وسط جمود في المواقف.. انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت في العاصمة القاهرة، الإثنين، جولة مفاوضات جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة في القاهرة، بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا.
وقالت وزارة الموارد المائية والري المصرية، في بيان: "يأتي ذلك في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا الشهرين الماضيين، وذلك بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو/تموز الماضي".
وشهدت جولة المفاوضات الأخيرة، التي اختتمت في 24 سبتمبر/أيلول الماضي، خلافات كبيرة في الرؤى بين مصر وإثيوبيا، حول تفسير نصوص اتفاق المبادئ الموقع عام 2015 في الخرطوم من جانب زعماء الدول الثلاث، مع تمسك أديس أبابا بحصة رسمية على غرار القاهرة والخرطوم من مياه النهر، تحت مسمى "الاستخدام المنصف".
واتهمت الخارجية الإثيوبية، الجانب المصري، في بيان آنذاك، بأنه "دفع بموقف يقوض اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015"، معتبرة أن ما وصفته بـ"إصرار مصر المستمر على الحفاظ على معاهدة إقصائية تعود إلى الحقبة الاستعمارية، والاستغلال الاحتكاري، والمطالبة الذاتية (حصة المياه)، حالت دون إحراز تقدم جوهري في المفاوضات".
فيما قالت مصر، إن الجولة التفاوضية المنتهية "لم تسفر عن تحقيق تقدم يُذكر"، لافتاً إلى أنها "شهدت توجهاً إثيوبياً للتراجع عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث في إطار العملية التفاوضية".
وأشارت إلى أن إثيوبيا "مستمرة في رفض الأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة، وكذا الترتيبات الفنية المتفق عليها دولياً التي من شأنها تلبية المصالح الإثيوبية اتصالاً بسد النهضة دون الافتئات على حقوق ومصالح دولتي المصب".
اقرأ أيضاً
إثيوبيا تهاجم مصر: موقفها يقوض إعلان المبادئ بشأن سد النهضة
وتعتبر مصر أن استمرار إثيوبيا في عملية ملء سد النهضة في غياب الاتفاق اللازم، يعد "انتهاكاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع في 2015، واستمرار للتصرفات الأحادية المخالفة للقانون الدولي".
ومنذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق بشأن ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض بين الدول الثلاث لم تثمر حتى الآن عن اتفاق.
وتخشى مصر من تأثير السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق، كونها تعتمد على نهر النيل في تأمين 97% من احتياجاتها المائية.
ورغم ذلك، وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اتفاقاً مع إثيوبيا والسودان في مارس/آذار 2015، كان أول اعتراف من بلاده بحق أديس أبابا في إنشاء السد.
ولم يضمن التوقيع لمصر مراعاة مخاوفها من عملية ملء السد، التي أنجزت مرحلتها الرابعة قبل أسابيع قليلة، ما دفع خبراء مصريين إلى المطالبة بتدخل "حاسم" لمواجهة ذلك الخطر.
ونجحت إثيوبيا في تنفيذ 4 عمليات لملء السد، قبل أن تعلن رسميا في فبراير/ شباط 2022، تدشين إنتاج الكهرباء منه.
وتم تعديل هدف إنتاجه من 6500 إلى 5000 ميغاوات، أي ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي، ويتوقع أن يبلغ كامل طاقته الإنتاجية عام 2024.
اقرأ أيضاً
فشل جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة تثير غضبا وخوفا في مصر.. لماذا؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر إثيوبيا سد النهضة السودان مفاوضات إعلان المبادئ الدول الثلاث أدیس أبابا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
قالت مصادر مصرية لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، إن الأمور تتّجه نحو «التوصّل إلى اتفاق تهدئة» في قطاع غزة .
وأضافت الصحيفة، أنه فيما يُرتقب أن تقدّم حركة " حماس " ردّها على المقترح الإسرائيلي، عبر الوسيطَين المصري والقطري، تؤكد القاهرة أن المقترح بصيغته الأخيرة "غير قابل للتنفيذ، ولا يوفّر الحدّ الأدنى من الضمانات".
ووفق المصادر، فإن الدبلوماسية المصرية تعمل على «بلورة مقاربة بديلة لردم الهوة بين ما تطلبه المقاومة من جهة، وتل أبيب من جهة أخرى، سواء ما يتعلّق بمسألة تسليم سلاح المقاومة، أو أعداد الأسرى الذين سيُفرج عنهم».
ومن شأن المقاربة المصرية، تضيف المصادر، أن «تتيح تمديد التهدئة، مقابل توسيع نطاق الإفراج عن عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ودخول مساعدات إنسانية بكميات كبيرة، وتوفير احتياجات طارئة للقطاع المحاصر، على أن يُنفّذ المطلب الإسرائيلي تسليم المحتجزين من دون مراسم احتفالية من قِبل المقاومة».
ومع ذلك، لا تخفي القاهرة قلقها المتزايد من «المماطلة الإسرائيلية وإطالة أمد التفاوض، من دون مبرّر»، كما تبدي اعتراضاً واضحاً على تمسّك الاحتلال بإعادة التموضع داخل قطاع غزة، ولا سيما على طول الشريط الحدودي ومحور صلاح الدين، في مشهد يُنذر بتحويل الوجود العسكري إلى أمر واقع، حتى خلال فترات التهدئة.
اقرأ أيضا/ بالفيديو: "جثامين مُتفحمة".. 23 شهيدا إثر 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الليلة في قطاع غـزة
وبحسب التقديرات المصرية، فإن ما يُخطّط له رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، «يتجاوز مجرّد البقاء في القطاع، نحو تأسيس بنية أمنية تتيح التغلغل السريع، والإبقاء على آلية ضغط مباشر على سكان غزة، في إطار إستراتيجية متدرّجة ترمي إلى فرض التهجير مع مرور الوقت، بعد إنهاك الفلسطينيين اقتصادياً وإنسانياً».
ووفقاً للمصادر، حذّرت القاهرة، في اليومين الماضيين، من لجوء إسرائيل إلى استهداف متعمّد لمواقع يُعتقد بوجود محتجزين إسرائيليين فيها، في «محاولة مكشوفة للتخلّص من العبء الذي يشكّله بقاء هؤلاء أحياء، وإزاحة الضغوط الداخلية والدولية عن كاهل حكومة نتنياهو».
وتضيف المصادر أن «هذه الرسائل تم إيصالها إلى الجانب الأميركي بشكل مباشر، مع الإشارة إلى أن لدى تل أبيب معلومات دقيقة عن مواقع عدد من الأسرى، وأن المقاومة لن تسمح بعودة المحتجزين أحياء ما لم يكن ذلك ضمن صفقة شاملة تتضمّن التهدئة».
وبينما تتقاطع رغبة «حماس» في الوصول إلى اتفاق دائم، مع المساعي المصرية، تواصل الحكومة الإسرائيلية العمل خارج هذا الإطار، ما يدفع القاهرة إلى ترقّب ما يمكن أن تفضي إليه الضغوط الأميركية التي وعدت واشنطن بـ«تفعيلها قريباً»، وفقاً للمصادر. وممّا تخشاه مصر، «استمرار الحصار والتجويع الجماعي المفروضَيْن على سكان القطاع، في ظلّ الرفض الإسرائيلي حتى لعمليات الإسقاط الجوي للمساعدات».
إذ تلفت المصادر إلى أن «تل أبيب قد تلجأ، خلال الأيام المقبلة، إلى تشديد الحصار أكثر، ليس فقط كوسيلة ضغط، بل كأداة استخبارية تسعى من خلالها إلى استفزاز السكان، ودفعهم إلى الكشف عن مواقع المقاومة، عبر تفجير غضب شعبي ممنهج». وفق صحيفة الأخبار
المصدر : الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى مصر تتطلع لمشاركة الاتحاد الأوروبي في مؤتمر إعمار غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 5 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على غزة اليوم صحيفة: حماس تنفي عقد لقاءات تتعلق بمفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى الاحتلال يهدم منزلا في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025