وزيرة البيئة: واجهنا تحديات كثيرة في أثناء بناء منظومة المخلفات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شكرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، شركة تتراباك مصر إحدى الشركات الرائدة فى مجال التعبئة والتغليف، على المبادرة والتعاون والشراكات المختلفة التي تمت مؤخرًا ومنها مشروع إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة بين شركة تتراباك والمتحدة لصناعة الورق والكرتون «يونيبورد».
مصر تتجه لوضع الاستراتيجية المتكاملة للمخلفات الصلبةوأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك تحديات كثيرة واجهتنا في بناء منظومة المخلفات منها الممارسات الخاطئة في التعامل مع المخلفات، وعدم وجود قطاع رسمي لجامعي القمامة، وضعف البنية التحتية، إضافة إلى عدم وجود قانون يشجع على إعادة التدوير، مشيرة إلى أنّ ذلك جعل الدولة المصرية تتجه لوضع الاستراتيجية المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية كخطوة أولى مهمة جعلت للدولة قانون خاص بالإدارة المتكاملة للمخلفات بكل أنواعها من قمامة ومخلفات زراعية وهدم وبناء، كما تم من خلاله تحديد الأدوار والمسئوليات لكل جهة وطنية.
وأكدت العمل على بناء بنية تحتية دون تحمل تكلفتها على المواطن حيث تم إنشاء 27 مدفنا و100 محطة وسيطة وغيرها، كما يتم دعم منظومة المخلفات في القاهرة وحدها بنحو مليار ونصف سنويًا، تبلغ 4 مليارات جنيه فى عدة محافظات، بالإضافة الى إنفاق ما يقرب من 7 مليارات جنيه لتنفيذ البنية التحتية.
وأوضح وزيرة البيئة أنّ المخلفات ليست مسؤولية الحكومة وحدها، وعلى الكل أن يكون شريك فيها، مشيرة إلى الحاجة إلى دعم القطاع الخاص، ومنها شركة تتراباك في العمل على زيادة الوعي وتغيير سلوك المستهلك تجاه ممارساته في التعامل مع المخلفات وإعادة تدويرها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل من خلال وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بالوزارة على دمج الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة في منظومة المخلفات والتعاون مع الوزارة في عمليات الوعي والجمع والتدوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة البنية التحتية الدولة المصرية منظومة المخلفات وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
«البيئة» و«الإسكان» يوقعان عقد خدمات للتخلص الآمن من المخلفات بمدينة 6 أكتوبر الجديدة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حرص الدولة على عملية الإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، إذ يعتبر أول مشروع يجري تنفيذه لمعالجة والتخلص من المخلفات في المدن الجديدة، مشيرة إلى أن هناك مشاريع أخرى ستطرح من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، في ظل التعاون والتنسيق التام بين وزارتي البيئة والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه سيجري إغلاق موقع التخلص الحالي الواقع على طريق الواحات البحرية غلق آمن وتحويله إلى متنزه ومرابض للخيل، موضحة أن منطقة المعالجة والمدفن الصحي بمدينة 6 أكتوبر الجديدة، جرى اختيارها من خلال التنسيق بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز 6 أكتوبر الجديدة.
مراعاة كافة الاشتراطات الواردة باللائحة التنفيذيةوأشارت إلى أنه جرى مراعاة كافة الاشتراطات الواردة باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، مع مراعاة التوسع العمراني المستقبلي للكتلة السكنية والمنطقة الصناعية، كما قام جهاز تنظيم إدارة المخلفات بمراجعة كراسة الشروط والمواصفات قبل الطرح.
جاء ذلك على هامش مراسم توقيع عقد تقديم خدمات المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة غير الخطرة بمدينة أكتوبر الجديدة لخدمة مدن قطاع غرب (أكتوبر- أكتوبر الجديدة - حدائق أكتوبر - الشيخ زايد) لمدة 15 عاما، بين كل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ممثلة في (جهاز مدينة أكتوبر الجديدة)، وشركة انفيرو ماستر، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ولفتت إلى أنه وفقا للعقد ستقوم شركة انفيروماستر بإنشاء وإدارة وتشغيل منشآت المعالجة والمدفن الصحي لمعالجة المخلفات المتولدة عن منطقة الخدمة والتي تقدر في حدود 1300 طن يوميا مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السنوية في كمية المخلفات بناء على زيادة السكان، إذ سيتم التعامل مع المخلفات بأحدث طرق المعالجة لاسترجاع المخلفات القابلة لإعادة التدوير بالإضافة إلى تحويل المخلفات العضوية ومخلفات تقليم الأشجار والمسطحات الخضراء إلى سماد عضوي، مشيرة إلى أن المشروع سيوفر كمية من الوقود البديل لمصانع الأسمنت، كما يعتبر هذا المشروع نموذج للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص للتوسع في مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية.
المشروع يقام على مساحة 70 فداناومن جانبه، أشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن المشروع يقام على مساحة 70 فدانا لخدمة مدن قطاع غرب (6 أكتوبر- أكتوبر الجديدة- حدائق أكتوبر الشيخ زايد)، يخصص منها 30 فدانا لإنشاء مصنع المعالجة وباقي المساحة 40 فدانا لإنشاء المدفن الصحي، ضمن جهود وزارة الإسكان لتفعيل استراتيجية البناء الأخضر والمدن المستدامة، التي أُطلقت في المنتدي الحضري العالمي في نسخته الـ12، والتي ترتكز أحد محاورها على الإدارة المتكاملة للمخلفات بما يقلل من انبعاثات الكربون ويقلل من استهلاك مواد البناء عن طريق إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء وتصنيع منتجات ومواد بناء خضراء مثل السن الأخضر والإنترلوك وبردورات الطرق وغيرها، وكذا تفعيلا لكود إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء الذي اصدره المركز القومي لبحوث الإسكان و البناء.