يواصل أبطال المؤسسة العسكرية تحقيق الإنجاز تلو الآخر فى كل المحافل والبطولات، رافعين علم مصر عالياً خفاقا فى مختلف البطولات والميادين، فى ظل الدعم والمساندة الكبيرة التى يلقاها هؤلاء الأبطال من القيادة العامة للقوات المسلحة، لإعداد وتجهيز هؤلاء الأبطال بشكل جيد للمشاركة مع المنتخبات الوطنية فى مختلف الألعاب واضعين اسم وعلم مصر نصب أعينهم ، ليستحق هؤلاء الأبطال أن يكونوا بلا شك نجوماً من ذهب .

ففى بطولة البحر المتوسط للناشئين للجمباز، التي أقيمت مؤخراً بدولة تركيا، حقق البطل مصطفى وليد أحمد لاعب نادى المؤسسة الرياضية بسموحة والطالب بالصف الثانى الثانوى بالمدرسة العسكرية الرياضية بالإسكندرية  4 ميداليات متنوعة  " 2 دهب  ، 2 فضة " فى البطولة ، ذهبيتى جهازى الحلق والمتوازى ، وفضيتى جهاز العقلة ، والفردى العام .

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟

يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.

 تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.

فكرة التأسيس:

جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.

 وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب. 

استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.

أهمية الموقع:

اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.

 كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.

الإسكندرية في العصر البطلمي:

بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.

 وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.

الطابع الثقافي والفكري:

تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري. 

وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.


 

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر للناشئين لكرة اليد يفوز على تركيا فى ثالث جولاته ببطولة البحر المتوسط
  • الأندر والأغلى في العالم.. جوهرة البحر الأبيض المتوسط في أبو ظبي
  • منتخب مصر للناشئين 2008 يواجه تركيا فى ثالث جولاته ببطولة البحر المتوسط
  • المنطقة العسكرية الوسطى تساند في إخماد حريق مصنع بالموقر
  • منتخب مصر للجودو يحصد 4 ميداليات ذهبية في اليوم الأول بالبطولة العربية في الأردن
  • منتخب مصر للجودو يحصد 4 ميداليات ذهبية في اليوم الأول للبطولة العربية بالأردن
  • منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط لكرة اليد
  • يد منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط
  • الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط