بوابة الوفد:
2025-02-21@09:50:20 GMT

خطورة علاج تسوس الأسنان على صحة الجسم

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

يمكن أن يحدث تسوس الأسنان في أي عمر، وفي حال عدم علاجه في الوقت المناسب يؤدي إلى عواقب سلبية عديدة مثل تدمير المينا وتشقق الأسنان وتفتتها.

 

ويقول الدكتور ثابت علييف أخصائي جراحة وزراعة الأسنان في حديث لـ Gazeta.Ru: "يؤدي ذوبان المعادن، إلى نشوء عيوب في المينا، التي تصبح بيئة مثالية لتكاثر الميكروبات الضارة، التي تحطم المواد العضوية الموجودة في تركيبة الأسنان وتؤدي إلى تدميرها.

لذلك من دون علاج، لن يؤدي التسوس إلى تدمير مينا الأسنان فقط، بل يؤدي أيضا إلى التهاب لب السن، المصحوب بألم شديد".

تجويف الفم وانخفاض تركيز الكالسيوم والغلوبولين

الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان هي أحماض البكتيريا الموجودة في تجويف الفم وانخفاض تركيز الكالسيوم والغلوبولين المناعي.

 

ويضيف: "تتشكل اللويحات بسرعة على الأسنان المسوسة. ويصبح الأشخاص الذين يعانون من تسوس الأسنان حساسون للأطعمة الباردة أو شديدة الحلاوة أو الحامضة. علاوة على ذلك، يؤدي تسوس الأسنان إلى ظهور تشققات وفجوات بين الأسنان. ونتيجة لذلك، تصبح الأسنان غير مستوية ومعوجة. وقد يتطور الأمر إلى التهاب الأنسجة الرخوة القريبة، حيث يتجمع القيح عند جذر السن، ما يؤدي إلى ظهور كيس. وإذا تفاقم التسوس، تلتهب عظام الفك. يمكن أن يؤدي وجود عدد كبير من الأسنان المسوسة إلى مشكلات في المعدة.وحينها سيتعين على الشخص علاج ليس الأسنان فقط، بل والجهاز الهضمي أيضا.

ووفقا له، يمكن أن يتطور التسوس حتى عند الأطفال الذين لديهم أسنان لبنية. وأسباب التسوس لدى الأطفال والبالغين هي نفسها: نظافة الفم غير تامة؛ الاستعداد الوراثي؛ تشكل شقوق صغيرة في الأسنان. الاستهلاك المتكرر للأطعمة الحلوة أو الحارة أو الحامضة. الأمراض المختلفة التي تؤدي إلى انخفاض إفراز اللعاب.

 

ويقول: "إذا علمنا الأطفال منذ الطفولة تنظيف أسنانهم بشكل صحيح والعناية بصحتهم، فيمكن تجنب حدوث التسوس. كما يوصي أطباء الأسنان بمعالجة التسوس في مرحلة مبكرة لمنع تطوره إلى التهاب لب السن. لأن التسوس العميق يتطلب علاجا طويل الأمد وجلسات طويلة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسنان تسوس الأسنان المينا تشقق الأسنان التسوس تشققات تسوس الأسنان

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة تورنتو مركبا طبيعيا في الزنجبيل يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه وفقا لما نشرته مجلة  ميديكال إكسبريس.

وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه فورانودينون (FDN) ومستقبل بريجنان إكس (PXR) وهو بروتين يلعب دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب.

وأظهرت التجارب أن FDN يساعد في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب.

وقال جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران وإن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء ونحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع.

ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا أبرزها إصلاح بطانة الأمعاء حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة  والتى تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب وتقليل الآثار الجانبية حيث يقتصر تأثيره على القولون ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم.

وتلعب المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى.

وقال هنري كراوس الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية بكلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو:تزايدت معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في البلدان المتقدمة والنامية بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة والمركب الطبيعي المستخرج من الزنجبيل قد يكون خيارا علاجيا أكثر أمانا من الأدوية التقليدية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي أو يؤثر على وظائف الكبد، ما يجنب المرضى التعرض لآثار جانبية خطيرة وهذا يجعله أساسا محتملا لعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.

جدير بالذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين ومع عدم توفر علاج نهائي يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة ما يفرض أعباء نفسية واقتصادية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • طب الزقازيق تنظم ورشة عمل متخصصة في غرسات الأسنان
  • علاج الجيوب الأنفية بطرق طبيعية
  • تفاصيل ما يحدث عند سقوط أسنان الطفل اللبنية
  • استشاري : اللوز وجرثومة المعدة من أبرز أسباب رائحة الفم الكريهة .. فيديو
  • حكم استعمال السواك أو معجون الأسنان أثناء الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل
  • ما حكم استعمال السواك ومعجون الأسنان أثناء الصيام؟.. مفتي الديار السابق يجيب
  • ما حكم استعمال السواك ومعجون الأسنان أثناء الصيام؟
  • علاج التهاب اللوز بوسائل منزلية فعّالة
  • البابا فرانسيس يعاني من التهاب رئوي تسببت فيه عدة جراثيم فما مدى خطورة المرض؟