هي الوكالة الوحيدة للأمم المتحدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارس الأمم المتحدة.
وتابع: “مدارسنا هي نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير وقيم الأمم المتحدة، وتفكيك الأونروا في غياب بديل قابل للتطبيق من شأنه أن يحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم في المستقبل المنظور”.
وحذر المسؤول الأممي أنه “بدون التعليم، ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبالتالي تظل المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، بدون الأونروا، سيكون مصير الملايين من الناس معلقا بخيط رفيع”.
وشدد على أن إنهاء الصراع في قطاع غزة هو الطريقة الوحيدة لإعطاء الأولوية لعودة مئات آلاف الأطفال الذين يعيشون حاليا تحت الأنقاض إلى المدارس.
وخلص قائلا: “حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم”.
وكانت لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، قد صادقت في وقت سابق على مشروع قانون ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا”، يقضي بإلغاء اتفاق من العام 1967 حول أنشطة الوكالة الأممية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويحظر مشروع القانون على ممثلي الحكومة الإسرائيلية إجراء أي اتصال مع الأونروا، ما يعني منع وزارتي الخارجية والداخلية الإسرائيليتين من إصدار تأشيرات دخول لموظفي الأونروا.
وتأتي هذه التحركات وسط مزاعم إسرائيلية بأن الأونروا تقيم علاقات وثيقة مع حركة حماس، وهي مزاعم ترفضها الوكالة بشدة.