شهد معرض "إبداع الشرقية" الذي تنظمه إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية تنوعاً كبيراً في المشاركات، حيث قدم طلاب وطالبات المنطقة الشرقية 85 مشروعاً في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

وتنوعت المشاركات في مجال الذكاء الاصطناعي بين مشاريع تهدف إلى تحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، ومشاريع أخرى تسعى إلى تطوير تطبيقات جديدة في قطاعات مختلفة.

أخبار متعلقة المياه الوطنية و"كاوست" توقعان اتفاقية في مجالات المياهبلدية جدة تزيل غرفًا خشبية لتصنيع المأكولات للباعة الجائلين بالجامعة

مدير عام التعليم يفتتح معرض إبداع الشرقية - اليوم

أما في مجال الروبوتات، فقد قدم الطلاب والطالبات حلولاً مبتكرة لاستخدام الروبوتات في خدمة قطاعات النفط والصحة وأجهزة التكييف والأعمال الكهربائية وغيرها.

وتمثل المشاركات التي قدمها طلاب وطالبات مدارس مكاتب تعليم شرق الدمام وغربها، الدفعة الأولى من المشاركات على مستوى المنطقة الشرقية يليها مشاركات طلاب وطالبات مكاتب تعليم الخبر والقطيف والجبيل وغيرها يومي الثلاثاء والأربعاء وذلك استعداداً للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع 2024“.

مدير عام التعليم يفتتح معرض إبداع الشرقية - اليوم

تحكيم المشاريع

شهد المعرض حضور لجان التحكيم من خبراء ومتخصصين من الجامعات وبيوت الخبرة لتحكيم المشاريع وإبداء الملاحظات العلمية والعمل على فرص التحسين.

فيما تناولت ورشة العمل الثانية المخصصة للطلبة الموهوبين خطة العمل لكل مشروع ورحلة الموهوب من تقديم الفكرة الأساسية حتى الوصول للمنافسة على المسابقات وكيفية إجراء البحث العلمي والمنهجيات المعتمدة علمياً.

وأعرب مدير عام التعليم د. سامي العتيبي، عن اعتزازه بطلاب وطالبات المنطقة الشرقية الموهوبين، وحجم ومستوى المشاركات في المعرض التي تنم عن جهود بحثية وابتكارات في العديد من المجالات.

مشاريع طلابية مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات - اليوم

بيئة علمية إبداعية

حث، العتيبي، خلال كلمته للطلاب والطالبات زوار المعرض في ورشة العمل الأولى، على ضرورة الاطلاع على منتجات Hقرانهم واستعراض تجاربهم لبدء مشاريعهم مستقبلاً، موكداً أن إدارة التعليم ستقدم الدعم اللازم للطلبة الباحثين وإدارات الموهوبين والموهوبات بتحقيق بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لهم لتشجيع وتنمية روح البحث والتفكير العلمي واكساب الطلبة مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية طوال فترة الترشيح حتى المنافسة على المسابقات الوطنية والدولية.

مدير عام التعليم يفتتح معرض إبداع الشرقية - اليوم

يذكر أن الأولمبياد والمسابقات العلمية تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 ضمن محور اقتصاد مزدهر، وذلك بتوفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد والذي يتطلب التركيز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال.

وتماشياً مع خطة التنمية العاشرة في التحول إلى مجتمع معرفي مبدع، يأتي الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ”إبداع“ لإيجاد بيئة علمية إبداعية تنافسية محفزة لعقل الباحث العلمي، وتهيئته للمنافسة والدخول في المنظومة العالمية المعرفية القائمة على البحث العلمي والابتكار لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام إبداع الشرقية المنطقة الشرقية الذکاء الاصطناعی إبداع الشرقیة عام التعلیم

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة

 أبوظبي(وكالات)
تحتفل شركة "مايكروسوفت" في الرابع من أبريل بالذكرى الخمسين لإطلاقها، والتي أسسها عام 1975 صديقا الطفولة بيل جيتس وبول ألن، وباتت إحدى  كبرى شركات التكنولوجيا، لتتوج مسيرة نجاح استمرت لعقود في مجالات عدة بدءاً من الحوسبة الشخصية وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي ومروراً بالسحابة.

اقرأ أيضاً..رئيس مايكروسوفت لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي
بيل جيتس، المولود عام 1955 في سياتل، كان في الثالثة عشرة عندما أنشأ أولى برمجياته، وأسّس شركة "مايكروسوفت" قبل عيد ميلاده العشرين، مع صديقه بول ألن.
وأصبح نظامهما التشغيلي "إم إس دوس" الذي أُطلِقَت عليه لاحقا تسمية "ويندوز"، المهيمن عالميا في تسعينات القرن العشرين.
في عام 2000، تنحى بيل غيتس عن منصبه كرئيس تنفيذي لكي يركز على مؤسسته مع زوجته ميليندا، وهي مهندسة سابقة في "مايكروسوفت". وفي عام 2020، ترك مجلس إدارة "مايكروسوفت".

