مركز أبين الإعلامي يكرم قدامى الصحفيين في محافظة أبين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة وبرعاية محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين وفي بادرة هي الأولى من نوعها أقام صباح اليوم بقاعة "رهف "للاحتفالات والاعراس بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مركز أبين الإعلامي احتفالا تكريميا لقدماء الصحفيين بالمحافظة
وبحضور المستشار التربوي علي خضر مجمل والشيخ فيصل بلعيدي المرقشي والشيخ علي الحمزة شيخ قبيلة آل حوتر المراقشة وعدد من المسؤولين بالمحافظة والاعلاميين والوجهات الاجتماعية.
وفي كلمة رئيس مركز أبين الإعلامي الأستاذ منصور البلعيدي التي قدم فيها التهاني بالعيد الـ 60 لثورة الـ 14من أكتوبر المجيدة والخالدة والتي حررت وطننا من الاستعمار البريطاني البغيض والتي نحتفل بها اليوم في ظل واقع حرب وأزمات طاحنة تعيشها البلاد والعباد أملا أن نحتفل بالعيد القادم وقد تخلص شعبنا من واقعة المأزوم.
وتطرق البلعيدي في كلمته إلى ما يعيشه اخواننا الفلسطينين من جرائم جيش الاحتلال الصهيوني في غزة مباركاً ومؤيدا عملية المقاومة الفلسطينية ( طوفان الاقصى) .
وأشار في كلمته إلى اهتمام المركز بتكريم الصحفيين القدامى لما قاموا به من دور تنويري وكقادة ولسان حال الامة وصانعي الأخبار الصحفية التي تعكس هموم وتطلعات المجتمع.
كما ألقى الشيخ فيصل المرقشي كلمة أشاد ببادرة المركز في تكريم الصحفيين وهي خطوة نبيلة تستحق التقدير والثناء للمركز
وقال: من جانبنا كواجهات إجتماعية نقدر الدور الذي يقوم به الصحفيين والإعلاميين المحافظة.
ثم جرى تكريم 10 من الصحفيين القدامى وهم:
سنان بن نعم،
فضل الشبيبي..
وفضل علي مبارك..
ومحمد الشحيري..
واحمد مهدي العولقي..
زياره حيدرة النقي..
وعلي منصور مقراط..
والدكتور ياسر باعزب.
وصادق حمامة..
وكاتب هذه السطور الذي عبر عن سعادته البالغة بهذا التكريم بعد أن غيبنا من دائرة اهتمام السلطة وشارفنا على ختام خدماتنا دون التفاتة ولو معنوية.
*من محفوظ كرامة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.