أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمحكمة دار البيضاء اليوم الاثنين، عقوبات تتراوح بين الإعدام والبراءة بحق 102 من المتهمين في قضية المغدور به حرقا جمال بن إسماعيل.

الجزائر.. آخر تطورات قضية المغدور به حرقا جمال بن إسماعيل

وقضت المحكمة بإدانة 38 متهما بحكم الإعدام، كما تم الحكم على متهم واحد بـ10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية.

مع ادانة 14 متهما بعقوبة 3 سنوات سجنا وغرامة مالية.

فيما سلطت ذات الهيئة القضائية، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق 6 متهمين موقوفين، مع توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا. وعقوبة مالية في حق 8 متهمين موقوفين. كما استفاد 26 متهما من البراءة من التهم المنسوبة إليهم.

يذكر أنه هذه القضية تعود إلى 9 أغسطس 2021 حين شهدت الجزائر أسوأ حرائق في تاريخ البلاد: نحو 71 حريقا منتشرة في 18 ولاية، واستمرت لمدة ثلاثة أيام. وقتل فيها 90 شخصا على الأقل، وجُرح عشرات.

وبعد يومين من اندلاع الحرائق، كتب بن إسماعيل على منصة X (تويتر سابقا) إنه سيسافر لمسافة تزيد على 322 كم من منزله في مليانة "لمساعدة أصدقائنا" في مكافحة الحرائق، ونشر دعوات يائسة للمساعدة في الإغاثة العاجلة.

وفي 11 أغسطس، وصل إلى ولاية تيزي وزو الجزائرية، منطقة القبائل، وظهرت لقطات مصورة تبين بن إسماعيل وهو يتعرض للهجوم. واشتبه به زورا في اندلاع الحرائق، وهاجمه السكان وعذبوه وأحرقوه، قبل نقل جثته إلى ساحة القرية.

المصدر: "النهار" + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية حرائق بن إسماعیل

إقرأ أيضاً:

مقتل امرأة حرقاً على يد زوجها في لحج

توافد العشرات من أبناء قبائل الحواشب، الأحد، إلى مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج (جنوب اليمن)، للمطالبة بضبط متهم بقتل امرأة من المنطقة.

ووفقًا لمصادر قبلية، أقدم رجل، أول من أمس، يدعى "عبيد الشجري" على قتل زوجته "ملاك أحمد محسن الحوشبي" بحرقها عمداً داخل منزله في منطقة المسيمير، على خلفية خلافات أسرية بينهما.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن عشرات القبليين تجمعوا في عاصمة المحافظة للمطالبة بالقبض على الجاني، وسط اتهامات لإدارة أمن الحوطة بالتواطؤ والتهرب من التعامل الجدي مع القضية.

وأشارت إلى أن أهل الجاني اقتحموا المنزل الذي شهد الحادثة وقاموا بطمس الأدلة، بمساعدة بعض أفراد الأجهزة الأمنية في مدينة الحوطة، في تصرف وصفوه بالاستهتار الصارخ بدم المغدور بها.

يأتي ذلك بعد أيام على مقتل المعلمة "نسرين أديب"، بعدة عيارات نارية أطلقها عليها زوجها "فارس أنيس" أثناء ما كانت تستقل حافلة ركاب صغيرة متوجهة إلى مدرسة الارتقاء في مدينة إنما بعدن، جنوبي البلاد.

والحادثة الأخيرة، جاءت بعد أيام قليلة على حادثتي عنف أسري شهدتهما محافظتا تعز وإب، وسط البلاد.

من جانبه، ذكر مصدر أمني، أن حوادث العنف الأسري شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في مختلف المناطق اليمنية، مشيراً إلى أن أغلب الأسباب تعود إلى تردي الأوضاع المعيشية، والخلافات الأسرية، وضعف الوازع الديني.

وحذر المصدر من تبعات هذه الظاهرة المتفاقمة في ظل غياب الخطط والدراسات الحكومية التي تهدف إلى تقديم حلول جذرية لمعالجتها.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 58 متهما في قضية خلية العمرانية
  • رفع جلسة استئناف أحمد ياسر المحمدي على حبسه في قضية «هتك عرض فتاة»
  • غدا.. محاكمة اللاعب أحمد ياسر المحمدي في قضية هتك عرض فتاة أجنبية
  • مقتل امرأة حرقاً على يد زوجها في لحج
  • إدانة تاجر بـ7 سنوات سجنا منها 5 سنوات نافذة عن تهمة المضاربة في مادة التفاح بباتنة
  • تأجيل محاكمة 46 متهما في قضية خلية العجوزة 2
  • اليوم.. استكمال محاكمة 43 متهما في قضية «خلية العجوزة الثانية»
  • محاكمة 41 متهما في قضية خلية النزهة الإرهابية.. خلال هذا الموعد
  • محاكمة 43 متهما في قضية «خلية العجوزة الثانية».. غدًا
  • بريانكا شوبرا عن زوجها: عمره كان 7 سنوات وكنت أتوج بلقب ملكة جمال العالم