"غدروا فينا اليهود".. هكذا تروي ديما اللمداني مأساة فقدان والديها و7 إخوة و4 من عائلتها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
غزة- رويترز
عندما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة التوجه جنوبًا من أجل سلامتهم، استجابت عائلة ديما اللمداني (18 عاما) هربًا من الضربات الجوية الشرسة.. لكن بعد أيام، ذهبت ديما لتتعرف على جثث أهلها في مشرحة مؤقتة بمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت ديما إنها فقدت والديها وسبعة من إخوتها وأربعة من أفراد عائلة عمها في ضربة جوية إسرائيلية.
وأضافت أن أُسرتها وأُسرة عمها سافرتا في سيارتين عبر غزة، التي تواجه أعنف قصف بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص واحتجاز أكثر من 200 أسير.
وكانت عائلة اللمداني تقيم في ملجأ مؤقت في خان يونس عندما قالت ديما "في الساعة 4:30 فجرا كنت مستيقظة وأجلس مع عمتي نشرب قهوة. وفجأة أفقت وسط أنقاض. وكان الجميع من حولي يصرخون، فصرخت".
وأوضحت ديما، التي أصيب جانب وجهها برضوض وكدمات، أنه بعد البحث عن أفراد عائلتها في المشرحة يوم 17 أكتوبر، اكتشفت نجاة شقيق لها واثنين من أبناء عمومتها فقط وإن كانوا أُصيبوا ببعض الإصابات.
وقالت "هدا كابوس عن جَد في حياتي كلها مش حنساه بالمرة، حيظله معلق في الذاكرة... كانت فيه لي أخت عمرها 16 عاما. كانوا كاتبين اسمي عليها، فكروني أنا".
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "الجيش يحث سكان شمال قطاع غزة على التحرك جنوبا وعدم البقاء بالقرب من أهداف حماس داخل مدينة غزة.... لكن، في النهاية اندست حماس بين السكان المدنيين في أنحاء قطاع غزة. لذلك أينما ظهر هدف لحماس، فإن الجيش سيضربه من أجل إحباط قدرات الحركة، مع اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتخفيف الضرر عن المدنيين غير المتورطين"، على حد زعمه.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن أكثر من خمسة آلاف شخص استشهدوا في الضربات الإسرائيلية المستمرة منذ أسبوعين، وأصيب أكثر من 15 ألفا آخرين.
وبعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر فرضت إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة الذي أصبح يواجه نفاد الماء والغذاء والأدوية والوقود اللازم لسكانه وعددهم زهاء 2.3 مليون نسمة.
وقال موظف إغاثة ومصدران أمنيان اليوم الاثنين إن قافلة ثالثة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر متجهة إلى غزة. ومعبر رفح هو المعبر الرئيسي للدخول والخروج من غزة الذي لا يقع على الحدود مع إسرائيل.
ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى نحو 100 شاحنة يوميا لتلبية الاحتياجات الأساسية في غزة. ودخلت 34 شاحنة يومي السبت والأحد من مصر.
وبدأ تسليم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح يوم السبت بعد خلافات تتعلق بإجراءات فحص المساعدات والقصف على جانب غزة من الحدود مما أدى إلى تكدس مواد الإغاثة في مصر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبر ونجوم الفن
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية الكبرى التي نظمها قطاع المسرح، برئاسة المخرج خالد جلال، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، وذلك ضمن الليلة الرابعة من النسخة التاسعة لبرنامج «هل هلالك»، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون، وخلال الاحتفالية، كرم الوزير نخبة من أبطال القوات المسلحة، ونجوم الفن، كما سلم جوائز النسخة السابعة من مسابقة «أنا المصري» لمواهب الغناء الشابة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة ستظل علامة مضيئة في التاريخ المصري، كونها تجسد قوة الجيش المصري العظيم وقدرته على تطهير الأرض واسترداد جزء غالٍ منها. وأشار إلى أن الوزارة تحرص على إحياء هذه الذكرى العظيمة لتظل خالدة في وجدان الأجيال الجديدة، باعتبارها نموذجًا مُلهِمًا وحافزًا لمواصلة بناء المجتمع، واستلهام روح أكتوبر لتحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
من جانبه، قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح: «نحتفل اليوم بذكرى العاشر من رمضان بمشاركة أبطال قواتنا المسلحة البواسل الذين خاضوا هذه الحرب المجيدة، ويسعدنا تكريمهم، إلى جانب نخبة من نجوم الفن الذين قدموا أعمالًا فنية خلدت بطولات الوطن. كما أننا نربط الماضي بالحاضر من خلال الشباب المبدعين الذين عبروا عن حب الوطن عبر مسابقة «أنا المصري» للأغنية الوطنية، والتي نعلن الليلة أسماء الفائزين بجوائزها في دورتها السابعة.
