فؤاد تبحث آخر تطورات مشروع إعادة تدوير العبوات الكرتونية مع "تتراباك" و"يونيبورد"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ان الإجتماع مع شركة تتراباك مصر إحدى الشركات الرائدة فى مجال التعبئة والتغليف ناقش التعاون مع الشركة فى ظل تهيئة المناخ الداعم للمضى قدما فى تنفيذ وإعداد نظام وطني للمسئولية الممتدة للمنتج، بهدف زيادة عمليات الجمع والتدوير لمواد التعبئة والتغليف، حيث فكرة المسئولية الممتدة للمنتج تقوم على تتبع الجهة المنتجة للمخلفات لمسار هذه المخلفات حتى تصل لمرحلة التدوير أو التخلص الآمن، وهي إحدى الأفكار الأساسية داخل قانون إدارة المخلفات الجديد، ويعتبر نظام المسئولية الممتدة للمنتج هو إحدى آليات إدارة المنظومة التي تساعد على مواجهة المشكلات والتحديات الحالية التي تواجهها.
جاء ذلك خلال لقائها ممثلى شركة تتراباك مصر إحدى الشركات الرائدة فى مجال التعبئة والتغليف، وممثلي الشركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون "يونيبورد"، وذلك لبحث التعاون المشترك فى ظل تهيئة المناخ الداعم للمضى قدما فى تنفيذ وإعداد نظام وطني للمسئولية الممتدة للمنتج، وآخر التطورات التنفيذية لمشروع إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة بين شركة تتراباك والمتحدة لصناعة الورق والكرتون "يونيبورد".
أبرز الحضورويأتي ذلك بحضور وائل خوري العضو المنتدب لشركة تتراباك، وشيرين شاهين رئيس شئون شركة تتراباك في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحمد أبو السعود مدير الاستدامة بمصر وشرق أفريقيا بشركة تتراباك، وشريف المعلم رئيس مجلس ادارة شركة المتحدة للورق والكرتون (يونيبورد) ويوسف شاهين المدير العام وعضو مجلس إدارة الشركة، والدكتور طارق العربي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
مشروع اعادة تدوير العبواتووجهت وزيرة البيئة الشكر للشركة على المبادرة والتعاون والشراكات المختلفة التى تمت مؤخرًا ومنها مشروع إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة بين شركة تتراباك والمتحدة لصناعة الورق والكرتون "يونيبورد"، مشيرة أن هناك تحديات كثيرة واجهتنا فى بناء منظومة المخلفات منها الممارسات الخاطئة فى التعامل مع المخلفات، وعدم وجود قطاع رسمى لجامعى القمامة، وضعف البنية التحتية، إضافة إلى عدم وجود قانون يشجع على إعادة التدوير، مشيرة أن ذلك جعل الدولة المصرية تتوجه لوضع الاستراتيجية المتكاملة للمخلفات الصلبة البلدية كخطوة أولى مهمة جعلت للدولة قانون خاص بالإدارة المتكاملة للمخلفات بكافة أنواعها من قمامة ومخلفات زراعية وهدم وبناء، كما تم من خلاله تحديد الأدوار والمسئوليات لكل جهة وطنية، كما تم العمل على بناء بنية تحتية دون تحمل تكلفتها على المواطن حيث تم إنشاء ٢٧ مدفنًا و١٠٠ محطة وسيطة وغيرها، كما يتم دعم منظومة المخلفات فى القاهرة وحدها بحوالى مليار ونصف سنويًا، تبلغ لـ٤ مليارات جنيه فى محافظات عدة. بالإضافة الي انفاق علي ما يقرب من ٧ مليار جنية لتنفيذ البنية التحتية.
دعم القطاع الخاص
وأكدت وزيرة البيئة على أن المخلفات ليست مسئولية الحكومة وحدها، وعلى الكل أن يكون شريك فيها، مشيرة إلى الحاجة إلى دعم القطاع الخاص ومنها شركة تتراباك فى العمل على زيادة الوعي وتغيير سلوك المستهلك تجاه ممارساته فى التعامل مع المخلفات وإعادة تدويرها.
وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل من خلال وحدة الاستثمار البيئي والمناخي بالوزارة على دمج الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة فى منظومة المخلفات والتعاون مع الوزارة فى عمليات الوعى والجمع والتدوير.
وأوضح وائل خورى العضو المنتدب لشركة تتراباك مصر أن مجال إعادة التدوير يعد أحد أهم الاحتياجات اللازمة للتعبئة، ويعتمد الاقتصاد الدائرى على سلاسل قيم مستدامة لإعادة التدوير، والتى تضمن أن الكرتون يتم تجميعه وتصنيفه وإعادة تدويره بأعداد كبيرة، لافتا إلى أن هدف التنمية المستدامة الثانى عشر يتعلق بـ«الاستهلاك والإنتاج المسئولين» أى ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة.
وأشار خورى إلى إيمان الشركة بأن الإجراءات المشتركة والتعاون أمور رئيسية فى التنمية؛ حيث تعمل الشركة من خلال التعاون على تحديث جميع نواحى سلسلة القيم، مشيرًا إلى أنه من خلال الارتقاء بالبنية التحتية لإعادة التدوير، يمكن تحويل الكرتون إلى مواد خام جديدة ومنتجات، والحفاظ على إعادة استخدام الموارد القيمة للمساهمة فى تأسيس اقتصاد دائرى مستدام.
