جمال عبد الرحيم ينتقد دور النقابات العربية في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه رغم إدانة الاتحادات الدولية المعنية بالصحفيين، غير أنها لم تتخذ موقفًا بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وهنا لا بد أن تتخذ نقابات الصحفيين في الدول العربية موقفا أيضا، لأنه “هناك نقابتين أو 3 لهم دور والباقي غير موجود”.
وأضاف عبدالرحيم، خلال مؤتمر نظمته نقابة الصحفيين المصرية، اليوم الإثنين: “القنوات الفضائية العربية تستضيف مجرمي الحرب الصهيونية على غزة، وهذا يعتبر تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع: “يجب على اتحاد الصحفيين العرب أن يكون ضمن قراراته القادمة، محاسبة أي صحفي في النقابات العربية يطبع مع الكيان الصهيوني”.
وتنظم نقابة الصحفيين الآن مؤتمرًا صحفيًا بحضور ناصر أبوبكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية.
وتستضيف نقابة الصحفيين النقيب الفلسطيني في إطار التنسيق المستمر بين النقابتين فى عمليات رصد، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، وآخر تطورات الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى.
ويتحدث النقيب الفلسطينى عن آخر تطورات الوضع فى غزة والضفة، كما يستعرض المؤتمر خطوات النقابتين المصرية، والفلسطينية لمواجهة العدوان، وكذلك للتصدى للانتهاكات بحق الصحفيين، وسبل دعم الزملاء بكل الوسائل المتاحة والقانونية.
وأكد خالد البلشى نقيب الصحفيين تضامن النقابة المصرية مع الصحفيين، وناقلى الحقيقة فى فلسطين، الذين يتعرضون لواحدة من أبشع الجرائم، التى تواجه الصحفيين، مؤكدًا مطالبة النقابة المصرية بضرورة محاسبة مرتكبى الجرائم بحق الصحفيين بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وشدد البلشى على سعى النقابة المصرية لتقديم كل سبل الدعم للزملاء فى فلسطين المحتلة، مؤكدا أنه خاطب نقابات واتحادات الصحفيين، ومؤسسات الدفاع عن حرية الصحافة الدولية بشأن الانتهاكات، التى يمارسها جيش الاحتلال، مطالبًا بتدخلهم لحماية الصحفيين الفلسطينيين وتنسيق الجهود لمحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين فى فلسطين، وجنوب لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين فلسطين نقابة الصحفیین بحق الصحفیین
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: مغاوير اليمن يتصدرون الإنجازات في خدمة القضية الفلسطينية
يمانيون../
أشاد مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بتضافر جهود المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق، ودورهم البارز في مواجهة الاحتلال الصهيوني والوقوف مع القضية الفلسطينية.
وفي بيان رسمي، قال الشيخ الخليلي: “بحمد الله، تضافرت جهود المجاهدين الأبطال في غزة العزة ولبنان الحرة ومغاوير اليمن وبلاد الرافدين لمواجهة الكيان الغاصب ومن يقف وراءه، مؤكدين أن هذه الجهود تصب في خدمة القضية العادلة.”*
وأضاف أن “مغاوير اليمن” يواصلون تحقيق إنجازات متوالية، مسخرين نضالهم لخدمة القضية الفلسطينية العادلة، في حين يبذل المجاهدون في العراق جهوداً مشهودة لنصرة فلسطين.
كما أثنى المفتي على صمود المقاومة في غزة قائلاً: “لقد أحبط أهل الحق والجهاد في غزة جرائم المجرمين الذين يحاصرون الشعب الفلسطيني، وضربوا الصهاينة المجرمين بقوة، مؤكدين أن الاحتلال ليس إلا عصابة مفسدة في الأرض.”
وأشار إلى دور حزب الله في لبنان الذي تجرد لمواجهة الاحتلال بحزم، ورفض أي مساومة لفك ارتباطه مع غزة، واصفاً هذه الخطوة بـ”المباركة” ومثمناً هذا الموقف المبدئي الثابت.
وأكد الشيخ الخليلي في ختام بيانه أهمية مواصلة الجهاد والوحدة بين صفوف المقاومين في مختلف الجبهات، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق النصر وإنهاء الاحتلال.