“صحة الرياض” تنفّذ حملة توعوية عن أهمية التبرع بالدم في جامعة اليمامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
نفذت “صحة الرياض” اليوم الاثنين حملة توعوية عن أهمية التبرع بالدم في جامعة اليمامة.
وأوضحت “صحة الرياض” أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي بين أوساط الطلاب ومنسوبي الجامعة كافة، وتثقيفهم بأهمية التبرع بالدم، والفوائد المترتبة عليه، كما تهدف إلى تحفيز التبرع بالدم وأهميته.
وتضمنت الحملة إقامة محاضرة تعريفية تثقيفية عن أهمية التبرع بالدم، وتوزيع مطبوعات وبروشورات توعوية وتعريفية، تبين المفهوم العام للتبرع بالدم، وحاجة المرضى له، وموانع التبرع بالدم.
وأشارت “صحة الرياض” إلى أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل؛ لمساهمته في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين يكونون في أمسّ الحاجة لنقل الدم؛ إذ تشير الدراسات إلى أن واحدًا من كل عشرة مرضى يدخلون المستشفى يكون في حاجة إلى نقل الدم، وخصوصًا المرضى الذين يعانون الأمراض المستعصية، وكذلك الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث خطيرة، فقدوا إثرها كمية كبيرة من الدم، وكذلك الكثير من المرضى أثناء العمليات الجراحية الكبرى. ويضاف إلى ذلك أن مكونات الدم تستخدم في علاج الكثير من الأمراض الخطيرة.
وأشارت إلى أن التبرع بالدم له العديد من الفوائد، منها: زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة (كريات حمراء وكريات بيضاء وصفائح دموية)، وزيادة نشاط الدورة الدموية. كما أن التبرع بالدم يساعد على تقليل نسبة الحديد في الدم؛ لأنه يعتبر أحد أسباب الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التبرع بالدم صحة الریاض
إقرأ أيضاً:
معرض الرياض للكتاب يكشف أسرار “الكتابة الصحفية”
عقدت اليوم، ورشة عمل “الكتابة الصحفية” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت شعار “الرياض تقرأ”، والمستمر في رحاب جامعة الملك سعود حتى 5 أكتوبر الجاري.
وأكد الكاتب عادل الحربي خلال الورشة أن التحديات كبيرة أمام المتخصصين في مجال الصحافة، مشددًا على أهمية الجمع بين التأهيل العلمي والمهني، حاثًا طلاب الإعلام على محاولة البدء مبكرًا في تجربة الكتابة الصحفية.
وحول الممارس الإعلامي الذي يعتمد على الموهبة دون التأهيل العملي؛ أشار الحربي إلى أهمية التكامل بينهما مما ينتج عنه صحفيًّا ناجحًا أو خبيرًا إعلاميًّا، مؤكداً أن الكتابة الصحفية تهدف إلى نقل المعلومات للجمهور بشكل دقيق وموضوعي ومفهوم ومباشر، وتستخدم الجمل القصيرة والمعلومات الموجزة، مقارنًا بينها وبين “الكتابة الأدبية” التي تسعى غالبًا للتعبير عن الأفكار والمشاعر تعبيرًا جماليًّا، وقد تتضمن صورًا رمزية وخيالية بهدف إمتاع القارئ.
وبالحديث عن التقنية؛ نوه الحربي بأن الذكاء الاصطناعي أثر تأثيرًا كبيرًا في صناعة المواد الإعلامية، لكنه يظل أداةً مساعدة للصحفي والكاتب، سهلت عليه كثيرًا من الجهد، سواء في توفير وقت الإعداد، أو حتى تجويد المادة بتدقيقها وإضافة ما ينقصها من معلومات، مشددًا على ضرورة استحضار الأمانة المهنية عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وحول النقاشات المتعلقة بالصحف الرقمية والموثوقية؛ أكد أن ثقة الوسيلة الإعلامية تكتسبها بفضل مصداقيتها مع القارئ، مبينًا أن المصدر الموثوق بمعناه التقليدي منحصر على وكالات الأنباء والتلفزيون الرسمي، مشددًا على أن الموثوقية والمصداقية عبارة عن تجارب تراكمية للمتلقي تتحول مع الوقت إلى قاعدة عريضة من الواثقين بمحتوى جهة معينة.