جامعة الأزهر تنظم معرضا للكتاب بتخفيضات كبيرة لجميع منسوبيها.. غدا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تنظم جامعة الأزهر معرضا للكتاب بتخفيضات كبيرة بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب غدا الثلاثاء الموافق 24 اكتوبر 2023 م.
جامعة الأزهر تنظم معرضا للكتاب بتخفيضات كبيرة لجميع منسوبي الجامعة غدا الثلاثاءوأوضح الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة ان المعرض يقام بالمكتبة المركزية للجامعة داخل الحرم الجامعي بمدينة نصر، مشيرا الي ان المعرض يقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب بداية من غدا الثلاثاء 24 اكتوبر الجاري وحتي يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر المقبل.
وأكد رئيس جامعة الازهر حرص الجامعة علي عقد هذه المعارض التي تتضمن معروضات ثقافية هائلة بهدف تأهيل الطلاب ورفع مستواهم العلمي والثقافي علي مدار العام الدراسي.
وأضاف رئيس الجامعة أن رؤية الجامعة تتضمن التوسع في تنظيم تلك المعارض خلال المرحلة المقبلة في مختلف كليات جامعة الازهر بالقاهرة والاقاليم.
وفي إطار حرص جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، على الاهتمام بالأنشطة الطلابية جنبًا إلى جنب مع العملية التعليمية؛ ناقش الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، خلال اجتماع موسع مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، بحضور عادل بكر مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، ومنسقي الأنشطة الطلابية بمختلف كليات جامعة الازهر رؤية الجامعة للأنشطة الطلابية في العام الدراسي الجديد (٢٠٢٣/ ٢٠٢٤)م.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تولي الأنشطة الطلابية عناية خاصة؛ انطلاقًا من أن العقل السليم في الجسم السليم.
وأضاف أن الجامعة تضع ضمن رؤيتها عقد وتنظيم دورات تدريبية بهدف رفع الوعي وتنمية مهارات طلاب وطالبات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم في مجالات اللغات والتنمية البشرية والقرآن الكريم، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر بجميع كلياتها عامرة بالنماذج الطلابية المتميزة في جميع المجالات، لافتًا أنه في هذا الصدد فإن الجامعة وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة الثقافة لتنظيم مسابقة كبرى في مجالات الإنشاد الديني، وتخصيص جوائز مالية قيمة للطلاب المشاركين فيها والفائزين بمراكز متقدمة.
كما أضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن هذه المسابقات سوف تقام في جميع محافظات الجمهورية، ومتاح لطلاب وطالبات جامعة الأزهر المشاركة فيها من خلال التواصل مع قصور الثقافة في جميع محافظات الجمهورية.
وثمن نائب رئيس الجامعة جهود فريق (طلاب من أجل مصر) في جميع الكليات،ومشاركتهم الفاعلة في حفلات استقبال الطلاب الجدد والاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر، وذكرى المولد النبوي الشريف، و الوقفات التضامنية للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور سلامة داود الانشطة الطلابية نائب رئیس الجامعة جامعة الأزهر فی جمیع
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.