الوطن:
2025-03-12@11:59:18 GMT

«البيئة» تطلق برامج للتوعية بأهمية إعادة التدوير

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

«البيئة» تطلق برامج للتوعية بأهمية إعادة التدوير

أوضح وائل خوري العضو المنتدب لشركة تتراباك مصر، خلال اجتماعه مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبحث التعاون المشترك في ظل تهيئة المناخ الداعم للمضي قدمًا في تنفيذ وإعداد نظام وطني للمسؤولية الممتدة للمنتج، أنّ مجال إعادة التدوير يعد أحد أهم الاحتياجات اللازمة للتعبئة، ويعتمد الاقتصاد الدائري على سلاسل قيم مستدامة لإعادة التدوير، التي تضمن أنّ الكرتون يُجمع ويُصنف ويُعاد تدويره بأعداد كبيرة، لافتاً إلى أن هدف التنمية المستدامة الثاني عشر يتعلق بـ«الاستهلاك والإنتاج المسؤولين» أي ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة.

الارتقاء بالبنية التحتية

وأشار خوري، إلى إيمان الشركة بأن الإجراءات المشتركة والتعاون أمور رئيسية في التنمية؛ حيث تعمل الشركة من خلال التعاون على تحديث جميع نواحى سلسلة القيم، مشيرًا إلى أنه من خلال الارتقاء بالبنية التحتية لإعادة التدوير، يمكن تحويل الكرتون إلى مواد خام جديدة ومنتجات، والحفاظ على إعادة استخدام الموارد القيمة للمساهمة في تأسيس اقتصاد دائري مستدام.

رفع وعي المستهلكين

وأشار إلى إطلاق وزارة البيئة، العديد من البرامج لرفع وعي المستهلكين بأهمية إعادة التدوير وأنماط الاستهلاك التي تتسم بالمسؤولية وتسهم في تحقيق الاستدامة، مؤكدًا أنه من خلال خبرات تتراباك في المنطقة، تسعى الشركة لدعم تلك الأهداف والطموحات.

واستعرض أحمد أبو السعود المدير الإقليمي للاستدامة بشركة تتراباك، آخر الخطوات والتطورات التنفيذية للمشروع المشترك مع الشركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون «يونيبورد»، لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، مشيرًا إلى قرب انتهاء مرحلة استيراد الماكينات المتخصصة بإعادة التدوير تمهيدًا للتشغيل وبدء العمليات الإنتاجية خلال الشهر المقبل، موضحًا أنّ حجم الاستثمارات المخصصة للقيام بعمليات إعادة التدوير تقدر بنحو 2.5 مليون يورو.

وأضاف «أبو السعود» أنّ المشروع سيعتمد على استخدام كافة العبوات الكرتونية للمشروبات والمأكولات، وليس عبوات الشركة فقط لإعادة تدويرها من خلال خطوط إنتاج سيتم تشغيلها بمصنع شركة «يونيبورد» والمتخصص في إعادة تدوير الورق، لافتًا إلى استهدافهم الوصول إلى ما يتراوح بين 15 و20% عبوات معاد تدويرها يتم استخدامها خلال الخمس سنوات المقبلة .

وأوضح أنه مع بداية العمل، سيكون هناك فترة تشغيل تجريبي يعقبها إنتاج فعلي، ومن المتوقع الوصول بالإنتاجية في العام الأول إلى ما بين 500 و1000 طن، كخط إنتاج تجرببي يمكن من خلاله دراسة منهجية الجمع والأماكن المستهدفة والطريقة المثلى لتطوير عملية التدوير، بينما تقدر السعة الإنتاجية المستهدف الوصول إليها خلال 3 سنوات تقدر بنحو 8000 طن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة البنية التحتية إعادة التدویر من خلال

إقرأ أيضاً:

المجال المهاري في برامج التعليم العالي

 

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

تطرقنا في المقالة السابقة إلى المجال المعرفي وأكدنا أن المعرفة تشكل الأساس في التعليم، إلّا أن هناك مجال آخر لا يقل أهمية عن المجال المعرفي؛ بل يفوقه من حيث التحصيل العلمي وهو التركيز على المهارات التي يكتسبها الطالب أثناء دراسته الجامعية الأولى وهذا المجال يُعرف بالمجال المهاري.

ومن الأهمية أن ندرك أن هذا المجال يلعب دورا مهما في التعليم الجامعي؛ كونه لا يركز على الجانب النظري؛ بل يركز على تطوير المهارات لدى الطالب والتطبيق العملي والتعلم القائم على التجربة. ففي حين يركز المجال المعرفي على اكتساب المعرفة، يُركز المجال المهاري على تطوير الكفايات القائمة على التجربة والتي هي مُهمة للغاية في التخصص لدى الطالب كونه يتطلب أن يمتلك الطالب المعرفة الفنية الكافية حتى يُطبقها بطريقة إبداعية مع امتلاك القدرة على اتباع الإجراءات.

ولعلَّ إحدى الفوائد المُهمة في المجال المهاري أنه يركز على اكتساب الطالب للمهارة عبر تدرج مبني بصورة جيدة بدءًا من العام الدراسي الأول ووصولًا إلى السنة الأخيرة له من الدراسة. ففي المستوى الخامس (السنة الأولى) حسب الإطار الوطني للمؤهلات، يبدأ الطالب بتطوير مهارات أساسية تتمثل في المُلاحظة مع تطبيق عملي لا يمكنه القيام به بشكل مستقل وإنما بإشراف من أستاذ المقرر. فيبدأ الطالب بمراقبة ما يفعله المختصون في مجال التخصص من خلال حضور الورش والعروض التقديمية وعروض الأداء التي يقدمها المختصون مع المشاركة في التمرينات والمناقشات حتى يتطور لديه فهم قائم على التفكير الناقد. وعلى الرغم من أن التركيز على الجانب المعرفي المتمثل في فهم النظريات في مجال التخصص مهم جدا في المرحلة الأولى من الدراسة، إلّا أن الطالب يبدأ في تطوير مهارات أساسية ككتابة مقالة أو رسم الخطوط الأساسية.

أما في السنة الثانية فيبدأ الطالب في ممارسة ما تعلمه في السنة الأولى مع حصوله على توجيه وإسناد من أستاذ المقرر، وهنا يبدأ الطالب في الأنشطة العملية لكنه لا يزال بحاجة إلى مساعدة وتصحيح. فعلى سبيل المثال يبدأ طالب الحقوق في صياغة مسودات تتعلق بالعقود أو المشاركة في المحاكمات الصورية بإشراف من أستاذ المقرر. وفي هذه المرحلة، تبدأ الثقة لدى الطالب من خلال الأدوات التي يتحصل عليها في الممارسة.

أما في السنة الثالثة، فيبدأ الطالب في امتلاك المهارة والعمل بشكل مستقل؛ إذ يتوقع من الطالب أن تكون لديه الثقة اللازمة في إجادة ما يقوم به من خلال قدرته على تنفيذ بشكل مستقل مهام وتدريبات أكثر تقدما وتعقيدا. وهنا يبدأ الطالب في التحول إلى الكفاية الذاتية رغم أنه قد يحتاج إلى تعليقات من فترة إلى أخرى من أستاذ المقرر. فطالب التصميم الجرافيكي يستطيع أن يقوم بعمل تصميمي متكامل اعتمادًا على ما يمتلكه من معرفة نظرية، مما ينتقل من مرحلة تلقي المعرفة إلى مرحلة القدرة على التنفيذ بشكل مستقل دون الحاجة إلى إشراف أو متابعة متواصلة. لذا يبدأ الطالب في مستوى السنة الثالثة في تطوير الثقة وإجادة المهارة مما يمكنه من تنفيذ المهام بأقل جهد ممكن وبجودة عالية.

وفي السنة الرابعة والأخيرة من الدراسة الجامعية الأولى يتوقع من الطالب أن يمتلك مهارات الابتكار وتكييف مهاراته للتعامل مع تحديات جديدة ومواقف معقدة مما يظهر قدرته على الإبداع وحل المشكلات. لذا تجد في تصميم البرامج الأكاديمية التركيز على طرح مقررات مثل مشاريع التخرج أو المشاريع ذات الطبيعة البينية حيث يستطيع الطالب العمل بشكل مستقل والتكيف مع المسائل الجديدة ليتمكن من التعامل مع مشاكل واقعية في مجال تخصصه. وتتجلى صور تمكن الطالب في المجال المهاري في القيام بإنتاج عمل أصيل له من خلال قدرته على التعامل مع التحديات التي يواجهها مع طرح أفكار جديدة وأساليب مبتكرة.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • محافظ أسوان يوجه بأهمية تكثيف الجهود لتحقيق أعلى نسب بملف التقنين
  • ضبط مصنع بالجيزة وبداخله نفايات إلكترونية خطرة جاهزة لإعادة التدوير
  • بالأرقام.. معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • أم يائسة تبحث عن ابنها ذي 16 عاما المفقود في البحر خلال محاولته الوصول إلى سبتة
  • العراق والسويد يؤكدان على إعادة فتح السفارة في بغداد
  • إعادة إنتاج الانحدار: ما بين خطاب شوقي بدري والوليد مادبو
  • النزاهة: إعادة 20 مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • النزاهة: إعادة (20) مليار دينار إلى الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية