لماذا لا يستخدم الجيش الأوكراني دبابات AMX-10RC الفرنسية في ميدان القتال؟!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يخاف الجيش الأوكراني من إرسال دبابات AMX-10RC المدولبة الفرنسية التي أظهرت كل سلبياتها في ميادين القتال، إلى الخطوط الأمامية.
ويتم استخدامها في الخطوط الخلفية بعيدا عن القصف المدفعي الروسي. ولم يجد الأوكرانيون مجالا لإظهارها إلا لأغراض التدريب، حيث تشارك في التدريبات والمناورات المختلفة. وهنا فقط لا خوف عليها من استهدافها بقذائف وصواريخ روسية، ويمكنها هنا السير بسرعة قصوى وتدوير الأبراج أمام كاميرات الصحفيين.
يذكر أن باريس سلّمت التشكيلات العسكرية التابعة لنظام كييف نحو 40 مدرعة ثقيلة من هذا النوع، ويستخدم معظمها الواء الـ37 لمشاة البحرية الأوكرانية. مع ذلك فإن المدربين الفرنسيين الذين قاموا بتدريب أفراد طواقم تلك الدبابات كانوا قد أوضحوا في وقت سابق أن تلك المدرعات المسلحة بمدفع عيار 105 ملم ودروع لا تحمي إلا من الرصاص، وغير مخصصة للهجوم على المواقع المحصنة، ويمكن استخدامها لأغراض الاستطلاع . كما يمكن أن تعمل أحيانا كمدرعات ثابتة على شكل كمائن.
إلا أن القيادة الأوكرانية أرسلت دبابات AMX-10RC لتقاتل كدبابات عادية، ما أسفر عن تكبدها خسائر جسيمة، حيث بقي الجزء الأكبر منها في ميدان القتال في حالة تقنية جاهزة بعد هروب أفراد أطقمها. وتم نقل أحد النماذج منها إلى مجمع "باتريوت" بضواحي موسكو حيث عرض في متحف المدرعات الأجنبية المستولى عليها.
وبعد فشل تلك الدبابات المدولبة في ميدان القتال تم سحبها إلى الخطوط الخلفية، إلى أن تقرر القيادة العسكرية الأوكرانية استخدامها في مجالات أخرى.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
«المحظورات السبعة» في ملاعب «خليجي 26»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج
كشفت اللجنة المنظمة لـ«خليجي 26» قائمة «المحظورات» الممنوع دخولها إلى ملاعب البطولة التي تُقام في الكويت من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل.
وتهدف الإرشادات إلى ضمان سلامة الجماهير، وتنظيم الأحداث الرياضية، بما يعكس الاحترافية والاهتمام بالأمن والسلامة.
وتتضمن القائمة أقلام الليزر التي يُحظر استخدامها، نظراً لإمكانية تأثيرها السلبي على اللاعبين والحكام، وتسبب تشويشاً بصريا أثناء المباراة.
وكذلك الألعاب النارية التي تُعد من العناصر الخطرة التي ربما تسبب إصابات جسدية أو حرائق في المدرجات، مما يهدد سلامة الحضور.
ويشمل الحظر جميع الأدوات الحادة التي ربما تُستخدم سلاحاً أو تُسبب أذى للآخرين، فضلاً عن الولاعات والكبريت، وتُمنع هذه الأدوات لأنها قد تستخدم لإشعال المواد القابلة للاشتعال، وكذلك الأعلام المصنوعة من الحديد أو الخشب، بحيث يُسمح فقط بالأعلام المرنة المصنوعة من مواد غير صلبة، لتجنب استخدامها بشكل يُهدد سلامة الجماهير.
وتشمل القائمة السجائر الإلكترونية التي يُمنع استخدامها للحفاظ على بيئة صحية خالية من التدخين، وأيضاً العبوات المصنوعة من الزجاج أو المعدن، وتعتبر هذه المواد خطرة لأنها قد تُستخدم أسلحة أو تُسبب إصابات إذا تم إلقاؤها.
وتُظهر هذه القواعد حرص المنظمين على توفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير للاستمتاع بالمباريات.
وتأتي التعليمات في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن في الأحداث الرياضية الكبرى، والالتزام بها يُعد خطوة أساسية لضمان نجاح البطولة وخروجها بصورة مشرفة.