المياه الوطنية و"كاوست" توقعان اتفاقية في مجالات المياه
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبرمت شركة المياه الوطنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أمس, اتفاقية تعاون بحثي ونقل المعرفة في برامج بحثية تشمل قطاعات المياه وتوزيعها، والمعالجة البيئية.
ومثل الشركة في التوقيع الرئيس التنفيذي المهندس نمر بن محمد الشبل، ومن "كاوست" نائب الرئيس للأبحاث البروفيسور بيير ماجيستريتي، وبحضور نائب الرئيس المكلف للابتكار المدير التنفيذي للمشاريع الخاصة الدكتور إيان كامبل، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وأوضحت شركة المياه الوطنية أن الاتفاقية تأتي في إطار جهودها الرامية للوصول إلى حلول مبتكرة، إضافة إلى نقل المعرفة، ومواكبة التقنيات الحديثة وتوطينها، وفتح آفاق بحثية في مجال أساليب توزيع المياه، وتطوير أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وخفض الفاقد، وتوليد الطاقة.
تطوير القطاعات الخدميةوأفادت أن الاتفاقية تدل على أنّ المملكة لديها مؤسسات وطنية مميزة يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاعات الخدمية، إضافة إلى فتح آفاقٍ بحثية واسعةٍ خصوصًا في قطاعي المياه والخدمات البيئية، لرفع مستوى كفاءة الخدمات، وتحسين الأنظمة التقنية وتطويرها.
من جانبها أكدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أن الاتفاق مع شركة المياه الوطنية سيضمن تفعيل العمل البحثي، واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين كفاءة عمليات التشغيل، بالإضافة إلى تطوير التقنيات في قطاعي المياه والخدمات البيئية، والإسهام في تبادل الخبرات بين الجانبين.
وبيّنت الجامعة أنها تعتز بمواصلة الشراكة الإستراتيجية مع شركة المياه الوطنية، لإنجاز مجموعة من المشاريع البحثية ذات الأهمية والفاعلية على المستوى الوطني، والمتوائمة مع رؤية المملكة، مشيدةً بنهج الشراكة القائم بين الجانبين لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، وإحداث تأثير مجتمعي ملموس في قطاعي المياه والمعالجة البيئية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المياه الوطنية كاوست شرکة المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات”
في إنجاز إقليمي، سجلت واحة بريدة نفسها صاحبة أول بصمة مائية معتمدة دولياً على مستوى العالم، وأول بصمة كربونية معتمدة دولياً في الشرق الأوسط وأوروبا، يأتي ذلك في وقت توشك فيه على إكمال عامها الأول، منذ دشنتها شركة المياه الوطنية التي تصفها بـ”أحد أهم مشاريعنا المتعلقة بـجهود الاستدامة البيئية”.
وكشف تقرير البصمة الكربونية الذي اعتمد من “البورد الألماني” خلو الواحة من “الانبعاثات الكربونية”، بل تحولها إلى خزان عملاق لامتصاص الكربون من المنطقة المحيطة بها (الغلاف الجوي) بمعدل 0.12% لكل عام. وسُلمت شهادة الاعتماد للرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية الدكتور فؤاد آل الشيخ مبارك.
وتصنف شهادة “البورد الألماني” التابعة للحكومة الألمانية واحدة من أقوى الشهادات المؤسساتية على المستوى الأوروبي، لكون ألمانيا تتفوق عالمياً في القطاع الزراعي، فضلاً عن تجربتها الممتدة في مكافحة الانبعاثات الكربونية التي تصل إلى 7 عقود.
ويعد الوصول إلى مرحلة امتصاص الانبعاثات الكربونية بشكل كامل طموحاً صعب المنال تسعى إليه الدول والمؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال في بيئات مختلفة من العالم، ويتضح ذلك في مقارنة أجريت بين واحة بريدة وغابة في ألمانيا، أظهرت أن الأخيرة تصدر انبعاثات كربونية يتجاوز ما تصدره الواحة التي تقع على مشارف مدينة بريدة، بمقدار 12 ضعف، وهو ما يظهر قدرة الواحة الكبيرة على امتصاص الكربون.
وفيما يخص البصمة المائية فقد تم إعداد التقرير الخاص بواحة بريدة لحساب معدل هدر المياه ومقدار تركيز مياه الري في محيط جذع الشجرة، ما يساهم في زيادة امتصاص الشتلة للانبعاث الكربوني.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمانة الشرقية تنفذ مشاريع تطويرية في محافظتي الخفجي والقطيف
وتعد البصمة المائية مؤشراً يقيس حجم ومقدار المياه المناسب الذي تحتاجه النبتة الواحدة لتنمو بشكل حيوي.
وتضم واحة بريدة مليون شجرة، تحيط ببحيرة ضخمة تتسع لـ 86 ألف متر مكعب من المياه المجددة المنتجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي التابعة لشركة المياه الوطنية، التي تعوّل عليها ضمن رؤيتها المستقبلية للاستدامة والتأثير الإيجابي على البيئة في المملكة.
ويأتي مشروع الواحة الذي يُنتظر منه الكثير على مدى الأعوام المقبلة ضمن مساهمات شركة المياه الوطنية في مبادرة السعودية الخضراء، وأحد أبرز ما يميزه أنه مشروع استدامة متكامل، إذ تروى الواحة من المياه المجددة التي تنتجها محطة المعالجة.
يذكر أنه قد افتتحت مؤخراً محمية لظبي الريم في الواحة، إذ أطلق أخيراً 15 ظبياً في المحمية التي تحتل مساحة 50 ألف متر مربع من أراضي الواحة البالغة مساحتها 19 مليون متر مربع.