صور.. تدشين معرض توعوي بالأحساء حول مخاطر مرض السكري
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت عضو إدارة الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء مها السليم، أن نسبة المصابين بمرض السكري في المملكة تصل إلى 14%، وذلك حسب المرجع الوطني للتثقيف الصحي بمرض السكر.
جاء ذلك خلال تدشين إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالتعاون مع التجمع الصحي بالأحساء معرض ”الدائرة الزرقاء“ اليوم الاثنين، وذلك ضمن خطة تشغيلية توعوية صحية مشتركة بين الجهتين.
وقالت السليم، إن المملكة تعد من ضمن عشر دول على مستوى العالم في انتشار مرض السكر، حيث يعاني منه الكبير والصغير، مشيرة إلى أن حكومتنا تولي اهتمامًا كبيرًا بالتوعية والتثقيف وبذل العلاج، من أجل الحد من انتشار المرض وتحسين جودة حياة المصابين به.
تدشين معرض ”الدائرة الزرقاء“ تدشين معرض ”الدائرة الزرقاء“ تدشين معرض ”الدائرة الزرقاء“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكدت أن التوعية بمرض السكري وطرق الوقاية منه أمر مهم، حيث يمكن من خلاله مساعدة المصابين في السيطرة على المرض ومنع حدوث المضاعفات.
ويأتي تدشين المعرض بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري، الذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام، تخليداً لذكرى اكتشاف العالم فريدريك للأنسولين في هذا اليوم من عام 1920.
وتهدف فعاليات المعرض إلى تشجيع التوعية بمرض السكري وتحفيز البحث عن حلول ووقاية من هذا المرض الشائع ودعم المصابين به.
وتنوعت فعاليات المعرض، الذي يستمر يومي الثلاثاء والأربعاء، ما بين ورش عمل وعروض توعوية ولقاءات مع مرضى السكري. لتثقيف طلاب وطالبات مدارس تعليم الأحساء.
تدشين معرض ”الدائرة الزرقاء“ تدشين معرض ”الدائرة الزرقاء“ تدشين معرض ”الدائرة الزرقاء“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
التوعية بمرض السكريوخلال حفل التدشين، أشار مساعد مدير تعليم الأحساء للشؤون المدرسية عبدالعزيز العودة إلى أهمية التوعية بمرض السكري، لا سيما بين النشء، وذلك للوقاية من الإصابة بهذا المرض المزمن.
وقدم د. عبدالحميد البنيان استشاري غدد صماء وسكري الاطفال بمديرية الشؤون الصحية بالأحساء ورقة عمل بعنوان ”داء السكري بين الماضي والحاضر“ حيث ناقش تاريخ مرض السكري ومسبباته. بعدها ورقة عمل ”الوقاية من مرض السكري في ضوء رؤية المملكة 2030“ ناقشت فيها د. مرام السبيعي أستشارية الطب الباطني والغدد الصماء والسكري للكبار الممارسات الخاطئة التي تؤدي للاصابة به ونمط الحياة الصحي للمصابين.
ويأتي تنظيم المعرض ضمن جهود المملكة للحد من انتشار مرض السكري، حيث تعد المملكة من بين الدول العشر الأكثر انتشارًا لهذا المرض في العالم.
يذكر ان ”الدائرة الزرقاء“ ترمز لليوم العالمي للسكر تمثيلاً للوعي والوحدة فقد سعى الاتحاد الدولي للسكري إلى ابتكار شعار بسيط ليسهل استخدامه من قبل الداعمين لحملة التوعية بهذا المرض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء مرض السكري تدشین معرض مرض السکری
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن حل لغز أحجار ستونهنج العملاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة عن نظرية جديدة قد تحل لغز أحجار ستونهنج العملاقة بعدما أثارت الأحجار الأثرية في ستونهنج دهشة العلماء و إعجابهم حيث بقيت لغزًا عصيًا على الفهم وسط محاولات متعددة لفك شيفراتها التاريخية وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وكانت النظريات السائدة تشير إلى أن البشر القدماء نقلوا الأحجار الضخمة لمسافة تصل إلى 225 كيلومترًا من ويلز إلى إنجلترا حيث تم بناء هذا النصب ومع ذلك لم تتمكن هذه النظريات من تفسير الطريقة الدقيقة التي أتم بها شعب العصر الحجري هذا الإنجاز.
لكن عالم الجيولوجيا الويلزي براين جون قدم تفسيرًا مختلفًا في نظريته الجديدة فهو يعتقد أن الأحجار كما نقلت إلى موقع ستونهنج ليس بواسطة البشروعبر نهر جليدي منذ حوالي 500 ألف عام.
وتزن هذه الأحجار التي تعرف بـالأحجار الزرقاء بين 3.6 و22 طنًا ويعود بناء ستونهنج إلى أكثر من خمسة آلاف عام وهي فترة سبقت اختراع الأدوات الحديثة.
يشير جون في كتابه The Stonehenge Bluestones إلى أن الأنهار الجليدية ربما كانت العامل الأساسي في نقل الأحجار من ويلز إلى سهل ساليسبري حيث ذابت الكتل الجليدية مع تحسن المناخ تاركة الحجارة في موقعها الحالي.
كما يؤكد أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت أن البشر كانوا وراء استخراج الأحجار ونقلها يدويًا كما تدعم هذه النظرية فكرة أن البشر الأوائل استخدموا الأحجار التي وجدوا أنها متاحة محليًا عندما قرروا بناء نصب ضخم قد يكون بمثابة ساعة شمسية للاحتفال بالوقت.
ويرجح أن الاعتقاد الروحي بشأن الأحجار الزرقاء قد ظهر لاحقًا، بسبب الجهود المبذولة في نقلها وبنائها.
وينتقد جون في نظريته التحول من البحث العلمي إلى الأساطير في دراسة ستونهنج على مدى العقود الأخيرة معتبرًا أن الدافع وراء هذا التوجه كان البحث عن قصص مثيرة تتصدر المشهد الإعلامي.
الجدير بالذكر أن أحجار ستونهنج تتكون من نوعين: الأحجار الزرقاء التي تشكل الحلقة الداخلية وأحجار السارسِن المحلية و التي تشكل الحلقة الخارجية للنصب الأثري.