أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي قصة بعنوان «إبهار وخداع»، سردت فيها أسلوب خداع المحتالين بعرض منتجات وهمية عبر مواقع التواصل، للإيقاع بالضحايا وإيهامهم ببيع منتجات غير حقيقية، وحذرت من شراء السلع عبر المواقع الإلكترونية غير الموثوقة، أو المزيفة المعلن عنها عبر تلك المواقع. وحددت 4 أشكال للاحتيال الإلكتروني.


وقالت الدائرة في المنشور التوعوي «صور مبهرة وفيديوهات تسويقية مشوقة وجذابة تروج لمنتجات متنوعة، أصبحت جميعها مشهداً معتاداً تضجّ به منصات التواصل، مع سهولة الوصول إلى متطلباتك عبر العالم الافتراضي بخطوات سهلة للغاية، ليجد المحتالون هذا المسلك طريقاً لخداع المستهلكين بإعلان سلع بأسعار منخفضة عبر مواقع غير موثوقة أو مزيفة، للإيقاع بضحاياهم والاستيلاء على أموالهم».
وسردت الدائرة القصة «في هذه الواقعة التي نسرد لكم تفاصليها كانت فتاة ترغب في اقتناء حقيبة يد من ماركة شهيرة، ولكنها باهظة الثمن لا تقدر على شرائها، ولكن بظهور إعلان يروج لبضائع أصلية من الماركة نفسها التي تبحث عنها بسعر مخفض للغاية، اعتقدت أنها وجدت ضالتها ولا سيما مع أساليب الإبهار والخداع التي يستخدمها المروجون، ومحاولة إقناع المشترين بأن فارق السعر يرجع إلى أن المنتج المتوافر لديهم من طراز قديم»
وتابعت «وهنا تجد الفتاة الفرصة مواتية لاقتناء النسخة الأصلية من تلك الحقيبة، وتشرع فوراً في طلبها عبر الموقع الإلكتروني، الذي لا يشترط سداد الأموال مسبقاً سواء عبر روابط الدفع أو التحويل البنكي، في حيلة لبثّ الطمأنينة لدى الضحايا، إذ يطلب تسليم القيمة المالية إلى مندوب شركة الشحن عند التوصيل».
وذكرت الدائرة: «وما أن وصل مندوب الشركة حاملاً المنتج الذي يعمد الجناة إلى وضعه داخل مغلف مغلق بإحكام، وعدم السماح بفتحه للتأكد من محتواه إلّا بعد تسلم المبلغ. وهنا تأتي الصدمة بعد فحص السلعة المشتراه لتجدها مختلفة تماماً عما روّج له، ليكون وقتها الندم ولحظة إدراك بالوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني، بسبب الانسياق وراء إعلانات وهمية والدخول إلى مواقع غير آمنة».
وأوضحت أبرز 3 أسباب للوقوع في ذلك النوع من الاحتيال هي: قلة وعي الأفراد تجاه كيفية التحقق من المواقع الإلكترونية غير الموثوقة، الاستخدام الخطأ لمواقع الإنترنت والدخول إلى مواقع غير آمنة، والرغبة في الحصول على المنتجات بأقل الأسعار.
وأشارت إلى أن الأضرار التي قد يتعرض لها من يتعامل مع المواقع غير الموثوقة، هي سرقة بيانات المشتري، تسلّم منتج مقلد، أو عدم تسلّم منتج على الإطلاق، وخسارة الأموال.
وأكدت الدائرة أنه يجب عدم الثقة بأي موقع لمجرد رؤية إعلان له على مواقع التواصل، والتحري عن تقييمه والتعليقات عليه، والتعامل والشراء عبر الموقع الأصلي هو الخيار الآمن، والحرص على قراءة سياسة حل النزاعات والشكاوى والاسترداد وتفاصيل الاتصال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة القضاء أبوظبي مواقع غیر

إقرأ أيضاً:

أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو

عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لمواطنين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد العمري الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.

وأظهرت لقطات تم تصويرها قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي لحق بالمسجد العمري الكبير نتيجة القصف.

الصحة العالمية: 14 ألف فلسطيني يحتاجون الإجلاء الطبي من غزة مصر ترفع درجة الجاهزية لاستقبال مُصابي الحرب في غزة

يواصل الفلسطينيون رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، الذي تعرض للتدمير جراء استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية في قلب البلدة القديمة بمدينة غزة.

والمسجد العمري، المعروف أيضًا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو الأكبر والأقدم في قطاع غزة، ويقع في المدينة القديمة. يُعتقد أنه بُني على أنقاض معبد وثني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي. يُعتبر المسجد العمري ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.

تعرض المسجد العمري لقصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل. وقد وثق بعض الأفراد الأضرار التي لحقت بالمعالم الأثرية للمسجد، والتي تضررت كما تضررت معظم المنازل في القطاع.

في ظل التساؤلات حول مصير المسجد العمري والمواقع الأثرية الأخرى في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية تكون عادة للحالة الإنسانية الطارئة، ولكن يجب أيضًا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقًا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية تُعتبر بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".

وأضاف: "وضعت اليونسكو آلية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب، بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات الواردة من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات التابعة للأمم المتحدة الموجودة على الأرض، بالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".

وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تتعرض في الحروب السابقة لهذا القدر من الدمار، موضحًا أن "هذه الحرب شهدت تدميرًا مباشرًا، مثل المحراب الشمالي وكل القباب التي أضيفت إلى المسجد العمري على مر آلاف السنين والتي دُمرت بالكامل".

وعن إمكانية ترميم المواقع المتضررة بعد انتهاء الحرب، أعرب فضل العطل عن بعض الأمل، قائلاً: "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها التي دُمرت بالكامل، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في الجزء الغربي".

وأكد الخبير الغزي في حديث سابق للجزيرة نت أن "المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" لم تسلم من العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن إعادة ترميم المسجد العمري ممكنة، لكنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية نظرًا لمساحته الكبيرة".

مقالات مشابهة

  • رئيس إقليم صرف القناة وسيناء يتفقد أعمال الصيانة في مواقع مختلفة بالإسماعيلية
  • دائرة الطاقة في أبوظبي: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام
  • 2.3 مليون زهرة تزين العين
  • أهل غزة يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العمري الأثري المدمر.. فيديو
  • إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإلكتروني
  • أبوظبي توفر منظومة متكاملة لمرافق خدمية بمعايير عالمية
  • جوجل تساعد مستخدمي أندرويد في اختيار تطبيقات الـ VPN الموثوقة
  • «قضاء أبوظبي» تبحث التعاون الرقمي مع معاهد خليجية
  • «التخطيط والمساحة» بالشارقة تُكرم موظفيها المتميزين
  • صحة أبوظبي تُرخص عيادة بيورا لإطالة العمر القائمة على الذكاء الاصطناعي