الأعلى للجامعات : مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية

صندوق رعاية المبتكرين : المسابقات دورها مهم في تنمية مواهب الطلاب

 

استطاعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقديم دعم كبير لطلاب الجامعات المبتكرين لتجني ثمار هذا الدعم من خلال ما تحققه مصر في المسابقات الدولية والتصنيفات العالمية.


اكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات أن ما حققه الطلاب من إنجازات متميزة في المسابقات الدولية ، موضحا أن هذا الإنجاز يعمل على تعزيز مكانة وتميز الجامعات المصرية، مؤكدًا دعمه وتشجيعه الكامل لجميع الفرق الطلابية من الجامعات المصرية على التي تشارك في المسابقات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات.


وأضاف لـ صدى البلد أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، وهو الأمر الذي ينعكس من خلال النتائج المبهرة التي حققتها الجامعات المصرية في مسابقة الدولية.


وقال الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إن المسابقات تستهدف القيام بمساعدة الطلاب ممن هم أصحاب الأفكار الإبداعية على تحويل أفكارهم لمشروعات تحقق تطوير المجتمع أو البيئة، وتحفز على التنمية المستدامة وذلك مجتمعاتهم المحلية.


وأشار ضياء لصدى البلد إلى أهمية القيام بمشاركة الطلاب في هذه المسابقات لدورها الهام في تنمية مواهب الطلاب، وتطوير قدراتهم العقلية، وتعزيز روح الابتكار وفكر ريادة الأعمال لديهم، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتحفيز الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، مثمنًا كافة الجهود التي يبذلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم قدرات الطلاب الإبداعية في كافة المجالات التي تخدم أغراض التنمية في مصر.

وفي سياق متصل قال عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم إنشاء "بيت مصر" على مساحة 1900 متر مربع داخل المدينة الدولية الجامعية بباريس، والذي يضم البيت 195 غرفة، تشمل أجنحة ووحدات سكنية مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، ويقوم باستقبال الطلبة، والباحثين، والفنانين، والرياضيين، بنسبة 70% من المصريين، وبنسبة 30% من الأجانب الذين يأتون لمتابعة مساراتهم الجامعية أو الفنية أو الرياضية في باريس وضواحيها، كما يضم البيت مركزًا ثقافيًّا مصريًّا، وتبلغ ميزانية المشروع 26  مليون يورو.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد قامت بتشكيل لجان فنية ومالية لمتابعة مراحل إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، كما تم إيفاد لجان لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال إنشائية على أرض الواقع طبقًا للمواصفات الفنية المطلوبة من كل شركة، وذلك لحوكمة الرقابة على إنشاء البيت؛ ليكون بمثابة صرح مصري متكامل على الأراضي الفرنسية.

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم، والتنفيذ، والمتابعة لعام 2023، ليُعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المتميزة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بباريس؛ للخروج بهذا المشروع بالصورة التي تليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.

وأوضحت الرابطة في حيثيات قرارها أن سبب حصول مشروع بيت مصر على الجائزة؛ لأنه رُوعي في تصميمه وتنفيذه المعايير العالمية والأوروبية، والحفاظ على الهوية المصرية في الشكل، حيث تم استخدام نفس الخامات المُستخدمة في فن العمارة الفرعونية، بالإضافة إلى تجهيز البيت بأثاث تم تصميمه في مصر، وروعي فيه استخدام نفس الخامات التي كان يستخدمها المصري القديم، وكذلك تجهيزه بأحدث الوسائل السمعية والبصرية والتقنية، ومنها الري الآلي لكافة الحدائق، سواء الداخلية أو الخارجية للبيت، وعملية التهوية التي تتم بشكل آلي؛ مما يجعل البيت يندرج تحت فئة البيوت الذكية.

وسوف تنظم رابطة المعماريين الفرنسيين حفلًا لتوزيع الجوائز على المشروعات الفائزة للعام الحالي، يوم 28 نوفمبر القادم.

ومن جانبه، قدم د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر للسفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وأسرة السفارة المصرية، ود.نور السبكي المستشار الثقافي المصري بباريس، وجمعية بيت مصر ، على جهودهم المتميزة ومتابعتهم المستمرة طوال الفترة الماضية لمشروع إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس.

اللجنة الفنية برئاسة د. أيمن عاشور -الذى كان في هذا الوقت يشغل منصب عميد كلية هندسة جامعة عين شمس-  كانت قد اختارت التصميم الحالي للبيت المصري بالمدينة الدولية الجامعية بباريس من بين العشرات من التصميمات المقدمة من مكاتب الهندسة العالمية في عام 2019 في إطار المناقصة العالمية التي طرحتها جمهورية مصر العربية لإنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، وهو المشروع القومي الوحيد خارج حدود جمهورية مصر العربية الذي تشرف على عملية إنشائه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من "الأعلى للبحوث الإكلينيكية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تسجيل لجنة اخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب جامعة طنطا في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، في إنجاز كبير كثاني كلية طب مصرية يتم انضماهما عقب كلية طب القصر العيني.

هنأ الدكتور محمد حسين الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وجميع منسوبي الكلية بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدا أن ذلك يأتي نتاج التزام الكلية بالمعايير الأخلاقية والعلمية في البحث الطبي، ويعزيز سمعة ومكانة الكلية التنافسية بين أقرانها من كليات الطب، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للجامعة ودعما للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

من جانبه أكد الدكتور أحمد غنيم أن ذلك يأتي انعكاسا لالتزام الكلية ومستشفياتها بالبحث العلمي وتطويره ومدى  جودة الأبحاث العلمية وتوافقها مع القوانين والمعايير الأخلاقية، وتعزيز كفاءة الكوادر الطبية، وترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار لتمكين أعضاء هيئة التدريس والأطباء من مواكبة أحدث التطورات العالمية في المجال الصحي، موجها الشكر للدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة لدعمه اللا محدود لكلية الطب ومستشفياتها الجامعية، ومشيدا بجهود الدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مجدي عيسي رئيس اللجنة.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • لجنة التعليم والبحث العلمي تناقش الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات
  • لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ تناقش رفع كفاءة المدن الجامعية
  • طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من "الأعلى للبحوث الإكلينيكية"
  • كلية طب طنطا تحصل على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من المجلس الأعلى للبحوث الإكلينيكية
  • التعليم العالي: مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط المناهج بسوق العمل
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”