مارك غويو يكشف ما قاله له تشافي قبل مشاركته الأولى مع برشلونة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تصدر لاعب برشلونة الواعد مارك غويو حديث منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية خلال الساعات الماضية، وذلك بعد هدفه المميز في أول ظهور له بقميص برشلونة في المباراة التي انتهت الفوز على أتلتيك بيلباو بهدف دون رد.
وكان غويو قد تمكن من دك شباك بيلباو فقط بعد 33 ثانية من نزوله لأرضية الملعب كبديل، وذلك بعد تمريرة رائعة من جواو فيليكس ليقف الجميع ويصفق لموهبة لا ماسيا الجديدة القادمة بقوة.
في تصريحاته لوسائل الإعلام ونقلًا عن موقع "Tribalfootball"، قال غويو: أنه سحر اللا ماسيا، النادي يقوم بعمل رائع ومن المنطقي أن يستفيد من مواهب الأكاديمية في مثل هذه الأوقات الصعبة".
وتابع: "دائمًا أخبر زملائي في فريق الشباب أن يواصلوا العمل الجاد، حيث أن الجميع يرغب بالتواجد في الفريق الأول، تكاد أنفاسي تنقطع من الفرحة، لطالما حلمت بهذه اللحظة كل ليلة، أنه شعور رائع وأنا سعيد جدًا بذلك".
وعن الهدف الذي سجله قال غويو: "جواو فيليكس تحكم بالكرة جيدًا، وأنا لمحت أن هناك مساحة خلف الدفاع فمرر لي الكرة واستطعت أن أتغلب على حارس بيلباو أوناي سيمون وشرف لي بالتأكيد التسجيل في شباكه".
وفيما يخص حديث تشافي معه قبل ظهوره الأول بألوان البارسا، شكر غويو مدربه وعلق قائلًا: "تشافي أخبرني أن أعمل بجد والفرصة ستأتي لي بلا شك، لقد أخبرني أنني سأحظى بهذه اللحظة لإثبات نفسي وجرت الأمور جيدًا كما أردت".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟
القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.
محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»
ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».
فشر على كل شكل ولونوواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».
واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».