تفاصيل الدفعة الثالثة من قوافل التحالف الوطني لإغاثة غزة.. «مياه وغذاء وأدوية»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عبرت الدفعة الثالثة من القوافل الإغاثية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وحياة كريمة، المُحملة بالمساعدات الإنسانية، ميناء رفح البري إلى الشعب الفلسطيني في غزة، وضمّت الدفعة 10 قاطرات جديدة مُحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى تجهيز 10 قاطرات أخرى، واصطفاف عشرات القاطرات استعدادا للعبور إلى الأراضي الفلسطينية.
ونجحت الدفعة الأولى من قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة المُحملة بالمساعدات الإغاثية في عبور معبر رفح، تزامنًا مع انطلاق أعمال القمة لدعم الأشقاء الفلسطينيين التي احتضنتها مصر لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شارك فيها قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول بالعاصمة الإدارية.
وأعرب التحالف الوطني وجميع مؤسساته عن سعادتهم البالغة بعد فتح معبر رفح ودخول قوافل المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، ووجهوا الشكر إلى القيادة السياسية على جهودها من أجل فتح معبر رفح لتوصيل المساعدات إلى الأشقاء في غزة.
يذكر أنّ قوافل التحالف الوطني وحياة كريمة تضم قرابة 120 قاطرة محُملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم، و40 ألف بطانية و80 خيمة إلى جانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية، لدعم الأشقاء الفلسطينيين بعد أعمال العنف التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويشارك في القوافل الضخمة عددا كبيرا من مؤسسات التحالف الوطني ومتطوعيها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن مصر تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الأراضي الفلسطينية التحالف الوطني حياة كريمة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي من غزة
يمانيون../
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات المرسلة إلى قطاع غزة والاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة حيث ينتظر آلاف المرضى.
وقال ممثل المنظمة في الضفة الغربية وقطاع غزة ريك بيبركورن ، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن القصف “الإسرائيلي” لمستشفى الأهلي في مدينة غزة، أدى إلى زيادة الضغط على المرافق الصحية المتبقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تفرض السلطات “الإسرائيلية” قيوداً مشددة على إيصال المساعدات وحركة العاملين في المجال الإنساني.
واستعرض بيبركورن، الظروف المزرية التي شاهدها في مستشفى الأهلي قبل الهجوم، والقيود الصارمة على الحركة التي تمنع إجلاء الآلاف لتلقي العلاج خارج غزة، قائلا :” كنت في قطاع غزة قبل بضعة أسابيع، وخرجت منها في أوائل الشهر الماضي، قبيل بدء حصار المساعدات وتجدد الهجمات”.
وأضاف “عندما كنت هناك، خلال وقف إطلاق النار، كنا ننظم حملات تطعيم ضد شلل الأطفال وعمليات إجلاء طبي، وقمنا بتخزين الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية، وكانت هذه أيضا المرة الوحيدة التي توافرت فيها مخزونات غذائية كافية في غزة”.
وشدد على ضرورة رفع الحصار المفروض على المساعدات، والعودة إلى ترتيب يسمح بتوفير ممرات إنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة، دون منع أو تأخير دخولها، مضيفا “حتى في ظل الحرب، يجب السماح بدخول الإمدادات الإنسانية، ويجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم”.
وقال بيبركورن :” تحدثت اليوم مع قادة فريقي في قطاع غزة، الذين زاروا مستشفى الشفاء، الذي يُعد الآن المركز الرئيسي للجراحة في الشمال، حيث يعاني من ضغط شديد ونقص الدعم”، مشيرا إلى أنه يتم دراسة إمكانية نقل بعض المرضى من الشفاء إلى الجنوب، لكن الوضع معقد.
وأضاف أنه لم يتمكن سوى عدد قليل جدا من المرضى من مغادرة قطاع غزة لتلقي الرعاية العاجلة التي هم في أمّس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن ما يصل إلى 12,000 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي، ولكن منذ بدء الحصار، لم نتمكن من إجلاء سوى 121 شخصًا، من بينهم 73 طفلًا، مجددا الدعوة إلى ضرورة الاستئناف الفوري للإجلاء الطبي بجميع الطرق الممكنة وأن يتم ذلك الآن.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية