بينها السودان .. الصحة العالمية: تفشي الكوليرا في أكثر من 30 دولة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تفشي وباء الكوليرا في 31 دولة على الأقل هذا العام، مما يعرض حوالي مليار شخص لخطر الإصابة بالمرض في جميع أنحاء العالم.
الخرطوم _ التغيير
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس في كلمة أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية في جنيف: “كان ينبغي أن نهزم هذا المرض منذ فترة طويلة، لكنه في الواقع آخذ في النمو”.
وأكد المدير العام، أن عدد البلاغات عن الكوليرا في عام 2022 تضاعف مقارنة بعام 2021، و”هذا العام سيكون أسوأ”. وقال: “شهدت 31 دولة على الأقل تفشي الكوليرا في عام 2023. وفي دائرة الخطر هناك مليار شخص”.
وأضاف غيبريسوس: “أكثر ما يثير القلق هو تفشي المرض حاليا في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي. في جنوب القارة الإفريقية تم إحراز تقدم كبير في السيطرة على المرض، لكن موسم الأمطار يزيد من خطر تفشي المرض بشكل جدي. ويثير القلق بشكل خاص، عودة ظهور المرض هذا العام في البلدان التي قضت على الكوليرا منذ سنوات عديدة”.
ولفت المدير العام، الانتباه إلى وجود نقص كبير في الإمدادات الحيوية، بما في ذلك لقاح الكوليرا الفموي. ودعا غيبريسوس المجتمع الدولي إلى جمع 160 مليون دولار لمكافحة الكوليرا.
وبحسب نشرة منظمة الصحة العالمية الصادرة مطلع أكتوبر في جنيف، تجاوز عدد حالات الإصابة بالكوليرا 582 ألفا منذ بداية العام، وتوفي بسبب المرض أكثر من 4.5 آلاف شخص.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام