"واشنطن بوست": المخابرات الأوكرانية نظمت اغتيال داريا دوغينا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مصادر لم تكشفها، بأن جهاز الأمن الأوكراني، أشرف على تنظيم وتنفيذ عملية اغتيال الصحفية والناشطة السياسية داريا دوغينا.
وذكرت الصحيفة أنه قبل شهر من مقتل دوغينا، دخلت إلى الأراضي الروسية، سيارة سياحية تقل امرأة وابنتها البالغة من العمر 12 عاما. وفي السيارة المذكورة، كان هناك قفص لنقل الحيوانات الأليفة به حجرة سرية وتم استخدامها لنقل مكونات العبوة الناسفة، التي تم تثبيتها لاحقا تحت سيارة دوغينا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أمريكية وأوكرانية، أن الفيلسوف ألكسندر دوغين كان هدف عملية المخابرات الأوكرانية التي أدت إلى مقتل ابنته داريا.
وأشارت "واشنطن بوست"، إلى أن الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة، نفذت العشرات من جرائم القتل والاغتيال ضد شخصيات اجتماعية روسية، من بينها داريا دوغينا والمراسل العسكري فلادلين تاتارسكي.
ووفقا للصخيفة، تسببت هذه الجرائم التي ارتكبها جهاز الأمن الأوكراني بتعقيد عملها مع وكالة المخابرات المركزية، مما أثار التوتر في كييف وواشنطن.
تم اغتيال داريا دوغينا مساء يوم 20 أغسطس من العام الماضي عن طريق تفجير سيارتها في منطقة أودينتسوفو بمقاطعة موسكو. وأشار جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إلى أن المخابرات الأوكرانية تقف وراء جريمة القتل، وأن مرتكبة الجريمة هي المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صحافيون وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
برلماني يمني يكشف عن أماكن للتعذيب والتنكيل بالمختطفين في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي
كشف برلماني يمني عن أماكن تعذيب حوثية مخصصة للمختطفين والسجناء في معتقلات جهاز الأمن والمخابرات يسمى بالورشة تمارس فيه المليشيات الحوثية الإرهابية شتى وأقسى أنواع التعذيب والتنكيل بالمختطفين.
وأفاد النائب أحمد سيف حاشد في منشورات له على منصة فيسبوك، أن "الحوثيين خصصوا مكانا يسمونه بالورشة يقع في الدور الثالث بمقر جهاز الأمن السياسي سابقا، مقسم إلى غرف، وكل غرفة تحتوي على وسائل تعذيب تصنع في نفوس الضحايا الخوف المريع والبشاعة التي لا تنسى، حيث تظل عقدها وآثارها وندوبها محفورة في الوعي والذاكرة تعجز السنين الطوال محوها مهما تقادمت".
ووصفها حاشد بالمسلخ البشري المرعب، كونها تحتوي على سلاسل تشد المختطفين وترفعهم إلى الأعلى وتنزلهم إلى الأسفل وتعلقهم وتثبتهم بالطريقة التي يريدون أو يرغبون أن يرونه عليها، حيث يعلق بعضهم من أيديهم ساعات طويلة، وبعضهم يعلقون من أرجلهم، ثم ينزلونهم منها وقد صاروا عاثرين محمولين على بطانية.
وأوضح أن النزلاء الجدد في الورشة يشاهدون وسائل تعذيب متنوعة وكراسي كهربائية، وكماشات نزع الأظافر، وكيبلات، وسياط، وأسياخ حديدية، وكلاب بوليسية وكل ما لا يخطر على البال من وسائل صناعة الرعب والخوف والألم.
وأكد أن هذه الوسائل في إطار صناعة الخوف والهلع لنزع الاعترافات، لافتا إلى أن المليشيات كانت تقود بعض المعتقلين "المستهدفين الجدد" إلى "الورشة" ليرونهم وسائل التعذيب، وبعض ما يجري في الورشة، لترهيبهم ودفعهم للاعتراف بما لم يقوموا به.