إبداع الشرقية.. مشاريع طلابية مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد معرض "إبداع الشرقية" الذي تنظمه إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية تنوعاً كبيراً في المشاركات، حيث قدم طلاب وطالبات المنطقة الشرقية 85 مشروعاً في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وتنوعت المشاركات في مجال الذكاء الاصطناعي بين مشاريع تهدف إلى تحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، ومشاريع أخرى تسعى إلى تطوير تطبيقات جديدة في قطاعات مختلفة.
مدير عام التعليم يفتتح معرض إبداع الشرقية - اليوم
أما في مجال الروبوتات، فقد قدم الطلاب والطالبات حلولاً مبتكرة لاستخدام الروبوتات في خدمة قطاعات النفط والصحة وأجهزة التكييف والأعمال الكهربائية وغيرها.
وتمثل المشاركات التي قدمها طلاب وطالبات مدارس مكاتب تعليم شرق الدمام وغربها، الدفعة الأولى من المشاركات على مستوى المنطقة الشرقية يليها مشاركات طلاب وطالبات مكاتب تعليم الخبر والقطيف والجبيل وغيرها يومي الثلاثاء والأربعاء وذلك استعداداً للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع 2024“.
مدير عام التعليم يفتتح معرض إبداع الشرقية - اليوم
تحكيم المشاريعشهد المعرض حضور لجان التحكيم من خبراء ومتخصصين من الجامعات وبيوت الخبرة لتحكيم المشاريع وإبداء الملاحظات العلمية والعمل على فرص التحسين.
فيما تناولت ورشة العمل الثانية المخصصة للطلبة الموهوبين خطة العمل لكل مشروع ورحلة الموهوب من تقديم الفكرة الأساسية حتى الوصول للمنافسة على المسابقات وكيفية إجراء البحث العلمي والمنهجيات المعتمدة علمياً.
وأعرب مدير عام التعليم د. سامي العتيبي، عن اعتزازه بطلاب وطالبات المنطقة الشرقية الموهوبين، وحجم ومستوى المشاركات في المعرض التي تنم عن جهود بحثية وابتكارات في العديد من المجالات.
مشاريع طلابية مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات - اليوم
بيئة علمية إبداعيةحث، العتيبي، خلال كلمته للطلاب والطالبات زوار المعرض في ورشة العمل الأولى، على ضرورة الاطلاع على منتجات Hقرانهم واستعراض تجاربهم لبدء مشاريعهم مستقبلاً، موكداً أن إدارة التعليم ستقدم الدعم اللازم للطلبة الباحثين وإدارات الموهوبين والموهوبات بتحقيق بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لهم لتشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلمي واكساب الطلبة مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية طوال فترة الترشيح حتى المنافسة على المسابقات الوطنية والدولية.
مدير عام التعليم يفتتح معرض إبداع الشرقية - اليوم
يذكر أن الأولمبياد والمسابقات العلمية تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ضمن محور اقتصاد مزدهر، وذلك بتوفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد والذي يتطلب التركيز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال.
وتماشياً مع خطة التنمية العاشرة في التحول إلى مجتمع معرفي مبدع، يأتي الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع“ لإيجاد بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لعقل الباحث العلمي، وتهيئته للمنافسة والدخول في المنظومة العالمية المعرفية القائمة على البحث العلمي والابتكار لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام إبداع الشرقية المنطقة الشرقية الذکاء الاصطناعی إبداع الشرقیة عام التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر: "ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، تحت عنوان: "ضمان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يقام في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر ٢٠٢٤م.
وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف، دعمه لهذا المؤتمر ـ الذي احتشد فيه خبراء التعليم في مصر وفي عدد من المنظمات الدولية المعنية بهذا الشأن ـ ولكل جهود جودة التعليم في مصر، والعمل على إنشاء ميدان واسع للبحث والفكر والنظر والاستفادة من أعلى معايير جودة التعليم في العالم؛ حتى يستطيع تخريج عقول تؤتمن على هذا الوطن، وتخطط لمستقبله، وترسم له مكانته التي تليق به.
وأضاف أن التعليم في أي أمة من الأمم هو المعبر عن متطلباتها، وقيمها، وتطلعاتها، وهو الذي يصنع العقول القادرة للتعامل مع تحديات العصر في مختلف الميادين، فلسفيًا، واقتصاديًا، وسياسيًا، وقانونيًا، وفي مختلف الميادين والمجالات.
وبين وزير الأوقاف، أن التعليم في بلاد المسلمين والعرب كان مضرب المثل، مشيرًا إلى قول ابن خلدون مؤرخ الحضارة ورائد علم الاجتماع: "والعلم والتعليم في زماننا إنما هما بالقاهرة من أرض مصر"، وقال فضيلته معلقا على قول ابن خلدون: كان هذا مؤشرا على ما تتمتع به مصر في ذلك الحين من مؤشرات جودة التعليم وأنها مركز العلم والتعليم في العالم في ذلك الحين.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى قول الحافظ الذهبي : "كانت مدارس العلم في بلاد الإسلام يضرب بها المثل في ارتفاع العماد وفي طيب المهاد وفي لطف الهواء وفي عزوبة الماء وفي رفاهية الطلاب وفي سعة الطعام والشراب"، وعلق فضيلته على قول الذهبي بقوله: وهذا يمثل عناصر جودة التعليم في أعلى صورها.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر جاء بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري، وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين، وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.
وحضر المؤتمر كل من: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والسيد محمد جبران وزير العمل، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذة الدكتورة نادية حسن بدراوي رئيسة الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي نائبا عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء.