«إبهار وخداع».. «دائرة قضاء أبوظبي» تنشر قصة فتاة تعرضت لاحتيال إلكتروني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
نشرت دائرة القضاء في أبوظبي قصة بعنوان «إبهار وخداع»، سردت فيها أسلوب خداع المحتالين بعرض منتجات وهمية عبر مواقع التواصل، للإيقاع بالضحايا وإيهامهم ببيع منتجات غير حقيقية، وحذرت من شراء السلع عبر المواقع الإلكترونية غير الموثوقة، أو المزيفة المعلن عنها عبر تلك المواقع. وحددت 4 أشكال للاحتيال الإلكتروني.
وقالت الدائرة في المنشور التوعوي «صور مبهرة وفيديوهات تسويقية مشوقة وجذابة تروج لمنتجات متنوعة، أصبحت جميعها مشهداً معتاداً تضجّ به منصات التواصل، مع سهولة الوصول إلى متطلباتك عبر العالم الافتراضي بخطوات سهلة للغاية، ليجد المحتالون هذا المسلك طريقاً لخداع المستهلكين بإعلان سلع بأسعار منخفضة عبر مواقع غير موثوقة أو مزيفة، للإيقاع بضحاياهم والاستيلاء على أموالهم».
وسردت الدائرة القصة «في هذه الواقعة التي نسرد لكم تفاصليها كانت فتاة ترغب في اقتناء حقيبة يد من ماركة شهيرة، ولكنها باهظة الثمن لا تقدر على شرائها، ولكن بظهور إعلان يروج لبضائع أصلية من الماركة نفسها التي تبحث عنها بسعر مخفض للغاية، اعتقدت أنها وجدت ضالتها ولا سيما مع أساليب الإبهار والخداع التي يستخدمها المروجون، ومحاولة إقناع المشترين بأن فارق السعر يرجع إلى أن المنتج المتوافر لديهم من طراز قديم»
وتابعت «وهنا تجد الفتاة الفرصة مواتية لاقتناء النسخة الأصلية من تلك الحقيبة، وتشرع فوراً في طلبها عبر الموقع الإلكتروني، الذي لا يشترط سداد الأموال مسبقاً سواء عبر روابط الدفع أو التحويل البنكي، في حيلة لبثّ الطمأنينة لدى الضحايا، إذ يطلب تسليم القيمة المالية إلى مندوب شركة الشحن عند التوصيل».
وذكرت الدائرة: «وما أن وصل مندوب الشركة حاملاً المنتج الذي يعمد الجناة إلى وضعه داخل مغلف مغلق بإحكام، وعدم السماح بفتحه للتأكد من محتواه إلّا بعد تسلم المبلغ. وهنا تأتي الصدمة بعد فحص السلعة المشتراه لتجدها مختلفة تماماً عما روّج له، ليكون وقتها الندم ولحظة إدراك بالوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني، بسبب الانسياق وراء إعلانات وهمية والدخول إلى مواقع غير آمنة».
وأوضحت أبرز 3 أسباب للوقوع في ذلك النوع من الاحتيال هي: قلة وعي الأفراد تجاه كيفية التحقق من المواقع الإلكترونية غير الموثوقة، الاستخدام الخطأ لمواقع الإنترنت والدخول إلى مواقع غير آمنة، والرغبة في الحصول على المنتجات بأقل الأسعار.
وأشارت إلى أن الأضرار التي قد يتعرض لها من يتعامل مع المواقع غير الموثوقة، هي سرقة بيانات المشتري، تسلّم منتج مقلد، أو عدم تسلّم منتج على الإطلاق، وخسارة الأموال.
وأكدت الدائرة أنه يجب عدم الثقة بأي موقع لمجرد رؤية إعلان له على مواقع التواصل، والتحري عن تقييمه والتعليقات عليه، والتعامل والشراء عبر الموقع الأصلي هو الخيار الآمن، والحرص على قراءة سياسة حل النزاعات والشكاوى والاسترداد وتفاصيل الاتصال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة القضاء أبوظبي مواقع غیر
إقرأ أيضاً:
التعليم تتيح لأولياء الأمور متابعة تقييمات أبنائهم إلكترونيًا
في خطوة تعكس التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتعزيز الشفافية وإشراك أولياء الأمور في مسيرة التعليم، أعلنت الوزارة عن إتاحة تقييمات الطلاب اليومية والأسبوعية عبر منصة إلكترونية مخصصة، ما يتيح للأهالي الاطلاع على مستوى أبنائهم الأكاديمي بسهولة ويسر.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تيسير الوصول إلى معلومات التقييم المستمرة لجميع المراحل الدراسية، مما يعزز من التواصل بين أولياء الأمور والمدارس ويسهم في دعم تقدم الطلاب.
ويمكن لأولياء الأمور الآن زيارة الموقع الإلكتروني للوزارة من هنا https://moe.gov.eg/elearningenterypage/# ومن ثم اختيار المرحلة الدراسية والفصل الدراسي، وتصفح التقييمات الخاصة بالمواد الدراسية المختلفة، سواء كانت تتعلق بالأداءات الصفية أو الأنشطة المنزلية. ويأتي هذا الإجراء ضمن مساعي الوزارة المستمرة لتمكين أولياء الأمور من متابعة تطور أبنائهم التعليمي عن قرب، مما ينعكس إيجابيًا على تحصيلهم الأكاديمي.
وأكدت الوزارة على أهمية التقييمات الأسبوعية كأداة أساسية لمتابعة مستويات الطلاب ضمن مختلف الأنظمة التعليمية، موضحة أن هذه التقييمات تشمل كراسات الحصة والواجبات المدرسية، وتهدف إلى تقديم صورة دقيقة عن مستوياتهم التعليمية. إضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تنفيذ خطط لدعم مهارات القراءة لدى طلاب المراحل الدراسية الأولى، وذلك ضمن استراتيجيتها الشاملة لتطوير التعليم.
كما وجهت المديريات التعليمية المدارس إلى ضرورة تصحيح التقييمات يوميًا، لا سيما تلك المتعلقة بالواجبات المنزلية والأداءات الصفية، لضمان تقييم دقيق لمستويات الطلاب. وتهدف هذه التوجيهات إلى مساعدة المدارس والمعلمين على تحديد احتياجات الطلاب الأكاديمية ودعمهم بشكل أكثر فعالية، خاصة للطلاب الذين يعانون من ضعف في التحصيل الدراسي والمهارات الأساسية كمهارات القراءة والكتابة، عبر تقديم برامج تحسين مخصصة تعزز من مستوياتهم الأكاديمية.
ختامًا، تأتي هذه الإجراءات ضمن رؤية وزارة التربية والتعليم الرامية إلى تعزيز النظام التعليمي وتطويره بما يضمن متابعة دقيقة ومستمرة لمستويات الطلاب، ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، ويسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.