ندوة للتعريف بسوق وشهادات الكربون فى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد اللواء ايهاب رأفت مستشار محافظ البحر الاحمر لشئون المديريات والمدن ،ظهر اليوم ، الندوة التي نظمتها جمعية «عين البيئة» بمجمع إعلام الغردقة ، تحت عنوان «المبادرة العربية للتعريف بسوق وشهادات الكربون»، للحد من التغيرات المناخية.
وذلك في ضوء إعلان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق «أول سوق أفريقية طوعية لإصدار وتداول شهادات الكربون» وذلك على هامش فاعليات قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، وتزامنا مع إصدار القرار رقم 4664 لسنة 2022 الخاص بإنشاء سوق طوعي لتداول «شهادات خفض الانبعاثات الكربونية» بالبورصة المصرية .
ومن جانبه رحب مستشار المحافظ بجميع الحضور ، ناقلا لهم تحيات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر ، معرباً عن تقديره لإقامة هذه الندوة علي أرض مدينة الغردقة قبلة العلماء والباحثين ، مؤكداً أن تغيّر المناخ يُعد أحد أهم القضايا التي تحظى باهتمام مصر والعالم، بسبب التهديدات التي تفرضها تلك التغيرات على مستوى العالم أجمع ، مشيراً أن العالم شهد الفترة الماضية العديد من التغيرات المناخية التي تسببت في نقص معدل هطول الأمطار.
مما ادي الي ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية وأدت إلى جفاف بعض الأنهار، بالإضافة إلى تأثيرها على ذوبان الجليد في المناطق القطبية ومن ثم ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات، مضيفا أن التغيرات المناخية كان لها تأثيرها السلبى على مصر أيضا، حيث شهدت مصر خلال الشهور الماضية الماضية موجة شديدة الحرارة وصلت فيها درجات الحرارة إلى معدلات قياسية، كان لها تأثير سلبى على المواطنين ومؤسسات الدولة والاقتصاد والزراعة، مشيرا إلى أن هذه المخاطر دفعت مصر والعالم إلى تبنى سياسات وأفكار جديدة للحفاظ على البيئة ومواجهة تغيّر المناخ .
وفي ذات السياق أكدت سحر مصطفي المنسق العام لجمعية عين البيئة أن هذه الندوة تأتي في إطار إستكمال جمعية عين البيئة لمسئولياتها المجتمعية التوعوية للحفاظ على المناخ والحد من الانبعاثات الكربونية ، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة جنبا الي جنب مع الحكومة المصرية ، وذلك بنشر الوعي البيئي بين أطياف المجتمع .
وفي سياق متصل قدم المهندس محمد سعيد ، مدير مركز عين البيئة للبصمة الكربونية وشهادات الكربون ، شرحا توضيحا حول المبادرة وأهدافها ، والفئات المستهدفة، لافتةً إلى أن هذه المبادرة قائمة على فكرة الاستعداد ورفع الوعي فيما يخص الحصول على شهادات الكربون التي ستعتبر كأوراق مالية قابلة للتداول بالبورصة، مشيراً أن هذه الشهادات تصدر لصالح أي جهة تنفذ مشروع خفض غازات الاحتباس الحراري بعد الحصول علي موافقة الجهات المعنية ذات الإختصاص.
مؤكداً على ضرورة توعية جميع فئات المجتمع للتعريف بشهادات الكربون وآلية الاستثمار فيها للحد من انبعاثات الكربون، مما يساهم في تحقيق المزيد من الالتزام نحو العمل المناخي، بالإضافة لتوحيد الجهود لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية لإحداث تغيير على المستوى الوطني للتكيف مع تحديات هذه القضية باستغلال كافة الفرص المتاحة.
شارك في الندوة اللواء ايهاب شنن مدير عام الإدارة العامة لشئون البيئة ، و نيرمين رمزي مدير عام الإدارة العامة للبوابة الإلكترونية بالمحافظة ، وعدد كبير من ممثلى مؤسسات المجتمع المدنى، والمستثمرين ، وبعض أصحاب المصانع ، وممثلي الجهات المعنية .
الندوة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر ندوة شهادات الكربون عین البیئة أن هذه
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» في ندوة توعوية بجامعة أسوان
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، انه في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون والشراكة مع الجامعات المصرية.
في سياق ذلك، نظمت اللجنة، بالتعاون مع جامعة أسوان، ندوة بعنوان: "الوعي الثقافي والفني لدى شباب الجامعات في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي" وتأتي هذه الفعالية ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أضاف رئيس جامعة أسوان، أنه عُقدت الندوة في كلية التربية النوعية بجامعة أسوان، حيث جرى خلالها مناقشة الدور المتزايد للتكنولوجيا، وبالتحديد تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الوعي الثقافي والفني لدى شباب الجامعات. وقد أدارت الندوة الدكتورة منى الحديدي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان، ومقررة لجنة الشباب، التي تحدثت عن تأثير الذكاء الاصطناعي على المجال الثقافي والفني، مشيرة إلى كيف يمكن لهذه التقنيات الحديثة أن تساهم في تغيير المشهد الثقافي وتعزيز دور الشباب في حفظ التراث الثقافي وإعادة إحيائه.
شارك في الندوة عدد من الشخصيات البارزة التي قدمت رؤى ومداخلات هامة في هذا المجال. وكان من بين المشاركين الدكتور أشرف إمام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي تناول تأثير الذكاء الاصطناعي على البيئة الجامعية، وكيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة المجتمع الأكاديمي، كما شارك الدكتور رجائي عبد العليم، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أستاذ تكنولوجيا التعليم، حيث ركز في حديثه على استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم والفنون.
من جانبها، تحدثت الدكتورة سالي سمير الحريري، أستاذ الطباعة المساعد بكلية التربية النوعية بجامعة أسوان، وعضو اللجنة، عن أهمية التفاعل بين التقنيات الحديثة والفنون التشكيلية، وأثر ذلك على تطور المهارات الفنية لدى الطلاب، كما شارك الدكتور هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، في الندوة، موضحًا العلاقة بين الحرف اليدوية والتكنولوجيا الحديثة، وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير هذه الحرف وحمايتها من الاندثار.
وفى نهاية الندوة أشاد الحضور بالتزام وزارة الثقافة والجامعات المصرية بتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى الشباب، وفتح أفق جديد لمستقبل الثقافة والفن في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة.