مينيسوتا الأمريكية .. مركبة تقتحم مظاهرة تضامنية مع فلسطين لدهس المتظاهرين / فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
#سواليف
اقتحمت #مركبة #مظاهرة تضامنية مع #فلسطين في مدينة #مينيابوليس بولاية #مينيسوتا الأمريكية، في محاولة لدهس #المتظاهرين الذين احتشدوا لإدانة #عدوان #الاحتلال الإسرائيلي على قطاع #غزة.
ووثقت مقاطع مصورة لحظات اختراق سيارة بيضاء اللون صفوف المتظاهرين بهدف تفريقهم بالقوة، قبل أن يتمكن المشاركون من محاصرتها فيما يحاول السائق اللواذ بالفرار.
وفي المشاهد المتداولة، تظهر المركبة وهي تبتعد عن الحشد بعد فشلها في تفريق المتظاهرين السلميين.
مقالات ذات صلة ليلة المكالمات المذعورة.. كيف هزمت حماس مخابرات الاحتلال؟ 2023/10/23ونقلت وسائل إعلام محلية أن قوات الشرطة فتحت تحقيقا بشأن الحادثة، مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات في صفوف المتظاهرين جراء اقتحام المركبة حشدهم، وقال أحد شهود العيان إنه “أبلغ رجال الأمن بسماعه دوي صوت طلق ناري”.
وأفاد متحدث باسم الشرطة لصحيفة ” ذا مسنجر” بأنه لم يتم إجراء اعتقالات في ما يتعلق بالاحتجاج السلمي الذي ندد بتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وقعت الحادثة مساء الأحد بالتزامن مع خروج مظاهرات حاشدة في ولايات مختلفة من الولايات المتحدة، بينها مسيرة احتجاجية واسعة شارك فيها الآلاف في مدينة نيويورك.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4741 شهيدا بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وإصابة ما يزيد على الـ15 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
#شاهد.. أمريكي مؤيد لإسرائيل يقوم بمحاولة دهس لمتظاهرين مؤيدين لفلسطين في ولاية مينيسوتاpic.twitter.com/zHxcZbRtvB
— عربي بوست (@arabic_post) October 23, 2023المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركبة مظاهرة فلسطين مينيابوليس مينيسوتا المتظاهرين عدوان الاحتلال غزة شاهد
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في مدينة غزة.. فيديو
ودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا في العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة، وأفادت الأنباء عن سقوط قتلى وجرحى في الهجوم، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وتجمع أقارب فلسطينيين قتلوا في هجوم إسرائيلي على خان يونس، حول جثثهم الملفوفة بأكفان بيضاء لتشييعها إلى مثواها الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي في قناة «الجزيرة»، في ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة في القطاع.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن قصفاً استهدف مدرسة تؤوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، أنه استهدف مسلحين من حركة "حماس" كانوا ينفذون عمليات من مجمع كان سابقًا مدرسة تديرها الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع كان يُستخدم كمعسكر تدريب للتحضير والتخطيط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وفي مشهد مؤلم، انتحبت النساء بينما حمل الرجال جثامين أقاربهم على نقالات طبية ووضعوها على الأرض لأداء صلاة الجنازة.
وقالت منال طافش، التي فقدت شقيقها وأبناءه في الهجوم: "وقعت الضربة وهم في المدرسة... في خان يونس. نحن نازحون، هربنا من رفح. جئنا إلى مكان نعتقد أنه آمن، لكن لا يوجد مكان آمن".
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة "حماس" باستخدام المواقع المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية، بينما تنفي "حماس" هذه الاتهامات وتعتبرها ذريعة إسرائيلية "لتبرير القتل العشوائي للمدنيين".
واستمر القصف الإسرائيلي اليوم، حيث أفاد مسؤولو الصحة بأن غارات في مناطق متفرقة من القطاع أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل.
وأفاد المسعفون بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم جراء غارة جوية على بيت لاهيا في شمال غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية منذ أكتوبر. كما أسفر قصف مدفعي إسرائيلي بالقرب من مقبرة في مخيم النصيرات بوسط القطاع عن مقتل ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين في رفح بالجنوب.
وقد اندلعت الحرب بعد هجوم نفذته عناصر من "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر، وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.
رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً مستمراً على غزة، حيث أفادت السلطات في القطاع الذي تديره "حماس" بأن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 45 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة إلى نزوح شبه كامل للسكان وتدمير مساحات واسعة من القطاع الساحلي.
وقد تجددت الجهود قبل أسابيع من قبل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة، تشمل أيضاً صفقة بشأن الرهائن، لكن لم ترد أنباء عن تحقيق أي تقدم في هذا الصدد.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، الذي سيستأنف مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير، حول الجهود المبذولة للإفراج عن الرهائن.
وفي بيان له يوم الأحد، قال نتنياهو: "تناولنا أهمية تحقيق انتصار إسرائيل وتحدثنا بشكل مفصل عن المساعي التي نبذلها لتحرير رهائننا".