ندوة عن الإعلام الغربي والصهيوني وملحمة طوفان لفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ومؤسسة أرض الشام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أقام فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام ندوة بعنوان الإعلام الغربي والصهيوني وملحمة طوفان الأقصى شارك فيها باحثون وأدباء في محاور متعددة.
الأديب والإعلامي أنور رجا بين أن من أهم واجبات الإعلام في الوقت الراهن مخاطبة المواطن العربي وكشف زيف الإعلام الصهيوني الذي يحقق مقاصد الحرب الصهيونية التي ترمي إلى إبادة الشعب الفلسطيني والامتداد الأكثر في المناطق العربية، لافتاً إلى دعم بعض الأنظمة العربية والأنظمة الغربية له، وأن الجرائم التي ترتكب الآن في غزة من واجب الإعلام أن يكشف كل آلامها وما تصل إليه من قتل وتدمير.
ورأى الدكتور الباحث عبد الكريم إبراهيم أن من واجب الإعلام العربي بشكل عام أن يسلط الضوء على الشهداء الذين يتزايد عددهم يوميا، ويكشف مزاعم الإعلام الصهيوني التي تسعى لتبرير الجرائم المرتكبة من قبله، ولاسيما أن الحرب المجنونة التي يواجهها الشعب الفلسطيني ترمي للإبادة وتروج لها الصحافة العبرية بشكل مزيف وكاذب في مضامين مختلفة لتغطية استمرار الجرائم.
وأوضح العميد تركي الحسن أن ما تواجهه سورية مؤامرة كبيرة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية لإضعاف عزيمتها في مواجهة الكيان الصهيوني وحروبه والسعي لتأييد جرائمه، لذلك لا بد من النشاط الإعلامي في مواجهة ما يدور والظهور من خلال الأقنية العربية والإعلامية وقول الحقيقة التي تسهم بدعم الفلسطينيين في ما يواجهونه وكشف الحقيقة أمام العالم.
رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور إبراهيم زعرور في افتتاحية الندوة وإدارتها قال: إن ما يقوم به الكيان الصهيوني انتهاك خطير لكل المحرمات الإنسانية في فلسطين وسواها فلا بد من تسليط الضوء وأخذ الإعلاميين دورهم على مستوى العالم.
في حين قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام: إن دورنا الآن ودور المثقفين والإعلاميين هو التأكيد على الهوية الوطنية والانتماء ودعم الملاحم البطولية التي يسجلها الفلسطينيون الذين كشفوا أسطورة العدو وقوته المزيفة أمام بشائر النصر الخالدة.
وكرمت المؤسسة وفرع الاتحاد المدرب محمد غصون مدرب منتخب سورية بالملاكمة، ومحمد مليس بطل آسيا بالملاكمة لانسحابهما من دورة الألعاب الآسيوية بسبب وجود لاعب من الكيان الصهيوني.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر ومؤسسة الجليلة تعززان شراكتهما الإنسانية في المجال الصحي
وقّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنساني لدولة الإمارات، ومؤسسة الجليلة، الذراع الخيري لـ"دبي الصحية"، أمس مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز شراكتهما الإنسانية في المجال الصحي، ودعم التعليم والأبحاث الطبية.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص الجانبين على ترسيخ مفهوم الشراكة المؤسسية، وتعزيز مساهمتهما في خدمة المجتمع، وتنمية العمل الخيري والإنساني، وترسيخ قيم الولاء والانتماء الوطني، والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والتطوعي والصحي في الدولة.
وتسهم مذكرة التفاهم في دعم استراتيجية حكومة الإمارات في تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتطوير آفاق التعاون من أجل مستقبل أفضل للعمل الإنساني، إلى جانب ترسيخ استدامة العطاء كأحد مرتكزات العمل الخيري في الدولة.
وقّع المذكرة، أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، فيما حددت المذكرة أطر التعاون وآليات التنسيق المستقبلية.
وأكد أحمد ساري المزروعي، أن توقيع المذكرة يعكس حرص الهلال الأحمر الإماراتي على بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الصحية في الدولة، بما يسهم في تطوير مبادرات الهيئة في مجال الرعاية الصحية.
وقال إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في جهود التعاون، وتفتح آفاقاً واسعة لخدمة الشرائح المستفيدة من برامج الهلال الأحمر، كما تُجسد القيم والمبادئ المشتركة التي يسعى الجانبان إلى ترسيخها، بما يعزز جهود التكافل المجتمعي، ويضمن مستقبلاً أفضل للفئات المستحقة.
من جانبه، قال الدكتور عامر الزرعوني، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تجسّد الالتزام المشترك بالارتقاء بجودة الرعاية الصحية، وتعزيز البحث العلمي في الدولة، مشيرا إلى أنه من خلال هذا التعاون، نأمل في توسيع نطاق مبادراتنا الخيرية والعلاجية لخدمة الفئات المستحقة.
وأضاف أن المؤسسة تؤمن أن التعاون مع مؤسسات رائدة مثل الهلال الأحمر يعزز من قدرتها على تحقيق رسالتها الإنسانية، ويوسّع من نطاق الخدمات الصحية التي تقدمها مؤسسة الجليلة.