بيرين سات تدعم ضحايا فلسطين وتعلّق انقذوا الأطفال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عبّر العديد من النجوم الأتراك عن آرائهم ودعمهم للشعب الفلسطيني ومعاناته الأخيرة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته آلالاف الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء.
اقرأ ايضاًوتضامن عدد كبير مع الشعب الفلسطيني فيما عبر البعض عن تضامنهم مع المدنيين من كلا الجانبين.
من جانبها أعربت نجمة مسلسل العشق الممنوع عن دعمها الكبير لسكان اهالي غزة وتحدّثت حول الهجوم الكبير الذي يشنه الجيش الإسرائيلي.
وأكّدت سات في منشور لها عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" بضرورة دعم اهالي غزة والتحرّك من أجل وقف هذه المجازر.
وقالت الفنانة التركية في منشورها: "الاحتلال يزيّف الحقائق، إن غزة تتعرّض لإبادة جماعية ويجب إنقاذ أطفال غزة جميعهم"، كما أنها نشرت صورة لطفلة فلسطينية تحمل لوحة كُتب عليها هذه العبارة التي نشرتها.
اقرأ ايضاً
وعلى صعيد آخر كشفت منصة نتفليكس العالمية عن موعد عرض الفيلم التركي النداء الأخير إلى اسطنبول الذي يجمع سات بالفنان التركي كيفانش تاتليتوغ بعد سنوات من مشاركتهما في مسلسل العشق الممنوع الذي حقق الكثير من النجاح، واعلنت المنصة عن ان الفيلم سيعرض يوم 24 نوفمبر المقبل.
ويروي العمل قصة شخصان غريبان لكل منهما حياته الخاصة، يلتقيان في المطار ويقضيان سويًا ليلة، لكن يبدو ان العديد من الأحداث ستجمعهما من خلال قصة الفيلم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيرين سات أخبار المشاهير أحداث طوفان الاقصى بیرین سات
إقرأ أيضاً:
تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة
تصريحات (العطا) تقض مضاجع (كاكا)
تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة
+++++
أمدرمان: الهضيبي يس– الوان
تطورت الأزمة بين السودان وتشاد، بشكل لافت بعد تصريحات لمساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا، هدد فيها بضرب مطار العاصمة التشادية انجمينا. وعلى مدى الأشهر الأخيرة، عرفت علاقات البلدين توترًا بسبب اتهام الجيش السوداني للسلطات التشادية بدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، بما في ذلك نقل أسلحة وذخائر، فيما تنفي تشاد تلك الاتهامات، وتؤكد عدم تورطها في تأجيج الصراع السوداني. لكن تصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا أدخلت البلدين في أزمة يتوقع مراقبون أن تكون لها تداعيات على الإقليم خلال الفترة القادمة.
+ أهداف مشروعة:
وقال ياسر العطا في تصريحات متلفزة إن السودان سيقتص من الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، وحذّره من أن مطاري انجامينا وأم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية. وشدد على أن حديثه ليس لجلب العواطف في لحظات عزاء شهداء القوات المسلحة، بل نعلم ما نقوله، وحديثنا ليس مزحة إطلاقًا ولا حديثًا يُطلق على الهواء. وتابع: سنلاحق كل من قاتل ضد أمتنا من غرب أفريقيا، ودولة جنوب السودان، وكذلك الداعم الرئيسي لهذه الحرب، وهي دولة الإمارات.
+ جانب الحياد:
ولم يتأخر رد تشاد، على تصريحات العطا، حيث وصفت وزارة الخارجية التشادية، هذه التصريحات بأنها بمثابة “إعلان حرب”. وشددت الخارجية التشادية على إلتزام تشاد بالحياد في النزاع الداخلي السوداني مشيرة إلى أنها تسعى جاهدة، من خلال مبادراتها الدبلوماسية، للمساهمة في إنهاء الأزمة التي يعاني منها الشعب السوداني منذ ما يقرب من عامين، مؤكدة أن النزاع في السودان هو شأن داخلي يخص الأطراف المتحاربة وحدها، وأن تشاد ليست طرفًا فيه. ولفتت تشاد إلى أنها تواصل استقبال مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الفارين من النزاع، في موقف يعكس قيمها الراسخة في التضامن والضيافة. وجددت تشاد، استعدادها للتعاون مع كافة الأطراف الراغبة في تحقيق السلام في السودان.
+ شكوى بالأدلة:
وكان السودان قد تقدّم مؤخرًا بشكوى إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان مدعومة بأدلة وثائقية ومقاطع مصورة، تتهم تشاد بدعم مليشيا الدعم السريع المتمردة، بما في ذلك نقل أسلحة وذخائر، فيما نفت تشاد تلك الاتهامات، مؤكدة عدم تورطها في تأجيج الصراع السوداني. كما تقدم السودان بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية التواطؤ في إبادة جماعية بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية. وقالت محكمة العدل الدولية في بيان إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة.
وذكرت المحكمة في بيانها أن طلب السودان يتعلق بأفعال ارتكبتها مليشيا الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان.
+ تهديد الأمن القومي:
ويقول الخبير في الشؤون العسكرية معتصم عبدالقادر، بأن تشاد للأسف الشديد قامت بتسخير موقعها الجغرافي كدولة لها تداخل حدودي مع السودان مما شكل خطرًا علينا بل إنما عمل على تهديد الأمن القومي السوداني عسكريًا، واجتماعيًا من خلال الإسهام بصورة مباشرة في استجلاب الأسلحة لعناصر وقيادات مليشيا الدعم السريع فضلًا عن فتح أراضيها للتحرك. وأضاف معتصم: قطعًا ماقامت به تشاد ليس من باب إطلاق الاتهامات جزافًا وإنما للحكومة السودانية وسلطاتها العسكرية مايثبت بالأدلة والبرهان اشتراك تشاد في فعل الحرب السودانية ولعب دور الرافعة الإقليمية – لمليشيا الدعم لذا فإن تهديدات الجنرال العطا ماهي إلا رد فعل طبيعي لما قامت به السلطة في تشاد باعتقاد منها أنها ستكون قادرة على تمرير مشروعها بالتحول من دولة حبيسة تتطلع للبحث عن منفذ مائي يربطها بالعالم عن طريق البحر الأحمر.
إنضم لقناة النيلين على واتساب