المصرية للمطارات تنجح في تجديد الأيزو للشركة ومطار برج العرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
احتفل مطار برج العرب الدولى بسريان كلا من شهادة ادارة الجودة الايزو 9001/2015 وشهادة نظام الإدارة البيئية الايزو 14001/2015 لمدة عام آخر و ذلك بعد اجتيازه مراجعة الجهة المانحة شركة SGS .
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الطيران المدنى على تطبيق أعلى معايير الجودة الشاملة بمختلف أنشطة الطيران المدني، و قد كان لمطار برج العرب نصيب بالغ فى الاهتمام بالشق البيئي ساعده على الحصول على شهادة نظام الإدارة البيئية المعتمدة طبقا لمتطلبات المواصفة الدولية القياسية ISO 14001-2015 ليضيف مطار برج العرب بذلك للشركة المصرية للمطارات إنجازا كبيرا ضمن إنجازاتها لعام 2023.
تأتي أهمية هذه الشهادة فى تنظيم العمل لحماية البيئة والاستجابة للتغيرات في الظروف البيئية بالتوافق مع الاحتياجات الاقتصادية المجتمعية بما يحقق تخفيف الآثار البيئية السلبية الناتجة عن تشغيل مطار برج العرب الدولى و تخفيف التأثير السلبي المحتمل للظروف البيئية على المطار .
ونجح المقر الرئيسى للشركة المصرية للمطارات فى التأكيد على سريان اعتماد شهادة ( الأيزو ٩٠٠١ - ٢٠١٥)والايزو ٢٠١٥-١٤٠٠١ لمدة عام آخر وذلك بعد إجراء المراجعات من قبل الشركة المانحة (SGS).
وتأتى هذه المراجعة الدورية للتأكيد على مستويات كفاءة تحسين أداء عمل المطارات وتقديم أفضل مستويات الخدمة.
و أعرب الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات عن سعادته بتجديد إعتماد شهادة الأيزو مشيداً بجهود العاملين بالمقر الرئيسى و المطارات وتفانيهم وإخلاصهم فى عملهم والتي كان لها عظيم الأثر بحصول المقر الرئيسى للشركة و مطار برج العرب الدولي على هذا الاعتماد مؤكدا على أهمية تطبيق جميع متطلبات ومعايير الجودة للإرتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطارات المصرية.
ومؤكدا على أهمية الإهتمام بالمتطلبات البيئية لتسير الشركة ومطارتها التابعة بجمهورية مصر العربية على خطى الدولة فى أهدافها للتنمية المستدامة وحماية والبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریة للمطارات مطار برج العرب
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: حكومة السوداني لم تنجح في رسم سياسة نقدية واضحة
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى الكرعاوي، الحميس، من أن أي عقوبات تفرضها الخزانة الأمريكية على المصارف العراقية ستؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق المحلية، منتقداً غياب خطة حكومية واضحة للسياسة النقدية في البلاد.وقال الكرعاوي،في حديث صحفي، إن “أي عقوبات أمريكية على المصارف العراقية ستؤدي إلى تقليل عدد المصارف المشاركة في نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية، مما يفاقم الطلب على الدولار ويؤثر على استقرار السوق”.وأضاف أن “البنك المركزي العراقي بحاجة إلى وضع نظام فعّال وحقيقي لضبط السوق، وإلا فإن أزمة الدولار وتقلبات سعر الصرف ستستمر إلى أجل غير معلوم”.ورأى الكرعاوي أن “الحكومة لم تنجح حتى الآن في رسم سياسة نقدية واضحة، كما لم تتمكن من السيطرة على سعر صرف الدولار في السوق المحلية”.وقبل أيام، سربت معلومات عن فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 مصارف عراقية، ومنعت استخدام البطاقات الإلكترونية خارج العراق، قبل أن يصدر البنك المركزي العراقي، بيانا عن مفاوضاته مع واشنطن، ونفى صدور عقوبات على المصارف.وخلال العام الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على مصارف عدة، وأمتثل لها البنك المركزي، وعاقبها عبر منعها من المشاركة بمزاد العملة، وذلك للحد من تهريب الدولار للخارج.وما يزال هناك فارق سعري كبير، بين السعر الرسمي للدينار العراقي أمام الدولار، وسعره في السوق، حيث يباع رسميا بـ 132 ألف دينار لكل مائة دولار، فيما سعره بالسوق المحلية 151 ألف دينار لكل مائة دولار.