تعرف على الشركة الصانعة للصواريخ التي تقصف بها اسرائيل غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تواصل اسرائيل قصفها العنيف على قطاع غزة لليوم الـ 17 على التوالي، حيث تسببت باستشهاد ما يقارب الـ 5 الاف فلسطيني واصابة الالاف واحداث دمار كبير في القطاع
ونشر نشطاء وسكان في القطاع صورا لما تبقى من احد الصواريخ وحيث اتضح انه من صناعة شركة woodward الامريكية ويتم ضريها بطائرات امريكية الصنع ايضا
القنابل المشار اليها كانت قد استخدمتها الولايات المتحدة في قصف اهداف في عدة دول منها سورية واليمن في محاولات ضرب ما تقول انه معسكرات للقاعدة او داعش وتقول مصادر يمنية ان صناعة الصاروخ هو نتاج شركتين متحالفتين في الولايات المتحدة هما Woodward، Inc الأمريكية ومقرها كولورادو.
شركة Woodward، تعرف نفسها وفق موقعها على الشبكة العنكبوتية انها تصنع مكونات لأنظمة توجيه الأسلحة لقنابل JDAM وSDB التي تنتجها شركة بوينج الأمريكية.
????#عاجل الصواريخ التي يتم قصف غزة فيها هى من شركة woodward الامريكية ويتم ضربها من طائرات امريكية pic.twitter.com/uMqVcEt7xl
— Mix World (@alking14399969) October 23, 2023
مصادر اعلامية قالت ان القوات الاميركية استخدمت هذا النوع من الصواريخ في ريف حلب الجنوبي عندما شنت غارات على قرية المالكية التابعة لبلدة جبرين بالقرب من مطار حلب الدولي، واطلقت خلال الغارة ستة صواريخ مجنحة أمريكية الصنع.
الصواريخ مزودة برؤوس ذكية وشرائح لتحديد الأهداف وهي من صنع شركة "WoodWard" الأمريكية المتخصصة بالمجالات التقنية والمحركات وأنظمة التحكم وفق ما اعلنت وكالة انباء رسمية روسية
ودعمت القوات الاميركية اسرائيل بكميات هائلة من السلاح والصواريخ منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الجاري واقامت جسر جوي بين البوارج الاميركية وحاملات الطائرات المرابطة في البحر الابيض المتوسط
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
مسؤولة استخبارية أمريكية: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت وأظهرت عجز واشنطن
يمانيون../
أكدت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة، أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن في البحر الأحمر والعربي أظهرت تآكل الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها، وأثبتت عجز واشنطن عن تحقيق أهدافها.
وفي تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي”، أوضحت سانر أن قدرات القوات اليمنية لم تتراجع، بل زادت طموحاتها بشكل خطير. وأشارت إلى ضرورة تبني واشنطن استراتيجية جديدة تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية بدلاً من التركيز على أعراضها الظاهرة.
كما أكدت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري في البنتاغون، في تقرير مشترك مع سانر، أن الضربات الأمريكية لم تردع القوات اليمنية، مشيرة إلى أن الحل لن يأتي من خلال استخدام الأسلحة.
وأضاف التقرير أن انخفاض الهجمات اليمنية على الشحن في البحر الأحمر يعود إلى امتثال السفن لتوجيهات القوات اليمنية، وليس بسبب تراجع قدرات صنعاء العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن العمليات الأمريكية استنزفت جاهزية القطع البحرية الأمريكية، وكبدت الولايات المتحدة خسائر مالية ضخمة، فيما أثبتت القوات اليمنية قدرتها على تحمل الضربات المضادة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحملة الأمريكية لم تحقق أهدافها، وظهرت واشنطن في موقف عجز واضح أمام العالم.