وتوجه جلال بالشكر إلى وزير الثقافة على رعايته واهتمامه بجميع الفعاليات الثقافية والفنية التي تعزز مشاعر الوطنية والانتماء، ومنها هذه الاحتفالية التي تُقام سنويًا تكريمًا لأبطال أكتوبر.
عقب ذلك كرم وزير الثقافة عددًا من أبطال القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973، وهم اللواء أركان حرب إسماعيل فؤاد درويش، قائد مدرسة المظلات، واللواء أركان حرب محمد رضا عبد السلام علوان، نائب مدير كلية القادة والأركان - لواء 114 مشاة - الكتيبة 340، واللواء أركان حرب جمال الدين أحمد عبد العال بقيادة الجيش الثالث - نائب مدير سلاح الإشارة، واللواء أركان حرب محمود سليمان عبد البر، رئيس فرع التدريب بالجيش الثاني الميداني - سلاح المدرعات الفرقة 21 - معركة الدبابات الكبرى، واللواء أركان حرب سامي فضل، رئيس اتجاه التعليم بالكلية الحربية - قوات الصاعقة وقائد معركة كمين سدر، واللواء أركان حرب عبد العظيم محمد يوسف، سلاح المدرعات ومستشار بالأكاديمية للدراسات العليا والاستراتيجية، واللواء أركان حرب بهاء الدين الحريشي، رئيس عمليات الكتيبة 315، فرقة 4 مدرعة، قائد مدفعية الفرقة التاسعة مدرعة، والعميد أركان حرب عصمت حسين حمادة، قائد الفصيلة الأولى، السرية الثانية، الكتيبة 277 دبابات اللواء 25 مدرع مستقل، قائد كتيبة معركة اللواء بكبريت، واسم الشهيد العقيد علاء الدين محمود درويش، قائد الكتيبة 251 دبابات اللواء 23 مدرعات، استشهد في معركة الثغرة، والعقيد رمضان جاد سيد حسين، قائد الفصيلة الأولى، السرية الثانية - الكتيبة 265 مشاة ميكانيكي، اللواء 15 مدرع مستقل، شارك في تحرير القنطرة.
كما حرص وزير الثقافة على تكريم نخبة من الفنانين الذين أثروا وجدان المصريين بأعمالهم الوطنية، وهم الموسيقار الراحل سيد مكاوي، والملحن الراحل محمد رحيم، والفنان الكبير علاء مرسي، والفنان الكبير محمد أبو داود، والفنان الكبير فاروق فلوكس، والفنان الكبير أسامة عباس، والفنان الكبير أحمد ماهر، والفنانة القديرة عفاف شعيب، والفنان الكبير خالد زكي، والفنان الكبير أحمد بدير، والفنان الكبير محمد رضوان.
ثم كرم وزير الثقافة، الفائزين بجوائز النسخة السابعة من مسابقة «أنا المصري» للأغنية الوطنية للشباب، وهي مسابقة سنوية تهدف إلى اكتشاف المواهب الغنائية من الشباب.
- فاز بالمركز الأول الفنان أحمد حسن، عن أغنية يوم ميلادي، كلمات محمد طلعت، ألحان أحمد حسن، توزيع شريف منير الوسيمي.
- حصل على المركز الثاني الفنان علي الألفي، عن أغنية الدفعة، كلمات أحمد شلبي، ألحان وتوزيع علي الألفي.
- فاز بالمركز الثالث الفنانة هالة غلوش، عن أغنية مصر الحلوة، كلمات سلمى رشيد، ألحان وتوزيع وسام أشرف شعيب،
- حصد المركز الرابع، الفنانة سلمى مصطفى، عن أغنية التاريخ مكتوب عشانها، كلمات مصطفى شاهين، ألحان عمرو نوار، توزيع محمد بدر.
- فاز بالمركز الخامس، الفنانة شهد السعدني، عن أغنية بلاد الخير، كلمات وليد الليثي، ألحان وتوزيع أحمد علاء علي.
كما كرم وزير الثقافة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، الدكتورة نسرین رشدي عميد معهد الكونسرفتوار، الفنانة مروة ناجي، الشاعر تامر حسين.
وتضمنت الاحتفالية فقرات متنوعة والتي تغنى خلالها الفائزون في مسابقة "أنا المصري" بباقة من الأغاني الفائزة فيها، بمصاحبة أوركسترا موسيقي بقيادة المايسترو محمود وحيد، بمشاركة فريق كورال هارموني.
اقرأ أيضاًالثقافة تحتفي بالأديب العالمي نجيب محفوظ بجميع مواقعها
سيرة صلاح جاهين وحياته في ندوة تثقيفية تنظمها «قصور الثقافة» بدار الكتب في طنطا
الثقافة تحتفي بالأديب العالمي نجيب محفوظ بجميع مواقعها