وأشار إلى إطلاق وزارة البيئة العديد من البرامج لرفع وعى المستهلكين بأهمية إعادة التدوير وأنماط الاستهلاك التى تتسم بالمسئولية وتسهم فى تحقيق الاستدامة، مؤكدا على أنه من خلال خبرات تتراباك فى المنطقة، تسعى الشركة لدعم تلك الأهداف والطموحات.
واستعرض أحمد أبو السعود المدير الإقليمي للاستدامة بشركة تتراباك آخر الخطوات والتطورات التنفيذية للمشروع المشترك مع الشركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون "يونيبورد" لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، مشيرًا إلى قرب إنتهاء مرحلة استيراد الماكينات المتخصصة بإعادة التدوير تمهيدا للتشغيل وبدء العمليات الإنتاجية خلال الشهر المقبل، موضحًا أن حجم الاستثمارات المخصصة للقيام بعمليات إعادة التدوير تقدر بنحو 2.5 مليون يورو.
وأضاف أبو السعود أن المشروع سيعتمد علي استخدام كافة العبوات الكرتونية للمشروبات والمأكولات وليس عبوات الشركة فقط للقيام بإعادة تدويرها من خلال خطوط انتاج سيتم تشغيلها بمصنع شركة ” يونيبورد” والمتخصص في اعادة تدوير الورق، لافتا الي استهدافهم الوصول الي ما يتراوح ما بين 15 الي 20% عبوات معاد تدويرها يتم استخدامها خلال الخمس سنوات المقبلة.
وأوضح أنه مع بداية العمل سيكون هناك فترة تشغيل تجريبي يعقبها انتاج فعلي وانه من المتوقع ان يتم الوصول بالإنتاجية في العام الاول الي ما يتراوح ما بين 500 الي 1000 طن كخط انتاج تجرببي يمكن من خلاله دراسة منهجية الجمع والاماكن المستهدفة والطريقة المثلي لتطوير عملية التدوير. بينما السعة الإنتاجية تقدر بنحو 8000 طن مستهدف الوصول لها خلال ٣ سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة بحث التعاون المشترك المخلفات إعادة التدویر وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
بتكلفة ٦٠ مليون جنيها.. وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحى بسوهاج
في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ منظومة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة والعمل على ضمان استدامتها، وايضا المتابعة المستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لأعمال تنفيذ المشروعات التي تتم في إطار المنظومة، للإرتقاء بمنظومة المخلفات الصلبة ورفع مستوي النظافة بمختلف محافظات الجمهورية.
وزارة البيئة تطلق الجلسة الثانية للحوار التفاعلي للاستثمار المناخي وزيرة البيئة تعقد لقاءً مع شبكة العمل المناخي على هامش cop29قامت وزارتا البيئة والتنمية المحلية، بتسليم المدفن الصحي بمدينة جهينة في محافظة سوهاج بتكلفة إجمالية تبلغ حوالى 60 مليون جنيه، وذلك من خلال اللجنة المختصة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات.
وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهود الوزارة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لتنفيذ منظومة إدارة المخلفات الصلبة في محافظة سوهاج وباقي محافظات الجمهورية، مؤكدة أن المشوار الذي بدأ فى بناء المنظومة وتنفيذها مستمر وبنجاح ليس فقط فى استكمال البنية التحتية وتوفير فرص عمل، ولكن ايضا الجزء الأهم وهو إشراك القطاع الخاص فى بناء تلك المنظومة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن المدفن يقع على مساحة 10 أفدنة ، ليخدم مراكز جهينة والمراغة ، و يتضمن خلية الدفن بمساحة 30 ألف متر مربع، كما يتضمن ميزان بسكول ، مبنى إدارى ، غرفة للمولدات ، خزان وقود يومى ، 2 خزان مياه ،خلية تجميع المخلفات الصلبة بها مجرى تصريف سائل الرشيح ومحاطة بسور من الخرسانة المسلحة ، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل.
ووجهت وزيرة البيئة بضرورة التزام مسئولي استقبال المخلفات بالمدفن الصحي بمدينة جهينة بالإجراءات الخاصة بالتعامل الآمن لدفن المخلفات، وإدارة المدفن بطريقة آمنة والتأكد من توافر الاشتراطات البيئية في الدفن حتي يكون دفن آمن، وان يتم التخلص الآمن من نواتج الدفن في الاماكن المخصصة لها.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية علي الاهتمام الذي توليه الوزارة لتطوير المنظومة المتكاملة للمخلفات الصلبة الجديدة بمحافظة سوهاج؛ حيث يبلغ إجمالى حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة بالمحافظة بحوالي 230.5مليون جنيه، مشيرة إلى أنه تم الإنتهاء من تسليم المدفن الصحي بمدينة دار السلام بالمحافظة بتكلفة 20.5 مليون جنيه ، بالإضافة إلى انه تم تسليم مصنع تدوير المخلفات بمدينة دار السلام والذي تبلغ تكلفته 90 مليون جنيه ، وجاري تنفيذ مدفن صحي بمدينة إدفا بتكلفة اجمالية 60 مليون جنيه.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، ان الوزارة تتابع عن كثب وتمضي قدماً في الإسراع بتنفيذ مشروعات البنية التحتية من محطات وسيطة ومصانع معالجة وتدوير ومدافن صحية ومعدات الجمع والنقل ونظافة الشوارع ، ونسب التنفيذ الكلية وتقييم تنفيذ المنظومة منذ إقرارها حتى الآن ، والمستهدفات الفترة القادمة وذلك ضمن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمحافظات والتدخل الفورى للتغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة بما يساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ولضمان إعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.