والي النيل الأبيض: سنظل داعمين لاستنفارات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الاستاذ عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض المكلف إستمرار حكومته في تسخير كافة الإمكانيات لدعم القوات المسلحة في معركتها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة والمرتزقة والمأجورين والعملاء، وأضاف “سنظل داعمين لإستنفار القوات المسلحة وأن الولاية تقف بشبابها ومالها وعتادها مع القوات المسلحة” .
جاء ذلك لدى مخاطبته بمنطقة المقينص بمحلية السلام اليوم كرنفال تخريج الدفعة الاولي من المستنفرين بالقطاع الغربي بالمحلية، بحضور اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه ١٨ مشاة بكوستي واللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير شرطة ولاية النيل الأبيض، والعميد محمود يحيى ابوالدهبايه مدير جهاز المخابرات والامن الوطني والاستاذ الزين فضل المولى الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقيادات الإدارة الأهلية واعيان محلية السلام .
وقال إن الشباب الذين تم تخريجهم اليوم جاء بطوعهم وارادتهم ليس طمعا في مال أو منصب بل للذود عن حياض الوطن والعرض، مشيرا إلى أن المستنفرين سيكونوا إضافة حقيقة للقوات المسلحة .
ودعا قيادة الفرقة (18) مشاة لمزيد من التدريب المتقدم في كافة أنواع الاسلحة، مبينا أن منطقة المقينص بوابة السودان الجنوبية تجسد انموذجا في التعايش السلمي بين دولة السودان ودولة جنوب السودان.
وحيا الوالي قيادة محلية السلام والإدارة الأهلية والأجهزة الأمنية المختلفة ولجنة التعبئة والاستنفار علي التدريب الجيد وتهيئة المعسكرات للمستنفرين ودعم القوات المسلحه بالقوافل .
من جهته ثمن اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه (18) مشاة بكوستي تدافع أبناء محلية السلام وتلبية نداء القائد العام للقوات المسلحة للقتال مع القوات المسلحة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية ويجسد شعار جيش واحد شعب واحد .
واكد ان القوات المسلحة محمية بالشعب السوداني وان مليشيا الدعم السريع المتمردة أصبحت معزولة وتنتهك الحرمات والأعراض وتنهب المواطنين ، وأشار إلى ان مستوى تدريب الشباب يؤهلهم للقتال مع القوات المسلحة في الصفوف الامامية ومع تماسيح النيل الابيض بالفرقة (18) مشاة.
وفي ذات السياق جدد الاستاذ الزين فضل المولي الزين المدير التنفيذي لمحلية السلام وقوف مواطني محلية السلام مع القوات المسلحة وأضاف أن ثقتهم في القوات المسلحة كبيرة وان النصر قادم بإذن الله، قال أن المحلية منذ إعلان التعبئة والإستنفار بدأت في فتح المعسكرات وان الاستجابة كبيرة وسريعة من كل الشباب المتطوعين وان معسكرات التدريب ستتوالي لتشمل كل قرى المحلية .
فيما أبان العميد محمد إسماعيل قائد اللواء (71) الراوات أن هذه الدفعة المتخرجة تلقت جرعات تدريبية في الفنون العسكرية تؤهلها للقتال مع القوات المسلحة وتأمين البوابة الجنوبية للولاية .
وأعلن عن جاهزيتهم لتدريب مزيد من الدفعات الأخرى.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع القوات المسلحة محلیة السلام
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القطينة بولاية النيل الأبيض (شاهد)
استعاد الجيش السوداني، الأحد، مدينة القطينة الواقعة شمالي ولاية النيل الأبيض (جنوب) بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة منذ أكثر من 15 شهرا.
و قالت لجنة نداء الوسط ( شعبية) في بيان مقتضب، إن "مدينة القطينة صارت خالية من قوات الدعم السريع".
و"نداء الوسط" هي عبارة عن مجموعات أهلية تأسس أغلبها بعد اندلاع الحرب في منتصف نيسان/ أبريل 2023، وتضم متطوعين ينشطون في أعمال الإسعاف والإغاثة والرعاية.
في حين أكد مصدر مطلع في الجيش السوداني أن قوة قادمة من ناحية الشرق دخلت إلى قلب المدينة صباح اليوم، في حين تحاصر القوات القادمة من ناحية الجنوب جيوبا لقوات الدعم السريع.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لقوات الجيش داخل مدينة القطينة، وهم يعلنون تحرير المدينة من قوات الدعم السريع.
كما نُشرت مقاطع فيديو لسكان المدينة وهم يهللون ويكبرون لقوات الجيش وهي تتحرك داخل المدينة.
أبطال القوات المسلحة من داخل رئاسة محلية القطينة #السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/7N2HLMKppQ
— Sudan News (@Sudan_tweet) February 23, 2025 blockquote class="twitter-tweet">القوات المسلحة ●العقيد الركن الياقوت الطيب البشير ???????? تم تأمين مدينة القطينه
الطريق الى جبل أولياء نصرا من الله وفتح قريب ???? pic.twitter.com/d50UeKzasn
من داخل #القطينة المحررة ، نصر من الله وفتح قريب #السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/0GcZ3zmg6k
— Sudan News (@Sudan_tweet) February 23, 2025ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش و قوات الدعم السريع حتى الساعة 10:25 تغ.
ومدينة القطينة الواقعة على بعد 100 كيلو متر جنوبي الخرطوم، هي المدينة الوحيدة التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع بجانب قرى شمالي ولاية النيل الأبيض في كانون الأول/ ديسمبر 2023.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
والخميس الماضي، أعلن الجيش السوداني أن قوات سلاح المدرعات سيطرت على منطقة السجانة الواقعة جنوب وسط الخرطوم بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش السوداني في بيان مقتضب بأن قوات سلاح المدرعات انفتحت على محور حي السجانة واستلمت كوبري (جسر) الحرية المؤدي إلى وسط المدينة.
وهذه هي المرة الأولى التي يصل فيها الجيش إلى المدخل الجنوبي لوسط الخرطوم، وبذلك يكون قد اقترب من تطويق وسط الخرطوم، حيث توجد قواته في المنطقة الواقعة غرب المدينة منذ أسابيع، وكذلك شرقها حيث مقر قيادة الجيش.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.