وفاة عبد الرحيم دويدار.. أبرز المعلومات عن شيخ القراء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
توفي ظهر اليوم الشيخ عبد الرحيم دويدار، المبتهل بـ الإذاعة المصرية، وشيخ القراء والمبتهلين المصريين، عن عمر ناهز 86 عاما.
ونعته صفحته على فيس بوك: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)، انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة مولانا الشيخ عبد الرحيم دويدار، نسألكم الدعاء.
كما نعاه الشيخ إسلام السرساوي، المبتهل بإذاعة القرآن الكريم وعضو نقابة القراء، قائلا عبر فيسبوك، : إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله تعالى منذ قليل شيخنا الكبير شيخ المبتهلين مولانا الشيخ عبد الرحيم دويدار، أسأل الله تبارك وتعالى أن يشفع فيه القرآن والمدح في سيدنا رسول الله، فقد كان مخلصًا في مدحه، آخر نفحة من المدارس العريقة، فقد لازم الشيخ النقشبندي مايقرب من 20 عامًا.
أبرز المعلومات عن الراحل عبد الرحيم دويدار:
رحل والده ولم يتخطى عمره 5 سنوات.
توفى أخيه الأكبر الشيخ ذكي دويدار بعد وفاة والده بخمسة سنوات.
كان الولد المسؤول عن أسرته وعمره أحد عشر عاما مسئولًا عن اسرته.
ولد عام 17 مارس عام 1937م في قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية.
اشتهر بتلاوته القرآن في قريته ولقب بالشيخ وهو صغير.
حفظ القرآن على يد الشيخ مغاوري القاضي وحفظه كاملا تلاوة وتجويدًا في عام واحد فقط.
عشق تلاوة الشيخ محمود البنا ولكنه كون لنفسه مدرسة خاصة به في التلاوة.
قرأ مع مشاهير القراء وعلى رأسهم الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي.
اتقن القراءة حتى أصبح يقتني مكتبة كبرى في منزله.
اقتبس من القصص الديني مثلا لأشعار نظمها ولحنها بنفسه.
تم اختياره نقيبا للقراء بمحافظة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ عبد الرحيم دويدار توفي المبتهل
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن مصحوبا بالموسيقى.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن القيام بعمل مقاطع لآيات من القرآن الكريم مصحوبة بأي نوع من أنواع الموسيقى أو الاستماع إليها أو الترويج لها أو الإسهام في نشرها من أشد الكبائر المقطوع بحرمتها شرعًا.
عباس شومان: الأبحاث العلمية أثبتت ما أكده القرآن قبل 14 قرنًا أسامة الجندي: غض البصر في القرآن لـ«الذكر والأنثى» حماية للمجتمع من الفتنوتابعت دار الإفتاء في فتوى لها: وقد نفى الله الهزل عن القرآن ونزهه عنه بقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾ [الطارق: 13، 14]، واللهو مرادف الهزل، فيجب تنزيه القرآن عنه.
وحذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.
وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.
وقد أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]، وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.
ونبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.