سر الرقم 365

أخبار ذات صلة شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي

يبرز الرقم 365 الذي أصبح مرادفا للشركة، ديناميكية ومرونة، إذ أن المنتجات متوفرة في أي مكان على مدار السنة.
في أحدث أرقام فصلية لـ"مايكروسوفت" نُشرت في 29 يناير، ذكرت الشركة أنّ عدد مستخدمي "مايكروسوفت 365" بلغ 86.3 مليون مستخدم بنهاية ديسمبر 2024.
وأُطلقت "مايكروسوفت أوفيس"، وهي مجموعة برامج من ابتكار الشركة تتضمّن "وورد" و"باور بوينت" و"إكسل، في العام 1989، وطُرحت في الأسواق بعد عام.
مع مرور الوقت، أصبح "مايكروسوفت أوفيس" البرنامج الحاسوبي المفضّل عالميا.
 أعادت الشركة إطلاق البرنامج فأسمته "أوفيس 365" (الذي بات معروفا بـ"مايكروسوفت 365") وبات قائما على السحابة، مع هيكلية ترخيص ودفع عن طريق نظام اشتراك عبر الإنترنت.
ويتيح البرنامج الذي طُرح في الأسواق عام 2011، للمستهلكين حرية الاختيار، مما جعل الأشخاص الذين لا يستخدمون نظام تشغيل مايكروسوفت (ويندوز) - كمستخدمي "ماك" الذين يستعملون "ماك أو إس" - يشترون ويشغلون "أوفيس 365".

بلغ متصفح مايكروسوفت "إنترنت إكسبلورر" الذي أُطلق عام 1995، ذروة هيمنته على حصة السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كان المتصفح المفضل لما يصل إلى 95% من المستخدمين في العالم، بحسب موقع "ويب سايدر ستوري" المتخصص في تحليلات الويب.
لكن المتصفح عانى من مشاكل مرتبطة بالسلامة، حتى أن مجلة "بي سي وورلد" وصفت النسخة 6 بأنها "البرنامج الأقل أمانا في العالم".
تراجعت حصة "انترنت إكسبلورر" في السوق تدريجيا مع تحوّل المستخدمين بشكل متزايد إلى متصفحات أخرى مثل "جوجل كروم" و"فايرفوكس".
في العام 2022، أوقفت "مايكروسوفت" أخيرا "إنترنت إكسبلورر" مستبدلة اياه بـ"مايكروسوفت إيدج" الذي تبلغ حصته في السوق 5,3%، بتأخر كبير عن "كروم" (66,3%) و"سفاري" (18%)، بحسب بيانات "ستاتكاونتر" لشهر شباط/فبراير 2025.

مع أنّ السنوات الخمسين الأولى من عمر "مايكروسوفت" شهدت نجاحات باهرة، إلا أنها سجلت أيضا عددا لا بأس به من الإخفاقات.
ومن أبرزها جهاز "كين" الذي دخلت "مايكروسوفت" من خلاله عالم الشبكات الاجتماعية على الهواتف المحمولة.
استغرق تطويره عامين ثم أُطلق في السوق الأميركية عام 2010 عبر شركة "فيرايزون"، ولكن بعد نحو ثلاثة أشهر فقط، سحبته الشركة من الأسواق بسبب مبيعاته الضعيفة.
وانضم إلى منتجات أخرى أُجهضت وباتت منسية مثل "زون" Zune، مشغل الموسيقى المحمول الذي أطاح به جهاز "آي بود"، و"بورتريت" Portrait، وهو إصدار مبكر فاشل من "سكايب".

 كان "ويندوز"، نظام التشغيل الرائد من "مايكروسوفت"، يعمل على 70.5% من أجهزة الكمبيوتر المكتبية في العالم في فبراير 2025، متقدّما بفارق كبير على نظام "او اس اكس" لـ"ماك" من "آبل" (15,8 %)، بحسب "ستات كاونتر".
 تمتلك "مايكروسوفت" واحدة من أكبر القيم السوقية في العالم، إذ تبلغ نحو 2900 مليار دولار في نهاية مارس.

الذكاء الاصطناعي يُضاف إلى قصة نجاحات "مايكروسوفت"
من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي سيُضاف إلى قصة نجاحات "مايكروسوفت" المقبلة.
استثمرت "مايكروسوفت" مبالغ ضخمة في هذا المجال، وهي واحدة من أوائل شركات التكنولوجيا العملاقة التي أقدمت على ذلك، وخصصت 80 مليار دولار للذكاء الاصطناعي بين يوليو 2024 ويوليو 2025.
وإحدى شراكاتها الرئيسية في هذا المجال هي مع "اوبن ايه آي"، مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي".
وقد أذهل إطلاق برنامج "ديب سيك" الصيني عام 2025، والذي ابتُكر بتكلفة زهيدة مقارنة بتكلفة أنظمة "اوبن ايه آي"، شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
ومن المجالات الأخرى التي شهدت نموا مهما، خدمة الحوسبة السحابية "أزور" التابعة لـ"مايكروسوفت" والتي تبلغ حصتها السوقية 21%، وتأتي في المرتبة الثانية بعد "أمازون ويب سيرفيسس" (30%)، بحسب مجموعة "سينرجي ريسيرتش جروب".

مقالات مشابهة

  • "تريندز" يناقش أهمية البحث العلمي في الاقتصاد
  • البحث العلمي تعلن عن ندوة بالتعاون مع المعهد المتحد للبحوث النووية
  • تفاصيل التقديم في منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد “خطوة بخطوة”
  • البحث العلمي تعلن عقد ورش إتقان الدبلوماسية العالمية.. تفاصيل التقديم
  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • البحث العلمي تعلن عن منحة سفر مجانية.. تفاصيل التقديم
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • اعتماد اللائحة المالية للجنة أخلاقيات البحث العلمي بصيدلة أسيوط