أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة – أبوظبي، حملته السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية.
وأورد مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني "تأتي هذه الحملة تحت مظلة برنامج «أوقف العدوى» الذي يهدف إلى رفع وعي المجتمع بمجموعة من الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها والسيطرة عليها".
يسعى المركز، من خلال هذه الحملة، إلى التوعية بأهمية تطعيم الإنفلونزا، للوقاية من الإصابة، وتقصِّي الحالات المصابة، وتحليل النمط الفيروسي للمرض، ما يسهم في تحديد السلالات الرئيسية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

ويمثِّل البرنامج جزءاً من جهود الإمارة لتوفير التطعيمات المناسبة للمواطنين والمقيمين، وتعزيز الوقاية الصحية الفعّالة والتصدّي للأمراض المعدية.
ونقل المكتب عن الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة قولها «يهدف البرنامج إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والثقافة الضروريتين للمحافظة على الصحة العامة، ورفع درجة الوعي لديهم بالممارسات الصحيحة التي تجنِّبهم الإصابة بالعدوى. ويعدُّ برنامج الإنفلونزا الموسمية إضافةً مهمَّةً إلى جهود مركز أبوظبي للصحة العامة في مجال التوعية والرعاية الصحية الوقائية، إذ يلتزم المركز بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أجل تخفيف المضاعفات المحتملة المرتبطة بالأمراض المعدية من خلال تأكيد أهمية اتخاذ التدابير الوقائية، خاصة أننا على أبواب موسم الإنفلونزا».
يُشارُ إلى أنَّ جميع أفراد المجتمع ابتداءً من عمر 6 أشهر وأكبر مؤهَّلون لتلقّي تطعيم الإنفلونزا الموسمية، وهو مجاني لجميع فئات المجتمع، ويُنصَح به للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، مثل العاملين في القطاع الصحي والأطفال دون الخمس سنوات، وطلبة المدارس (15 – 18 عاماً)، والنساء الحوامل، والأشخاص بعمر 65 عاماً وأكبر، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحجّاج والمعتمرين والمدخنين.
يتوافر تطعيم الإنفلونزا الموسمية حالياً في 111 منشأة ومركزاً صحياً، منها 15 صيدلية موزَّعة في أنحاء الإمارة، ما يحسِّن تجربة المرضى ويعزِّز تمتُّع أفراد المجتمع بأفضل الخدمات الصحية العلاجية والوقائية الممكنة.
يعدُّ التطعيم إحدى أكثر الطرق فاعلية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، ويحمي من سلالات الفيروسات الشائعة التي تسبِّب الإنفلونزا، ويُجدَّد سنوياً لمنح الجسم المناعة اللازمة، وتصل فاعلية التطعيم إلى ذروتها بعد أسبوعين من تلقِّيه.
يُذكر أنَّ برنامج «أوقف العدوى» تندرج تحت مظلته ثلاثة برامج أخرى، هي حملة التوعية بأهمية «التطعيمات» ومواجهة «الأمراض المنقولة بالغذاء»، فضلاً عن حملة «مقاومة مضادات الميكروبات».

أخبار ذات صلة "أبوظبي للصحة العامة" يطلق حملة "غيري الحكاية" أبوظبي للصحة العامة يطلق حملة لمواجهة "الإنفلونزا الموسمية" المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية لقاحات الإنفلونزا تطعيم الإنفلونزا الموسمية مركز أبوظبي للصحة العامة التطعيم الإنفلونزا الموسمیة أبوظبی للصحة العامة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية

أظهرت تجارب أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي أفضل في الحفاظ على الصداقات، وأن الحنين عاطفة "مهمة للصحة النفسية" من هذه الناحية.

وأفاد فريق البحث من جامعة كيوتو اليابانية بأن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي لديهم أصدقاء مقربون أكثر، ويبذلون جهداً أكبر في الحفاظ على الصداقات والعلاقات مقارنةً بالأشخاص الأقل عاطفية.

وقد يُقابل البعض الحنين إلى الماضي بنظرات استهجان، إذ قد يُلهم هذا الشعور صوراً باهتة عن نظارة وردية، وعاطفية مُفرطة، والعيش في ماضٍ ضائع.

لكن بحسب "هيلث داي"، يميل الأشخاص الأقل عاطفية إلى فقدان الصداقات مع مرور الوقت، بينما يحافظ الأشخاص الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي على صداقاتهم.

3 تجارب

وقال الباحثون إن النتائج المذكورة جاءت من 3 تجارب، شملت ما يقرب من 1500 شخص في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي التجربة الأولى، تم استطلاع آراء مجموعة من حوالي 450 طالباً جامعياً، في جامعة بافالو بنيويورك، حول مستوى حنينهم إلى الماضي وشبكات أصدقائهم.

وأظهرت النتائج أن الذين قالوا إنهم يشعرون بالحنين إلى الماضي يولون أهمية أكبر للحفاظ على صداقاتهم، وأن لديهم صداقات وعلاقات وثيقة للغاية.وسعت التجربة الثانية إلى اكتشاف تأثير الحنين إلى الماضي لدى مجموعة تضم ما يقرب من 400 أمريكي، متوسط أعمارهم 40 عاماً.

صداقات وثيقة

ومرة ​​أخرى، وُجد أن الذين يشعرون بالحنين إلى الماضي يبذلون جهداً أكبر للحفاظ على الصداقات، وأن لديهم صداقات وثيقة للغاية.

واستخدمت التجربة الثالثة بيانات من مسح هولندي طويل الأمد في العلوم الاجتماعية لدراسة تأثير الحنين إلى الماضي على الشبكات الاجتماعية على مدى 7 سنوات.

وأظهرت النتائج أن الناس يميلون إلى الشعور بالحنين إلى الماضي أكثر مع تقدمهم في السن.

وأشار الباحثون إلى أن المراهقين أيضاً يمكنهم الشعور بالحنين إلى الماضي، والاستفادة منه.

مقالات مشابهة

  • «دبي للتوحُّد» يطلق مبادرة توزيع حقائب صديقة للأطفال
  • هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • «ومضات رمضانية» في شرطة الشارقة
  • «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • فيديو | «مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
  • معاً تخصِّص 98.6 مليون درهم في عام 2024 لدعم مشاريع ومبادرات اجتماعية في أبوظبي
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق حملة إماراتنا تزهر بالخير