عمدة إيلات يكشف عن خطة إنشاء مدينة خيام لإيواء الإسرائيليين المشردين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تستعد مدينة إيلات لإنشاء مدينة خيام لإيواء عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين غادروا منازلهم في شمال وجنوب البلاد منذ اندلاع الحرب في غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال عمدة إيلات، إيلي لانكري، في تصريح للقناة 12: "لقد تضاعف حجم إيلات حيث وصل أكثر من 60،000 من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".
وتابع: "منذ بداية الحرب، كانوا يقيمون في غرفنا الفندقية البالغ عددها 12000 غرفة، وفي مراكز الضيافة الخاصة التي افتتحناها، وفي بيوت الشباب، وفي ما يقرب من 4000 غرفة عبر موقع "Airbnb"في المدينة".
وأشار "الفنادق محجوزة بالكامل ونحن نستعد للخطوة التالية، لتلبية احتياجات عشرات الآلاف الآخرين الذين يبدو أنهم سيشقون طريقهم إلى إيلات".
وأضاف "نحن نبحث في جميع أنواع الخيارات، بما في ذلك إنشاء مدينة خيام".
وأكد حاكم إيلان: "نحن مستعدون للخطط التي أعددناها الأسبوع الماضي وسنقدمها إلى صانعي القرار.. كما أننا نقوم بتطهير أربع مناطق مختلفة في المدينة ونتابع الوضع عن كثب".
وقد تم تشريد أكثر من 200000 إسرائيلي داخليا، وفقا لمتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وتقول الحكومة إن نصف هذا العدد ناتج عن أوامر بإخلاء 105 مستوطنة بالقرب من حدود غزة ولبنان، في حين غادر نصفهم مناطق قريبة من الجبهة بمحض إرادتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإسرائيليين بنيامين نتنياهو تايمز أوف إسرائيل حكومة الاحتلال حدود غزة رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو عمدة غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم
قال معظم جنود الاحتياط الإسرائيليين -الذين تم استدعاؤهم خلال الحرب على قطاع غزة وتداعياتها في المنطقة- إنهم يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في إسرائيل نقلت جانبا منه صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأجرت دائرة التوظيف الإسرائيلية المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.
فقدان الوظائفوقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.
وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.
وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.
إعلان طلب التدريبوقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.
وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش "استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم".