السابع من أكتوبر، يوم وضع بصمته بقوة في تاريخ إسرائيل، فالهجوم المباغت الذي نفذته فصائل فلسطينية على منطقة غلاف غزة، دفع بإسرائيل نحو إعلان الحرب، واستدعت 360 ألف جندي من قوتها الاحتياطية ووضعت مؤسساتها الأمنية والعسكرية على أهبة الاستعداد لتدخل عسكري في غزة.

هذه التحركات وضعت الاقتصاد الإسرائيلي في عين العاصفة، فمؤسسات التصنيف الائتماني، وعلى رأسهم وكالاتي موديز وفيتش، وضعت اقتصاد إسرائيل تحت المراجعة السلبية، وفقد الاقتصاد في أول أسبوع من التصعيد نحو 1.

5 مليار دولار، ويتوقع ان ترتفع هذه الفاتورة إلى 7 مليارات دولار خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

هذه الخسائر تترجم تعطل الحياة في إسرائيل، مع استمرار الصواريخ القادمة من غزة وجنوب لبنان، واستدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياط، والتي أدت إلى توقف حركة النقل والسياحة، وعطلت المدارس والمصانع، وتسببت بنزيف حاد في البورصة التي هبطت لأدنى مستوى في عامين، وخسر المؤشر الرئيسي في البورصة T-35 أكثر من 11 بالمئة، أي ما يعادل نحو 33 مليار دولار من قيمتها السوقية.

هذا بالإضافة إلى الانهيار غير مسبوق في قيمة الشيكل الذي تهاوى أمام الدولار لأدنى مستوى له منذ مارس من العام 2015.

وتترقب الأسواق في إسرائيل اليوم اجتماع لجنة السياسة النقدية في "بنك إسرائيل" لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على الشيكل، في ظل الحرب وتبعاتها الاقتصادية والنقدية، وسط توقعات بخفض على أسعار الفائدة.

الخسائر التي ضربت اقتصاد إسرائيل بعنف، قابلها دمار كامل في غزة، فنحو 5500 مبنى سكني تم تدميره بالكامل، و77 في المئة من سكان القطاع فقدوا منازلهم، إلى جانب الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية والجامعات والمدارس والشركات والمحال التجارية.

الحرب المستعرة في غزة، والتي سقط ضحيتها آلاف القتلى والجرحى، انعكست بشكل مباشر على الأسواق العالمية، ودفعت بأسعار النفط للعودة فوق مستويات التسعين دولارا للبرميل من جديد، كما لامس الذهب مستويات الألفي دولار للأونصة للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الإسرائيلي موديز وفيتش غزة اقتصاد إسرائيل غزة الاقتصاد الإسرائيلي موديز وفيتش غزة أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

عمل كمستشار عسكري في الحرب الأهلية في سوريا.. الكشف عن هوية القيادي الإيراني الذي قُتل مع نصرالله

(CNN) -- ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن القائد البارز في قوات الحرس الثوري الإسلامي في إيران، عباس نيلفروشان، كان من بين القتلى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن نيلفروشان كان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني وكان مسؤولا عن قيادة عمليات الحرس الثوري الإيراني، وهي إحدى المنظمات الأمنية المسؤولة مباشرة عن قمع الاحتجاجات في إيران.

مقالات مشابهة

  • فقدنا 6 مليارات دولار.. السيسي يكشف خسائر قناة السويس بسبب الحرب
  • OpenAI تخطط لرفع أسعار ChatGPT وتبحث عن استثمارات جديدة لمواجهة الخسائر
  • معلومات فرنسية تكشف هوية الجاسوس الذي قاد إسرائيل لاغتيال نصرالله
  • عمل كمستشار عسكري في الحرب الأهلية في سوريا.. الكشف عن هوية القيادي الإيراني الذي قُتل مع نصرالله
  • ما الذي تمرد عليه الدعم السريع؟
  • محذراً من حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. اوستن: الخسائر البشرية في لبنان قد تفوق غزة
  • ”اختفاء زعيم حزب الله ودمار شامل: لبنان تحت نار الغارات الإسرائيلية”
  • صور| رياح سبتمبر تعصف بأسعار الأسماك في الشرقية.. ووفرة الصويفي تتحدى التقلبات
  • أستاذ اقتصاد: إسرائيل تخسر 200 مليون شيكل يوميا بسبب الحرب ولكن أمريكا تدعمها
  • مؤرخ إسرائيلي: حرب لبنان لاستعادة الردع الذي فقدناه في 7 أكتوبر