أبرمت شركة المياه الوطنية، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أمس, اتفاقية تعاون بحثي ونقل المعرفة في برامج بحثية تشمل قطاعات المياه وتوزيعها، والمعالجة البيئية.

ومثل الشركة في التوقيع الرئيس التنفيذي المهندس نمر بن محمد الشبل، ومن "كاوست" نائب الرئيس للأبحاث البروفيسور بيير ماجيستريتي، وبحضور نائب الرئيس المكلف للابتكار المدير التنفيذي للمشاريع الخاصة الدكتور إيان كامبل، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

أخبار متعلقة إبداع الشرقية.. مشاريع طلابية مبتكرة في الذكاء الاصطناعي والروبوتاتبلدية جدة تزيل غرفًا خشبية لتصنيع المأكولات للباعة الجائلين بالجامعة

وأوضحت شركة المياه الوطنية أن الاتفاقية تأتي في إطار جهودها الرامية للوصول إلى حلول مبتكرة، إضافة إلى نقل المعرفة، ومواكبة التقنيات الحديثة وتوطينها، وفتح آفاق بحثية في مجال أساليب توزيع المياه، وتطوير أنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وخفض الفاقد، وتوليد الطاقة.

تطوير القطاعات الخدمية

وأفادت أن الاتفاقية تدل على أنّ المملكة لديها مؤسسات وطنية مميزة يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاعات الخدمية، إضافة إلى فتح آفاقٍ بحثية واسعةٍ خصوصًا في قطاعي المياه والخدمات البيئية، لرفع مستوى كفاءة الخدمات، وتحسين الأنظمة التقنية وتطويرها.

من جانبها أكدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) أن الاتفاق مع شركة المياه الوطنية سيضمن تفعيل العمل البحثي، واستخدام التقنيات الحديثة لتحسين كفاءة عمليات التشغيل، بالإضافة إلى تطوير التقنيات في قطاعي المياه والخدمات البيئية، والإسهام في تبادل الخبرات بين الجانبين.

وبيّنت الجامعة أنها تعتز بمواصلة الشراكة الإستراتيجية مع شركة المياه الوطنية، لإنجاز مجموعة من المشاريع البحثية ذات الأهمية والفاعلية على المستوى الوطني، والمتوائمة مع رؤية المملكة، مشيدةً بنهج الشراكة القائم بين الجانبين لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، وإحداث تأثير مجتمعي ملموس في قطاعي المياه والمعالجة البيئية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المياه الوطنية كاوست شرکة المیاه الوطنیة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية

وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.

وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق. 

وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".

ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.

ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.

تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.

مقالات مشابهة

  • من الحقول إلى المزارعين.. فرق بحثية تقدم حلولًا زراعية متكاملة في سيناء
  • ‏فرق بحثية من "بحوث الصحراء" تقدم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في سيناء
  • وزير العمل يشهد توقيع اتفاقية مع شركة سغودية لتوفير كوادر مصرية لسوق العمل الخارجي
  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية
  • الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج النفط
  • سعود بن صقر: تطوير الكفاءات الوطنية وبناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل
  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • روسيا والجزائر توقعان 9 اتفاقيات في مجالات متعددة
  • مصر والعراق توقعان 12 مذكرة تفاهم لتوسيع مجالات التعاون | تفاصل
  • بحث آليات تطوير مشاريع إعادة استخدام المياه المُجددة بالأحساء