غريب يحصد «جائزة التمايز» في أكاديمية بوذيب للفروسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أحرز الفارس شادي غريب، على صهوة «كابيمت» من نادي الشارقة للفروسية، جائزة المركز الأول في أول منافسة بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز تقيمها أكاديمية بوذيب للفروسية لفرسان المستوى الأول بالموسم، ضمن منافسات الأسبوع الثالث لدوري الإمارات لونجين لقفز الحواجز، والذي اشتمل على 10 منافسات جرت خلال يومي السبت والأحد، بإشراف اتحاد الفروسية والسباق، ورعاية لونجين، راعية الدوري، ودعم ومساندة مجلس أبوظبي الرياضي، شهد المنافسات وتوّج الفائزين عبد الله النقبي، مدير الخدمات المساندة باتحاد الفروسية والسباق.
وجاء فوز الفارس شادي غريب مع «كابيمت» من نادي الشارقة للفروسية على حواجز 140 سم، والتي أقيمت في اليوم الثاني لمنافسات الأسبوع الثالث لدوري القفز، الذي أنهى التمايز في أفضل زمن بلغ 37.52 ثانية.
وتمسك الفارس سالم خميس السويدي للأسبوع الثالث على التوالي، مع «كيمبرلي 23» من نادي الشارقة للفروسية، بصدارة منافسة بمواصفات المرحلتين الخاصة على حواجز 140 سم.
ومنافسة المرحلتين الخاصة لفئتي المستوى الأول والشباب، على حواجز 130 سم، فاز فيها الفارس محمد حمد الكربي مع «شانتال» من نادي الشارقة للفروسية، وجاءت منافسة ختام لقاء الأسبوع الثالث بمواصفات الجولة مع جولة تمايز لفرسان الفئتين المستوى الأول والفرسان الشباب على حواجز 130، وأكمل التمايز الفارس أسامة الزبيبي مع «فلاش -جوردون» في زمن سريع بلغ 30.91 ثانية.
وفي منافسة خيول الـ 6 سنوات، في منافسة من مرحلتين خاصة على حواجز 105 سم، تقدمها «إيزابيلا إي إس»، بقيادة الفارس الشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي من نادي الشارقة للفروسية، ومن فئة الأشبال تقدمتهم ميشا خان مع الفرس «فيرست ليدي» من مركز الإمارات للفروسية، وفي مشاركتها الثانية على حواجز 120 سم، حاز الصدارة «هوليوود»، بقيادة موفي الكربي من نادي الشارقة للفروسية، وفي المنافسة الثانية لـ 6 سنوات، وفيها أكمل «هوليوود» ثنائية مع موفي عويضة الكربي.
وفي منافسة فئة «الجونيورز» على حواجز 120 سم، كان الفوز حليف الفارس ليث غريب مع الفرس «إليت دو بونتس» من نادي الشارقة للفروسية، والذي لم يتردد في إكمال ثنائية مع «إليت دو بونتس» وفي منافسة من مرحلتين، تقدمهم على منصة التتويج مبروك سالم المنهالي مع «كانكون» من نادي الباهية للفروسية.
وتنافس 16 خيلاً عمر 5 سنوات، في شوط من جولة واحدة على حواجز 105 سم، وتقدمها «صبليمتي فا فيرست»، بقيادة إلكساندرا جرانت من نادي دبي للبولو والفروسية، والفرسان الأشبال كانت لهم مشاركة في منافسة الجولة الواحدة على ذات الارتفاع، وفاز الفارس مبخوت الكربي مع «زاندوكان سي» من نادي الشارقة للفروسية.
ومن بين 46 فارساً من فئة المبتدئين المتقدمة 3 وبمواصفات الجولة الواحدة على حواجز 115 سم، جاء الفوز من نصيب أنوار نجم مع «سابرينا» من نادي أبوظبي للفروسية.
وفي منافسة المبتدئين من مرحلتين على حواجز (90 100) سم، تصدرها جمعة محمد الرميثي مع «أرين زد» من فرسان شرطة أبوظبي، وفي المبتدئين الثانية من جولة واحدة على ذات الارتفاع، أحرزت المركز الأول، الفارسة لنا أبو زانت مع «جاسيس» من منتجع الفرسان الرياضي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قفز الحواجز وفی منافسة على حواجز فی منافسة
إقرأ أيضاً:
قرية قرب الجنة يحصد جائزتين في مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي
فاز الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة للمخرج مو هاراوي بجائزتين من مهرجان دياجنولي للفيلم النمساوي وهما جائزة أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير سينمائي للمصور السينمائي المصري مصطفى كاشف.
تعليقًا على فوزه، قالت لجنة التحكيم "يملك الفيلم سرد هادئ ومتوتر في آنٍ واحد. هذا التوازن يخلق جاذبية فريدة.".
يُعد فيلم قرية قرب الجنة أول فيلم صومالي يُعرض ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الشهير، كما أنه أول فيلم طويل للمخرج مو هاراوي. منذ إصداره في مايو، حظي الفيلم برحلة مميزة، حصد خلالها خمس جوائز وعُرض في مختلف أنحاء العالم.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن. في حديثه عن الفيلم، أوضح المخرج مو هاراوي أن هدفه كان "سرد قصص مجموعة متنوعة من الناس في الصومال".
تلقى الفيلم 15000 يورو من وزارة الثقافة في ولاية ستيريا الاتحادية، و1000 يورو منحتها منصة البث watchAUT، بالإضافة إلى قسيمة بقيمة 3000 يورو للإعلانات على watchAUT. كما منحته شركة "ذا غراند بوست" - دار ما بعد الإنتاج - 4000 يورو.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة.
منذ ذلك الحين فاز الفيلم بخمس جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.