الشيكل بأدنى مستوى في 10 سنوات مع استمرار العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تراجع الشيكل الإسرائيلي في بداية التعاملات الأسبوعية اليوم الاثنين، أمام الدولار الأميركي ليصل لمستوى 4.06 شيكل للدولار، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2014، بفعل الحرب على قطاع غزة.
وتترقب الأسواق في إسرائيل اليوم اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل (البنك المركزي)، لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على الشيكل، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتبعاته الاقتصادية والنقدية، وسط توقعات بخفض على أسعار الفائدة.
وتشير تقديرات محللين في بورصة تل أبيب وكبار اقتصاديين في بنوك إسرائيلية، إلى إعلان بنك إسرائيل خفضا على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسا، ليستقر عند 4.5%.
وفي حال صدقت توقعات المحللين، فإنه سيكون أول خفض على أسعار الفائدة في إسرائيل منذ أبريل/نيسان 2020، أي في أول شهور جائحة كورونا.
وتبلغ أسعار الفائدة حاليا في إسرائيل 4.75% وهو أعلى مستوى منذ يناير/كانون الثاني 2007، حسب بيانات بنك إسرائيل.
ويواصل الشيكل الإسرائيلي تراجعه منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام (الجناح العسكرية لحركة حماس)، في السابع من الشهر الجاري.
ولم تفلح جهود البنك المركزي بإعلانه في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن ضخ ما يصل إلى 30 مليار دولار في الأسواق المحلية لحماية الشيكل.
ولليوم الـ17 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، استشهد جراءها نحو 4700 فلسطيني، بينهم نحو 2000 طفل وأكثر من 1023 سيدة، وأصيب نحو 14245، حسب وزارة الصحة في القطاع. كما أنه لا يزال هناك عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق وبعد أسبوع من انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، قدر بنك "هبوعليم" كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها إسرائيل في مواجهتها الحالية مع حماس، بنحو 7 مليارات دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.